قطر : جريدة الراية – قطر داعم لتحقيق الأمن

نظام الارشفة الالكترونية


كتب – نشأت أمين وعبدالحميد غانم :

أكد عدد من الخبراء والمحامين أن توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإنشاء صندوق لتغطية تكاليف إجلاء المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الموجودين في ليبيا إلى بلدانهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، لفتة كريمة تعكس الوجه الإنساني لقطر ورد عملي على زيف مزاعم واتهامات دول الحصار بدعم قطر للإرهاب على الأراضى الليبية لتهديد جيرانها، كما أنه داعم لتحقيق الأمن والاستقرار في دولة ليبيا الشقيقة. وقال الخبراء والمحامون، في تصريحات ل  الراية  إن المبادرة الإنسانية في هذه الظروف دليل دامغ على ادعاءات وافتراءات دول الحصار ضد قطر، كما أن هذا الصندوق يؤكد مكانة قطر كدولة راعية للسلام ومحبة للإنسانية، تسهم في أعمال الخير وتنمية الشعوب ويشهد لها على ذلك الكثير من الدول والمنظمات الدولية. وأضافوا أن قطر دأبت على مساعدة وإيواء المهاجرين الذين لا تخفى على أحد حالتهم وظروفهم المعيشية الصعبة بعد أن تقطعت بهم السبل وهم في طريقهم إلى أوروبا، ليفتح لهم الصندوق باب الأمل في العودة لدولهم. مؤكدين أن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الإنسانية المتواصلة خير دليل على حرص قطر على استقرار ليبيا، كما أن من شأن هذه اللفتة دعم الحكومة الليبية ومساعدتها في التفرغ لمواجهة التحديات الأخرى التي تواجه البلاد وتهدد وحدة ترابها الوطني.

كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وجه بإنشاء صندوق برعاية الاتحاد الإفريقي لتغطية تكاليف إجلاء المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الموجودين في ليبيا إلى بلدانهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم، تساهم دولة قطر فيه بمبلغ عشرين مليون دولار أمريكي، حيث تأتي هذه المبادرة من سمو الأمير المفدى في إطار رؤية سموه الداعمة للعمل الإنساني والتنموي في دول الاتحاد الإفريقي، وتخفيفا للظروف المعيشية الصعبة لهؤلاء المهاجرين.

مانع ناصر:

مبادرة ليست بالغريبة على قطر

 

قال مانع ناصر المحامي إن الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا جعلت الآلاف من المهاجرين الذين لجأوا إليها في موقف بالغ القسوة بعد أن باتوا عالقين على الحدود الليبية هناك دون أن يستطيعوا مواصلة رحلتهم في الهجرة إلى أوروبا أو تحمل البقاء في المخيمات بالصحراء أو العودة إلى بلدانهم .. وفي ظل هذه الظروف جاءت المبادرة السامية بإنشاء صندوق لتمويل إعادتهم إلى بلدانهم ودمجهم في مجتمعاتهم، وهذا ليس بغريب على قطر التي دأبت على مد يد العون للمحتاج. وأكد أن المبادرة القطرية لم تركز فقط على إعادة هؤلاء المهاجرين إلى بلدانهم بل إنها أيضا تستهدف إعادة دمجهم في مجتمعاتهم كما أنه سيتم وضع الصندوق تحت رعاية الاتحاد الأفريقي. وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات الإنسانية المتواصلة هي خير دليل على حرص قطر على استقرار ليبيا وليس كما يروج بعض المغرضين.

 

عبدالرحمن الجفيري :

قطر حريصة على استقرار أشقائها ودعم التنمية بأفريقيا

 

قال المحامي عبدالرحمن الجفيري : هذه المبادرة تعكس حرص قطر على حقوق الإنسان والعمل الإنساني ورد عملي على زيف افتراءات دول الحصار بحق قطر. وأضاف : أهمية هذا الصندوق تكمن في كونه يحمي ليبيا من استغلال بعض الأطراف لهؤلاء المهاجرين في أعمال غير مشروعة، وتمويل قطر لهذا الصندوق يؤكد أنها دولة محبة للإنسانية والسلام وحريصة على حقوق الإنسان وتقديم الدعم الإنساني والتنموي لدول الاتحاد الإفريقي. وتابع : قطر على مدى تاريخها لا تتدخل في شؤون غيرها من الدول، ويهمها في المقام الأول استقرار ليبيا وجيرانها انطلاقا من أواصر الأخوة والعروبة والدين وصلات الدم، لذلك فالعمل الإنساني ليس بجديد على قطر فهي دائمًا سباقة للخير والسلام ودعم الإنسانية والتنمية في العالم. وأشار إلى أن عودة المهاجرين لدولهم بعد أن تقطعت بهم السبل من أسمى الأعمال الإنسانية، خاصة أنهم يعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية.

 

فلاح المطيري:

مبادرات قطر الإنسانية مستمرة لا تتوقف

 

قال فلاح المطيري المحامي إن توجيه حضرة صاحب السمو بإنشاء الصندوق لفتة إنسانية كريمة من القيادة الرشيدة .. مشيرًا إلى أن هناك الآلاف من المهاجرين الذين اضطرتهم الظروف الصعبة في بلدانهم للهجرة إلى ليبيا حيث وقعوا ضحايا لعصابات التهريب.

وأشار إلى أن المبادرات الإنسانية لدولة قطر مستمرة لا تتوقف ليس في الدول العربية فحسب بل وفي الدول الإسلامية وجميع دول العالم.

 

د. يوسف عبيدان : خطوة كبيرة في ميدان العمل الإنساني

 

قال الدكتور يوسف عبيدان عضو مجلس الشوري إن مبادرة حضرة صاحب السمو بإنشاء الصندوق تمثل خطوة كبيرة وهامة في ميدان العمل الإنساني الذي دأبت عليه قطر في مساعدة وإيواء مثل هؤلاء المهاجرين الذين لا تخفى على أحد حالتهم وظروفهم. وأضاف: إنشاء الصندوق في هذه الظروف دليل دامغ على كذب وزيف ادعاءات دول الحصار ورد على مزاعمها بدعم قطر للإرهاب على الساحة الليبية، كما يؤكد مكانة قطر كدولة راعية للسلام تسهم في أعمال الخير ويشهد لها على ذلك الكثير من الدول والمنظمات الدولية. وقال: ما قامت به قطر من جهود في سبيل توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تصب في هذا الاتجاه الإنساني، ينفى عنها التهم الزائفة ويقدمها للعالم كدولة راعية للسلام ومحبة للإنسانية.

 

د. محمد الحبيل :

قطر سباقة في تقديم العون للمحتاجين

 

قال رجل الأعمال الدكتور محمد الحبيل إن قطر من الدول السباقة في تقديم العون للمحتاجين، وعندما شعرت بحجم المأساة التي يعاني منها المهاجرون غير النظاميين في ليبيا أسرعت بتقديم العون لهم. وأضاف : قطر عندما تقوم بهذا الدور، فهي تقوم بواجبها الإنساني نحو هؤلاء المهاجرين، فضلا عن أن هذا الصندوق سوف يخفف الضغوط الملقاة على عاتق الحكومة الليبية التي تواجه تحديات كبيرة في تحقيق الاستقرار في ربوع البلاد، وهذه اللفتة الإنسانية من شأنها مساعدة الحكومة على التفرغ للتحديات الأخرى التي تواجه استقرار ليبيا وتهدد وحدة ترابها الوطني.

د. عبدالحميد الأنصاري:

مبادرة سامية تعكس وجه قطر الإنساني

 

رأى الكاتب الدكتور عبدالحميد الأنصاري أن هذه المبادرة السامية تعكس وجه قطر الإنساني، انطلاقا من أن إغاثة هؤلاء المهاجرين في محنتهم القاسية التي يتعرضون لها وتقطع السبل بهم، واجب إنساني، كما أنه سيكون بادرة أمل لهؤلاء المهاجرين لإعادتهم إلى بلدانهم.

وأضاف: مبادرة قطر بإنشاء هذا الصندوق لتمويل إجلاء المهاجرين واجب إنساني وينبغى على الدول الخليجية الأخرى الاقتداء بقطر ودعم مثل هذه المبادرات الإنسانية بدلاً من كيل الاتهامات الزائفة.

وتابع : البعض زعم بأن قطر تستغل هؤلاء المهاجرين لصالحها على الساحة الليبية، وإنشاء هذا الصندوق خير دليل على كذبهم .. فقطر على مدى تاريخها تدعم المشاريع والمبادرات الإنسانية وهذه ليست أول مبادرة من نوعها وإنما سبقها آلاف المبادرات الإنسانية.

المحامي

تاريخ النشر: 2019-01-14 02:22:33

الناشر/الكاتب:

الصفحة الرئيسية – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية