محمد إبراهيم –
كشفت مصادر أمنية مطلعة عن انشاء قيادة امنية ميدانية عامة، لمواكبة احتفالات رأس السنة، ولمواجهة أي تهديدات إرهابية، ومحاصرة العناصر المشبوهة، مشيرةً الى صدور تعليمات مشددة للعاملين في جميع المنافذ بضرورة تكثيف التدقيق على كل من يدخل البلاد خلال هذه الفترة، وتوسيع دائرة الاشتباه، واخضاع الأمتعة لمزيد من التدقيق والتفتيش.
وقالت المصادر لـ القبس ان الأجهزة الأمنية كثفت استعداداتها بانتشار الدوريات الثابتة والمتحرّكة ونقاط التفتيش في مختلف المناطق، وجرى حجز عدد من قطاعات الداخلية، مشيرةً الى أن مناسبة رأس السنة هذا العام تأتي في ظل ظروف امنية مضطربة في المنطقة والعالم، إلا أن «الداخلية» اتخذت كل الاستعدادات الامنية والمرورية، في اطار برنامج شامل ومتكامل لتوفير الأمن والانضباط المروري.
بسط السيطرة
وأضافت المصادر: أن الاهداف الرئيسة هي تحقيق السيطرة الامنية على كل الطرق والشوارع ومواقع الاحتفالات في البلاد، وتحقيق السيطرة المرورية على الطرق الدائرية وتنظيم حركة السير، والمحافظة على الانضباط والسلوك والآداب العامة، والتعاون الأمني والمدني المشترك مع اجهزة الدولة.
وكشفت أن كل القيادات الأمنية تتابع العمل ميدانياً وان معظم غرف العمليات تتابع الوضع الأمني للحيلولة دون وقوع أي شيء يعكر الجو العام.
وحذّرت من الخروج عن الآداب العامة وتجاوز القوانين، والمعاكسات ومضايقة الأسر واللجوء الى الحركات الاستعراضية وما يصاحبها من تجاوز ورعونة، او قيادة السيارات بسرعة فوق معدلها وإخراج الرؤوس من النوافذ والجلوس على مقدمة المركبة او مؤخرتها اثناء السير وإطلاق أبواق السيارات بشكل جماعي يثير قلق وضيق المرضى والأطفال وكبار السن، واستخدام أدوات الرش والألعاب النارية.
مواجهة الاستهتار
وشدّدت على ان هذه الاجراءات روتينية تقوم بها الاجهزة الأمنية مطلع كل عام خوفاً من اثارة المشاجرات بين المراهقين او مشاكل ذات طابع عقائدي، مضيفةً ان تواجد رجال الأمن يردع هذه المشاكل ويقللها.
وذكرت المصادر أن الجهات الأمنية اتخذت إجراءات مشددة لمنع أعمال الاستهتار، ووضعت آلية مكثّفة للتعامل السريع مع بلاغات المشاجرات، فضلاً عن ملاحقة المستهترين.
