تشديد الإجراءات المرورية الرادعة – القبس الإلكتروني

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

أعلنت وزارة الداخلية عن استراتيجية مشددة لضبط الوضع المروري، مشيرة إلى إحالة عشرات المستهترين إلى المحاكمة.
وأكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور بالإنابة اللواء فهد الشويع، تشديد الإجراءات الرادعة لمخالفي القانون وحماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة والعمل على سلامة مستخدمي الطريق.
وكشف الشويع في تصريح صحافي امس عن حوالي33 ألف مخالفة رصدتها كاميرات الضبط المروري الجديدة منذ بداية التشغيل الفعلي لها، اعتباراً من 16 يوليو 2016، حتى 11 سبتمبر 2017، مشيراً إلى أنه تم إبعاد 915 شخصاً وحجز 54166 مركبة و950 دراجة خلال 2016، فيما أُبعد 117 شخصاً وحجزت 12028 مركبة و622 دراجة في النصف الأول من 2017.
وأوضح الشويع أن كاميرات الضبط المروري تتميز بتقنية عالية لتصوير المركبات المخالفة على الطريق ومن أي زاوية، موضحاً أن وضع هذه الكاميرات ليس من أجل تسجيل المخالفة بقدر ما هي رادعة لأي أعمال استهتار ورعونة على الطريق، وعدم الالتزام بقواعد وآداب المرور.
وأوضح أن الادارة العامة للمرور ممثلة بإدارة العمليات قامت باستدعاء عدد 1505 أشخاص أصحاب المركبات التي تحمل لوحات خليجية قاموا بارتكاب مخالفات غير مباشرة بلغت 97000 ألف مخالفة، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للمرور مستمرة بتلك الاجراءات حفاظاً على أرواح مستخدمي الطريق وردع المخالفين والمستهترين.

سلوك مروري
وتطرق إلى أن هناك العديد من الإجراءات والدراسات والبحوث المرورية الرامية إلى تحسين البيئة المرورية وغرس السلوك المروري السليم في نفوس مستخدمي الطريق.
ومن جانبه، أكد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني العميد عادل الحشاش، أن الإدارة يبدأ عملها قبل انطلاق أي فعالية لوزارة الداخلية وتواكبها حتى نهايتها، مشيرا إلى أنه قبل بدء عمل كاميرات الضبط المروري كانت هناك حملة إعلامية عبر وسائل الاعلام المختلفة (المقروءة والمسموعة والمرئية)،بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي وتضمنت هذه الحملة العديد من اللقاءات الصحافية والاذاعية والتلفزيونية مع العديد من القيادات المرورية لتوضيح عمل هذه الكاميرات، حتى لا يقع مستخدمو الطريق تحت طائلة القانون.

حملات توعوية
وأشار إلى أن الحملات التوعوية تهدف إلى المزيد من التوعية، موضحا أن الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني ومن خلال خبراتها التراكمية وعملها الميداني، تؤكد دوما على رصد السلوك المروري الخاطئ للعمل على تصحيحه، حتى تكون البيئة المرورية خالية من المخالفات التي كثيرا ما تكون سبباً في الحوادث المرورية وما ينتج عنها من اضرار مادية واجتماعية ترمي بظلالها القاتمة على كل بيت.
وقال: إن ضباط الاختصاص في الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني، من خلال تواجدهم الميداني في جميع المناسبات التي تشهدها البلاد، يقومون برصد السلوكيات الخاطئة على الطريق واحالتها إلى الجهات المعنية في وزارة الداخلية للبحث والدراسة والتمحيص، ما يسهم في التعامل مع القضية المرورية بكل شفافية ووضوح.





المصدر ..

نظام الارشفة الالكترونية