إعصار ( هارفي) يرفع البنزين

نظام الارشفة الالكترونية

اتسمت تداولات المعادن الثمينة بالهدوء، وسعى الذهب لتخطي المقاومة الرئيسية بانتظار أخبار الاجتماع السنوي لمسؤولي البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينغ.

ومع ذلك، تركزت معظم التداولات من جديد على المعادن الصناعية. وبقيادة الزنك والألمنيوم، لامس مؤشر «بلومبيرغ» للمعادن الصناعية أعلى مستوياته منذ ديسمبر 2014، وارتفع الآن في ثمانية من الأسابيع العشرة الماضية.

كما ارتفعت أسعار البنزين مع شروع المصافي على ساحل الخليج بإيقاف عملياتها قبيل وصول إعصار هارفي المتوقع في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي.

وارتفعت أسعار فول الصويا والقطن استنادا إلى المخاوف من احتمال ترافق أول إعصار يضرب سواحل تكساس منذ عقد بزخات مطرية غزيرة تصل إلى متر في المناطق الأكثر تضررا.

وأدى ازدياد وتيرة ارتفاع أسعار المعادن الصناعية إلى دفع الصين نحو الاكتتاب على مزيد من أسهمها، وشكلت المساعي الصينية لإغلاق مصانع الصهر ذات مستويات التلوث المرتفعة للحد من تلوث الهواء الدافع وراء الزيادة المفاجئة لأسعار المعادن طيلة شهر، وليس أقلها الألمنيوم والزنك.

وقد ساعد الجمع بين تخفيض حجم العرض وتصاعد مستوى الطلب في إطلاق موجة مضاربة في بورصات العقود الآجلة في الصين وحول العالم.

تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية