خيبة أمل في موطن ميلانيا ترامب

نظام الارشفة الالكترونية

سليمة لبال|

ألهبت ميلانيا ترامب حماسة جميع مواطنيها في بلدها الأم سلوفينيا لدى وصولها إلى البيت الأبيض، لكن الوضع تغير تماما بعد عام من انتخاب زوجها رئيسا للولايات المتحدة، ذلك أن السيدة الأولى الأميركية خيّبت آمال الجميع في موطنها الأصلي.
في ذلك اليوم أي في العشرين يناير من العام الماضي، رفع سكان مدينة سفينيكا الواقعة شرق سلوفينا الأعلام الأميركية أعلى منازلهم ثم تنقلوا إلى المقهى المركزي بالقرب من محطة القطار لمتابعة فعاليات آداء الرئيس ترامب القسم التي كانت تُنقل مباشرة من العاصمة واشنطن، عبر كل التلفزيونات. وحين ظهرت السيدة الاولى على الشاشة العملاقة التي كانوا يشاهدونها، شرب الجميع نخب التتويج، لان السكان هناك يعرفون جيدا الصغيرة «ميلانيجا». ففي هذه المدينة الصغيرة التي لا يتجاوز تعداد سكانها 6000 شخص، والواقعة بين الجبال، قضت زوجت الرئيس الاميركي طفولتها.

في تلك الفترة، شدّ العديد من الصحافيين الرحال إلى مدينة سفينيكا، وبينما كان رئيس البلدية سريكو أوكفيرك يحلم بزيارة تقوم بها السيدة الأولى الأميركية للمدينة، انتهز بعض الدهاة الفرصة للمتاجرة باسم ميلانيا فروجوا لعسل باسمها، وأشاروا في ملصقه إلى أنه أنتج بفضل زهور تنمو في حديقة والديها في تلك المدينة، وأطلق آخرون برجر ترامب المزين بالجبن الأصفر المذاب، ما يُذكر المستهلك بسهولة بشعر الرئيس الأميركي الـ45. وهناك أيضًا من أطلق حلوى ميلانيجا المصنوعة بالشوكولاتة البيضاء واللوز والبندق والجوز، وقالت نوزا فيدمار التي تملك محلاً للحلويات وسط المدينة لموفد مجلة ليكسبرس الفرنسية إنها صنعت هذه الحلوى غداة الانتخابات الاميركية، واضافت «إنها حلوى بيضاء اللون كريمية، لونها مثل جميع ألوان الفساتين التي ارتدتها خلال الحملة الانتخابية». ومن دون شك فإن ميلانيا عارضة الأزياء السابقة كانت تفضل أن يطلق أحدهم اسمها على سلطة خضار، لكن لا أحد طلب رأيها.
في الواقع هذا دفع ميلانيا إلى معاتبة ولوم سكان منطقتها.. إنهم يستغلون صورتها بكل حرية ومن دون أي عقاب.. وحتى تضع حدا لهذا، كلفت السيدة الأولى أفضل محامية في سلوفينيا بمتابعة الأمر ولم تطل الأمور، حيث اختفت بسرعة كل الأفيشات التي كانت تحمل صورة السيدة الأولى، ما أثر في نفوس السلوفينيين وأثر في حماستهم وفخرهم بالسيدة الأميركية الأولى.

خيبة أمل
لم تعد سيفينيكا تتحدث عن الصغيرة «ميلانيجا» والامر يتعلق بحالة تشبع ولكن أيضا خيبة أمل، لأن ابنة البلد لم تتحدث ابدا عن وطنها الام منذ وصولها إلى البيت الابيض، ورئيس البلدية فهم منذ فترة طويلة بأنه لن يراها، ولأن التأثير الوحيد لميلانيا هو تنشيط قطاع السياحة، فقد تم اطلاق خطوط انتاج لحلويات وشوكولاتة وكوكيز وتفاح مجفف من دون استخدام اسمها، فيما أطلقت البلدية جولة باسم السيدة الأولى، مقابل 32 يورو، يصطحب فيها دليل، السياح إلى الاماكن التي نشأت وعاشت فيها ميلانيجا كنافس وهو اسمها قبل الزواج.
ويشمل البرنامج زيارة لمدرستها الابتدائية والبناية التي عاشت فيها مع والديها. لم يتغير المكان كثيرا منذ العهد الشيوعي، فالبناية الاسمنتية بيضاء اللون تبدو من دون روح وسط المدينة تحيط بها اشجار باسقة وعلى جنباتها يقع نهر الساف ومصنع جاتغاجكا لصناعة الملابس الذي كان يشغل قبل اغلاقه 2000 عامل بينهم أماليجا والدة ميلانيجا وتقول روغيزا جارة العائلة التي تتحدر من أصول مقدونية أن ام ميلانيجا كانت سيدة بسيطة جدا وتحيي الجميع دوما. وكانت أماليجا تقضي يومها في تصمم الملابس في الورشة وفي المساء كانت تطبخ وتعلم ابنتها فن الخياطة.

الحزب الشيوعي
نحن في عام 1980، كانت سلوفينيا، لا تزال جزءا من يوغوسلافيا، وحين توفي المارشال تيتو كانت ميلانيجا في العاشرة من عمرها. ويقول أيغور أوميزرا الذي ألف كتابا عن السيدة الاولى إنها كانت تحلم بالسفر إلى العاصمة لوبليانا للالتحاق بمدرسة موضة وتصميم. ويضيف هذا النائب السابق الذي أصبح صحافيا اهتم بتاريخ والدها فيكتور كنافاس «كان في البداية سائقا ثم بائع سيارات، وكان طول الوقت غائبا عن المنزل لكنه كان يجني المال وعائلته لم تعرف الحاجة ابدا».
لم يستصغ الأب فيكتور الوضع الجديد، بعد أن سلطت الأضواء على ابنته التي أصبحت سيدة أولى، ذلك أنه كان عضواً في الحزب الشيوعي اليوغسلافي، وهو بالتأكيد تفصيل لم يتباه به أمام صهره دونالد ترامب.. وليس مفاجئاً أن يكره الصحافيين، ويقول أيغور أوميرزا إنه رغب في نوفمبر 2015 بأن يلتقط وهو في سيارته صورة لبيت فيكتور، فثارت ثائرته وتبعه بسيارته في أحياء المدينة، ويضيف «بالتأكيد كان يخشى أن يتسبب في إطلاق أحكام مسبقة على ترامب الذي كان في خضم الحملة الانتخابية».

سيف المحامية
من النادر أن يتحدث اليوم سكان سيفينكا عن عائلة كنافس، لأن محامية ميلانيجا التي أصبحت ميلانيا، مرّت من هنا، وتقول آنا دارناك وهي صديقة لوالدتها إن المحامية اتهمتها بترويج أكاذيب عن العائلة، وتضيف «لن أقول شيئاً وإلا سأنتهي في المحكمة، لا أرغب في الحديث عن هؤلاء الناس، خصوصاً الأب، لأنه شخص غير جيد».
وحتى مارجانا ونينا اللتان كانتا صديقتين لميلانيجا أثناء الطفولة رفضتا الحديث عنها، علاوة على عمها هارمان وأخيها من والدتها دنيس سيجيلنجاك الذي علمت، أخيراً، بوجوده، وتقول جارة فضلت عدم ذكر اسمها «هذا أمر غريب للغاية، لقد أدارت ميلانيجا ظهرها بالكامل لماضيها، وكأنها تشعر بالعار والخزي مما كانت فيه..».
غادرت ميلانيجا في عام 1985 باتجاه لوبليانا، حيث التحقت بمدرسة للهندسة والتصميم. ويتذكر زملاؤها أنها كانت طالبة مواظبة، وتحسن الرسم كثيراً، وتقول جاسنا مارتينجاك التي تدير اليوم على فيسبوك مجموعة لأصدقائها القدامى إن ميلانيا لم ترد أبداً على الدعوة. وأضافت «كانت دوماً أنيقة، ولكن كانت تملك تلك اللمسة الشخصية التي كانت تجعل منها شخصية فريدة من نوعها. وأما أستاذها الذي كان يدرسها الرياضيات ويدعى ماريو إيفارتنيك، فيقول «في صور المدرسة، تبدو مختلفة تماماً عن الجميع، وكانت لها سلوكيات عارضات الأزياء».
في تلك الفترة بالتحديد، بدأت ميلانيجا حياتها كعارضة أزياء، وفي السنة الثانية التقت ستين جيركو، الرجل الذي سيغير حياتها، ويقول هذا المصور السابق «في أحد الأيام، كنت أهم بالخروج من مهرجان موضة، فإذا بي ألمح فتاة على الدرج، كان شعرها طويلاً، وساقاها ممشوقتين، وأيقنت أنها ستصبح عارضة أزياء».

جلسة التصوير
اقترح المصور على ميلانيجا جلسة تصوير، وعن ذلك يقول «كانت خجولة وارتدت ثيابها المفضلة وكانت عبارة عن بنطال اسود وقميص من الصوف رمادي اللون وبدون أكمام قامت بحياكته بنفسها».
قام المصور بالترويج لهذه الصور لدى كل الوكالات، لكن لا شيء حدث وبعد عام التقاها في المهرجان ذاته وكانت وقعت عقوداً عدة، ويقول إنه لم يتلقَ منها أي كلمة شكر منذ ذلك الحين.
في نهاية ثمانينات القرن الماضي، كانت يوغسلافيا تعيش آخر صدماتها لكن ميلانيجا كانت منهمكة في دراستها بعيدة تمامًا عن جو لوبليانا، لقد كانت ترغب في ان تصبح عارضة ازياء فكانت لا تتناول المشروبات الروحية وتنام باكرا حتى لا تظهر حول عيونها الهالات السوداء.

قصص عاطفية
في تلك الفترة عرفت ميلانيجا الكثير من الشباب مثل غريغور وبيتر وروبرت وآلان لكن جميهم لا يستطيعون الحديث عن تلك الأيام بسبب المحامية، وفي هذا الشأن يقول إيغور أوميرزا: «لماذا تنفي مغامراتها؟ هذا عبث، هل تريد أن تقنع الآخرين بأنها لم تعش قصص حب قبل أن تتعرف على دونالد ترامب وهي في الــ28 من عمرها؟».
يقول محرر ليكسبرس إن من حسنه حظه انه التقى شابا كان على علاقة بملانيجا وقبل الحديث في الموضوع. ارتبط جور غورزيك بعلاقة عاطفية مع ميلانيجا استمرت اربعة أشهر فقط في صيف عام 1991، وعن ذلك يضيف: «لم تكن تتحدث إلا عن الموضة. كان الجو غريبًا في تلك الفترة في لوبليانا. كانت الشوارع فارغة لأننا كنا في حرب مع الجيش اليوغسلافي»، تمت تسوية المشكلة بسرعة حيث استقلت سلوفينيا بسرعة ما منح ميلانيجا أجنحة لتطير، حيث شاركت في 1992 في مسابقة لعارضات الأزياء في بورتوروز على الساحل الادرياتيكي وفازت بالمرتبة الثانية.
تزعم ميلانيا في سيرتها الرسمية انها فازت بالمرتبة الاولى وبانها انهت دراساتها وحصلت على شهادة في الهندسة المعمارية.. ويبدو أن الماضي لا يزال يشغل بالها وتتملكها رغبة في محو بعض منه.

تغيير الاسم
قبل ان تغادر الفتاة سلوفينيا، قامت بتغيير اسمها من ميلانيجا كنافس إلى ميلانيا كنوس، وهو اسم يبدو نمساويًا ورغم ذلك لم يساعدها ذلك في فيينا، التي أجرت فيها تجارب عدة من دون نجاح ويقول إيغور اوميرزا: «حين استقبلها فولفغونغ شوارتز مسؤول وكالة إليت الأميركية في فيينا، قال مباشرة إنها لن تصبح أبدا عارضة ازياء.. لقد كانت تمشي جيدًا على المنصة لكن كانت الطاقة الداخلية تنقصها علاوة على النظرة القوية».
لم تتمكن ميلانيا من الاستمرار، لذلك غادرت إلى ميلانو ثم باريس فنيويورك التي وصلت إليها في 1995، واستقرت بأحد أبراج منهاتن، ولكن كيف للشابة ميلانيا كنوس التي كانت تقيم في شقة في لوبليانا أن يحدث لها هذا التحول؟
لم يتمكن كتاب سيرة ميلانيا من اكتشاف أي معلومة عنها في تلك الفترة، ولكن «جمال نظرتها البحرية» مثلما كانت تصفها على موقعها الإلكتروني المغلق حالياً، كان على صدر العديد من المجلات، حيث ظهرت عارية على أغلفة مجلات فرنسية وأميركية، إلى أن التقت بعد ثلاثة أعوام دونالد ترامب في ملهى كيت كات النيويوركي، ولكن يقول البعض إنهما تعرفا على بعضهما قبل ذلك.
في عام 2002، سافرت ميلانيا إلى سلوفينيا برفقة زوج المستقبل، وهناك اجتمعت العائلة مع الضيف الأميركي في مكان ساحر قرب بحيرة بليد، وما إن جلس الجميع حتى سأل ترامب عما إذا كان المكان للبيع وغادر إلى المطار بعد ثلاث ساعات فقط، قضاها على التراب السلوفيني.
ولكن ماذا بعد؟ يقول صديق سابق لميلانيا يدعى جور والتقاها في نيويورك في 2006 إنها أخبرته بأنها لن تعود أبداً إلى سيفنيكا، وكانت تتحدث الإنكليزية بطلاقة بعد 15 عاماً من أول لقاء بينهما. وأما إيغور أوميرزا، فيؤكد ألا أحد سمعها تتحدث بالسلوفينية، حتى أنها كانت تطلب من رجال الأعمال السلوفينيين أن يحدثوها باللغة الإنكليزية.
لكن ميلانيا كانت تتجاوز الأمر أحياناً، وتقول ناتاشا بينوزا وهي عارضة أزياء سلوفينية شاركت في مسابقة نظمها ترامب لاختيار ملكة جمال الكون في 2006 «كنت على المسرح حين جاءت ميلانيا لتحيتي باللغة السلوفينية، وكان إلى جانبها دونالد ترامب الذي قال لي إنه يحب أن يسمع زوجته وهي تتحدث بلغتها الأم».
تلوم وسائل الإعلام السلوفينية ميلانيا على عدم الاهتمام بموطنها الأصلي، حيث كانت زيارة وفد من رجال الأعمال السلوفينيين إلى واشنطن في 2017 بمنزلة فضيحة. كان الرئيس السلوفيني يرغب في تنظيم قمة بين بوتين وترامب مثلما فعلها سابقه في 2001 بين بوش وبوتين، ولكن الأميركيين فضّلوا كرواتيا، وحين حاولت ميلانيا تعيين سيدة الأعمال كيلي روبرتس سفيرة في لوبليانا، فشلت في ذلك.

 ليكسبرس 

 

كيف حصل والداها على الإقامة الدائمة؟

فيكتور وأماليجا كنافس والدا ميلانيا ترامب- (غيتي اميجيز)

أكد محامي كل من فيكتور وأماليجا وهما والدا ميلانيا ترامب، أن الزوجين حصلا مؤخرا على إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، لكن أسئلة عديدة تطرح في الولايات المتحدة حول الطريقة التي حصل بها الزوجان على الإقامة المؤقتة أو الغرين كارد، بسبب السياسة التي انتهجها ترامب بشأن قانون الهجرة منذ توليه منصب الرئيس في 2016.
وقال مايكل ويلدز محامي السيدة الاولى الاميركية لـ«واشنطن بوست»: «أؤكد أن والدي السيدة ترامب حصلا على الاقامة الدائمة بشكل قانوني». وأضاف «ولأن العائلة لا تشكل جزءا من الادارة الاميركية، فهي ترغب في أن يحترم الجميع خصوصيتها».
ويمكن للاميركيين وفق القانون أن يقدما للحصول على اقامة دائمة للوالدين، لكن في حالة عائلة كنافس، لم تكن ميلانيا هي كفيلتهما، لكن بدلاً من ذلك يمكن ان يكونا قد حصلا على حق العيش في الولايات المتحدة عن طريق شركة توظيف لكن المحامية كيريلا هودكينسون المتخصصة في قانون الهجرة الاميركي قالت لصحيفة الاندبندت إن السيد والسيدة كنافس وصلا عن طريق الهجرة العائلية، واضافت «علينا ان نشير الى أن فرص الحصول على فيزا عمل بالنسبة لسائق سابق وعاملة نسيج في الولايات المتحدة ضئيلة جدا».
وعن الصمت الذي يلف طريقة حصول والدي ميلانيا على الغرين كارد، تابعت المحامية هودكينسون «الامر مذهل للغاية بالنظر الى ان ميلانيا كانت تعمل بطريقة غير قانونية حين وصلت الى الولايات المتحدة لاول مرة»، وأضافت «اي معلومة بشأن الطريقة التي حصل عليها الوالدان على الغرين كارد ستؤدي الى طرح تساؤلات حول تاريخ ميلانيا في الولايات المتحدة».
وكان المحامي وليدز قد أكد في وقت سابق بأن ميلانيا وصلت الى الولايات المتحدة من سلوفينيا في عام 1996 عن طريق فيزا سياحية حتى تشارك في عرض ازياء، وقال ترامب انه كفلها للحصول على الغرين كارد بسبب «امكاناتها الاستثنائية» كعارضة ازياء، غير أن تقريرا نشرته الاشوسيتد برس أكد أن ميلانيا عملت في 10 عروض أزياء في 1996 قبل أن تحصل على رخصة للعمل في الولايات المتحدة.
وينتظر كل من السيد والسيدة كنافس الآن الحصول على الجنسية الاميركية وتحديد موعد مراسم اداء اليمين حسب ما نشرته الـ«واشنطن بوست». ووفق القانون ينتظر الحاصل على الغرين كارد خمس سنوات لتقديم طلب للحصول على الجنسية الاميركية، بينما ليس واضحًا متى انتقل والدا ميلانيا الى الولايات المتحدة أول مرة، رغم انهما اشارا الى انهما يعيشان في منتجع مارالاغو الذي يملكه ترامب في فلوريدا منذ عام 2007.

ترامب: وداعاً للبرغر.. ومرحباً بالسلطات

قال موقع بلومبرغ إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شرع بالفعل في اتباع حمية غذائية جديدة. وبناء على نصائح الأطباء لن يتناول ترامب من الأن فصاعدا شطائر البرغر والحليب المخفوق بالمكسرات ولا الأكل السريع.
وكان الرئيس الاميركي قد أجرى في يناير الماضي أول فحص طبي منذ دخوله البيت الأبيض وان كانت نتائج اختبارات الإدراك قد طمأنت أولئك الذين كان يعتقدون بأنه مصاب بالجنون، فإن بعض الفحوص اقلقت فريقه الطبي.
ووفق بلومبرغ فإن ثلاثة أشخاص مقربين من الملف عبروا عن قلقهم من الطريقة التي ينتهجها الرئيس في حياته. ويصل وزن الرئيس دونالد ترامب الى 108 كلغ، بينما يبلغ طوله 1.90 م، ووفق المعيار الأميركي لمركز الرقابة والوقاية من الأمراض فإن ترامب في حدود السمنة، ولكن الامر لن يكون سهلا بالنسبة له، ذلك أنه لا يحب الخضر والفواكه، وعادة ما يحتوي صحنه على برغر كبير وحليب مخفوق كما يكره الرياضة، وحتى يتمكن من استعادة لياقته سيقوم بإدراج السلطة شيئا فشيئا بضعة مرات في الأسبوع.

المصدر من القبس

نظام الارشفة الالكترونية