الجامعيون الأكثر «تطليقاً» في الكويت!

نظام الارشفة الالكترونية

حمد السلامة |

مع تزايد الخطوات التي تتخذها الجهات المعنية للحد من حالات الطلاق في الكويت، فإن أرقام الإحصائيات الحديثة تدق ناقوس الخطر؛ بسبب خطورة هذه الظاهرة على المجتمع الكويتي.
وكشفت إحصائية صادرة عن إدارة الإحصاء في وزارة العدل، أن إجمالي حالات الطلاق في البلاد خلال الفترة من يناير إلى 15 يوينو 2017، بلغ 3391 ممن تزوجوا في أعوام سابقة، بينما بلغت حالات الزواج في نفس الفترة 5445.
وأوضحت الإحصائية التي حصلت القبس على نسخة منها، أن اعلى نسبة طلاق من حيث الجنسية (أي أن كلا الزوجين كويتيان) بلغت 2052 حالة، أي بنسبة  %60.5 من إجمالي حالات الطلاق.
وأكدت الإحصائية أن عدد حالات الطلاق التي يكون فيها الزوج كويتيا بلغ 2465 حالة أي بنسبة %72.7، وبلغت النسبة %11 عندما تكون الزوجة عربية الجنسية، و%3 عندما تكون الزوجة غير عربية، و%2.7 عندما تكون الزوجة غير محددة الجنسية (بدون).
وبلغ عدد حالات الطلاق التي تكون فيها الزوجة كويتية 2297 حالة أي بنسبة 67.7% من إجمالي حالات الطلاق، جاءت أعلاها عندما يكون كلا الزوجين كويتيين بنسبة %89.3، يليها عندما يكون الزوج عربي الجنسية بنسبة %7.6، و%1.1 عندما يكون الزوج غير عربي.
وبينت الإحصائية أن نسبة حالات الطلاق عندما يكون كلا الزوجين غير كويتيين %20.1 من إجمالي حالات الطلاق، بينما نسبة حالات الطلاق عندما يكون الزوج كويتيا والزوجة غير كويتية %12.2 من الإجمالي، و%2.7 عندما يكون الزوج غير كويتي والزوجة كويتية، وبلغت النسبة %2  عندما يكون الزوج من «البدون».

جنسيات متعددة
وأوضحت أن عدد حالات الطلاق بين الزوج الكويتي والزوجة السعودية بلغ 141 حالة بينما بلغ بين الكويتي والأردنية 17 حالة، أما الكويتي والعراقية فبلغت 27 حالة طلاق، كما تم الطلاق بين الكويتي والآسيوية بـ51 حالة، و36 حالة طلاق من سورية، و67 من «البدون» و14 مصرية و8 أوروبيات و3 أفريقيات.
كما أوضحت الإحصائية أن عدد حالات الطلاق بين الزوجة الكويتية والزوج السعودي بلغت 100 حالة، بينما بلغت بينها وبين المصري 18، والآسيوي 12، والعراقي 17، والأوروبي 3، و«البدون» 46.

الحالة التعليمية
وأشارت الإحصائية إلى أن أعلى نسبة من حالات الطلاق للأزواج وقعت بين حملة المؤهل الجامعي، حيث بلغت %26.8، وبعدد 909 حالات من الإجمالي، يليهم بين حملة مؤهلات المتوسطة بـ824 حالة وبنسبة %24.3، وبعدهم حملة مؤهلات الثانوية بـ783 حالة وبنسبة %23.1، بينما كان أقل بين متوسطي التعليم ممن يقرؤون ويكتبون بـ12حالة طلاق فقط.
وأفادت بأن أعلى نسبة من حالات الطلاق كانت بين الزوجات حاملات المؤهلات الجامعية وبلغ عددها 1171 حالة وبنسبة %34.5، ثم المؤهل الثانوي بعدد 846 وبنسبة %24.9، يليها حملة الدبلوم فوق الثانوية بنسبة %21.7 وبلغ عددها 735 حالة من إجمالي حالات الطلاق، بينما كان أقل الحالات ممن يقرأن ويكتبن بـ 7 حالات فقط.

مؤهلات دراسية
ولفتت الاحصائية إلى أن أعلى نسبة لحالات الطلاق للأزواج في فئة العمر هي من 45 سنة فأكبر بنسبة %24.6 وبعدد 834 من إجمالي حالات الطلاق، ثم فئة العمر من 30 – 34 سنة بعدد 712 وبنسبة %21.0، ويليها فئة العمر من 25 – 29 سنة بعدد 691 وبنسبة %20.4، وأخيراً جاءت فئة العمر من 35 – 39 سنة حيث بلغ عددها 559 وبنسبة %16.5.
ونوهت الإحصائية بان أعلى نسبة لحالات الطلاق للزوجات هي فئة العمر 25 – 29 سنة حيث بلغ عددها 766 وبنسبة %22.6 من إجمالي حالات الطلاق، ثم فئة العمر من 30 – 34 سنة بعدد 740 وبنسبة %21.8، يليها فئة العمر من 20 – 24 سنة بنسبة %15.1 وبعدد 513 حالة، وأخيراً فئة العمر من 35 – 39 سنة بنسبة %14.7 وعددها 498 حالة.

حولي الأعلى
أوضحت الإحصائية أن أعلى نسبة من حالات الطلاق كانت في محافظة حولي بنسبة %21.4 للأزواج و%22.2 للزوجات، تليها الفروانية بـ%20.7 للأزواج و %20.5 للزوجات، ثم الأحمدي بـ%17.0 للأزواج و%16.1 للزوجات.
وأضافت أن حالات الخلع بلغت 484 حالة بنسبة %14 بينما بلغت حالات الطلاق الأولى الرجعية 1753 بـ%51.1، وبلغت حالات الطلاق الثانية الرجعية 298 بـ %8.8، وحالات الطلاق بناء على حكم 583 بـ %17.2.

خدمات إرشادية
أوضحت مصادر في العدل أن إدارة الإحصاء تسعى إلى زيادة المراكز، التي تقوم باستقبال الحالات المحتاجة إلى الاستشارات الأسرية والزوجية وإصلاح ذات البين، للمساعدة في حل المشاكل الزوجية، والعمل على الحد من ظاهرة الطلاق، ومساعدة المتزوجين الجدد على تفادي المشاكل الناتجة عن الخلافات، التي تحدث في السنوات الأولى من الزواج.
وتوسيع نطاق خدمات مكاتب للعلاقات الزوجية والإرشاد للزواج، وحل المشكلات بعيدا عن المحاكم. إضافة إلى تقديم الخدمات المتعلقة بطرق التفاعل الاجتماعي مع الزوجة والأبناء، وتقديم الخدمات التعلقة بطرق تربية الأبناء ورعاية نموهم.

طلاق بالخارج
بلغت حالات الطلاق بين الكويتيين خارج البلاد 203 حالات، بينما بينت الاحصائية أن حالات الطلاق غير المبين بلغ 48 حالة.

فتاوى سليمة
أوصت «الإحصاء» بضرورة تقديم الارشادات والتوجيهات والأحكام والفتاوى الدينية السليمة المتعلقة بجميع أمور الزواج عن طريق علماء الدين ورجال القانون.

توصيات ومقترحات
حددت إدارة الإحصاء توصيات مهمة للحد من ظاهرة الطلاق في مجال التربية الزوجية من أبرزها:
1- تقديم المعارف والمعلومات الصحيحة والمبسطة عن الحياة الجنسية والزوجية للأبناء
2- عدم إرغام الأبناء على اختيار شريك حياة لا يرغبون في الزواج منه
3- دعم الشباب المقبل على الزواج مادياً ومعنوياً وعدم المغالاة في المهور
4- الاهتمام بالتربية الزوجية ووضعها ضمن المقررات الدراسية
5- التركيز في التربية الدينية في المرحلة الثانوية على النكاح وأحكامه
6- الاهتمام بمكاتب فحص الراغبين في الزواج لتقدم خدماتها الطبية والإرشادية











تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية