قطر : بسجن إسطنبول.. محاميان مضربان عن الطعام على شفا الموت

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

آخر تحديث: الأربعاء 8 ذو الحجة 1441 هـ – 29 يوليو 2020 KSA 19:39 – GMT 16:39 تارخ النشر: الأربعاء 8 ذو الحجة 1441 هـ – 29 يوليو 2020 KSA 18:17 – GMT 15:17
المصدر: دبي – العربية نت

أعادت السلطات التركية الأربعاء محاميان مضربان عن الطعام إلى السجن بعد فحوصات طبية وسط مطالبات فريق الدفاع بالإفراج عنهما بسبب تدهور حالتهما الصحية إثر إضرابهما عن الطعام.ونقلت السلطات التركية المحامية إبـِرو تيمتك المسجلة في نقابة المحامين بإسطنبول، والمحامي أيتاش أونسال المنتسب إلى نقابة المحامين في أنقرة، وكلاهما ينتميان إلى جمعية الحقوقيين العصريين، إلى سجن سيلفري بعد خضوعهما لفحوصات طبية في مديرية الطب العدلي بإسطنبول.

تزامن ذلك مع تجمع ناشطين أتراك داعمين للمحاميين أمام القصر العدلي في إسطنبول، وقالت عائشة غول شاغتاي من فريق الدفاع عن الحريات الذي يدعم المحاميين “انخفض وزن المحامية إبرو تيمتيك إلى 35 كيلوغراماً، وانخفض وزن المحامي آيتاش أونسال إلى 55 كيلوغراماً، صحتهما في تدهور يوماً بعد الآخر، في كل مرة نراهم ترتجف قلوبنا”، وأضافت “الآثار الصحية الناجمة عن احتجازهما وصلت إلى مستويات لا يمكن تلافيها، قدمنا عشرات طلبات الإخلاء مع زملائنا لأجلهم”.وقالت شاغتاي “نريد الآن أن يتم إصدار التقرير من هناك (مديرية الطب العدلي) دون إضاعة أي وقت، وأن تتخذ المحكمة السابعة والثلاثون قراراً، نحن نسابق الساعات، وليس الأيام، لم يتبق لدينا سوى 24 ساعة لبدء إجازة العيد، هم بعيدون عنا لسنوات ونريد أصدقاءنا معنا في هذه العطلة، نريدهم أن يكونوا مع عائلاتهم”.وسجنت السلطات التركية المحامية تيمتك مع أونسال و5 مشتبه بهم في ديسمبر 2019 بتهمة التعاون مع حزب الثوار الشيوعيين المسلح الذي نشط في تركيا منذ عام 1970، وهو حزب محظور في البلاد، ومصنف كمنظمة إرهابية.

كما استندت لائحة الاتهام ضد تيمتك وأونسال إلى إفادة شهود سريين، وبدآ إضراباً عن الطعام في 3 فبراير الماضي في مكان احتجازهما بسجن سيلفري قرب إسطنبول.ومع بداية حزيران/يونيو الجاري، نظم محامون مناصرون للمحاميين الموقوفين عدة مظاهرات، ووقع 1273 شخصاً بينهم كتاب ونواب عريضة تطالب بمحاكمتهم بشكل عادل، فيما اعتصم 14 محامياً من جمعية الحقوقيين العصريين دعماً لتيمتك وأونسال بعد تدهور صحتهما إثر إضرابهما عن الطعام، وضعف مناعتهما وفق ما يؤكد محامو الدفاع عنهما وسط خشية إصابتهما بأمراض تهدد حياتهما.وكان الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي المعارض والمعتقل بدوره صلاح الدين ديمرتاش، طالب الشهر الماضي وزير العدل التركي عبد الحميد غـُل بالتدخل لإنقاذ حياة ناشطين سياسيين يعانون من ظروف صحية سيئة في سجنهم.



تاريخ النشر: 2020-07-29 19:23:08

الناشر/الكاتب:

arab-and-world – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية