وزير الدفاع تفقد قطاعات القوة البرية

نظام الارشفة الالكترونية

راشد الشراكي |

شدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد على أن الجيش الكويتي قادر على حماية الوطن من أي مخاطر، بفضل ما يحظى به من تدريبات واستعدادات قتالية، وما يشرف به من اهتمام ورعاية من قبل سمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحرص سموه على تطوير قدراته وتعزيز إمكاناته.
ونقل الخالد خلال زيارة تفقدية، أمس الأول، قام بها لقطاعات القوة البرية، شملت معسكر «عريفجان» التابع للقوات الأميركية جنوبي البلاد، والقوة البرية المرابطة في الحدود الشمالية، ومركز قيادة واجب «صباح»، تحيات سمو أمير البلاد للمرابطين للذود عن حمى الوطن.

الخدمة الوطنية
وعن بدء العمل بقانون الخدمة الوطنية الإلزامي، قال الخالد إن القانون بدأ 10 مايو الماضي، ولكنه صادف فترة اختبارات الثانوية، ومن ثم دخول شهر رمضان الفضيل، فحدث بعض التأخير في التسجيل للمكلفين، ولكن من خلال التوعية والتنبيه في وسائل الإعلام التي نقدر جهودها ونشكرها لوقوفها مع الوزارة، أصبح عدد المسجلين في تزايد ملحوظ، ولا يختلف اثنان على أنه لا شاب كويتياً يسمح لنفسه بأن يطلق عليه «متخلف عن الخدمة الوطنية»، ولكن هناك بعض الشباب يجهلون القوانين ومواعيد التسجيل، ونريد جهود وسائل الإعلام معنا أيضاً.
وبالنسبة لقبول أبناء العسكريين والشهداء والأسرى في الجيش من منطلق الوفاء ومن منطلق الإخلاص، قال الخالد «فتحنا باب القبول أمامهم، والأعداد تبعث على الارتياح، ولكننا بانتظار قيام مجلس الأمة بتعديل بعض المواد في قانون الجيش، بما يتيح استقطاب هذه الشريحة المخلصة في ولائها ووفائها».

دورات عسكرية
أما في ما يخص الدورات لأبنائنا الكويتيين، أوضح الخالد أنها مفتوحة لهم طوال العام، سواء كانت دورة اغرار أو ضباط صف ورقباء أوائل وضباط وطيارين وغيرها، لتعزيز طاقتنا في ما يخص القوة البشرية.
وبالنسبة للتسليح، قال الخالد «إننا بلدنا صغير مسالم، لكن إذا حدثت أي هجمات على البلاد لا قدر الله فنحن قادرون على امتصاصها من الضربة الأولى، لنكون وفقنا في عملية فلسفة المؤسسة العسكرية، ونحن قادرون عليها، وهذا يؤكده ما رأيته من خلال التطور السريع في عملية التجهيزات القتالية».

الوضع مطمئن
وبيّن الخالد أن الوضع مطمئن، وليست هناك أي استنفارات للجيش مطلقاً، لافتاً إلى أنه ليس بالضرورة أن تكون هناك حشود عسكرية أو حالة استنفار لعمل تمارين عسكرية، لأنها جزء لا يتجزأ من عمل رجال القوات المسلحة على مدار الساعة.
ورداً على سؤال حول الذكرى الـ27 للغزو العراقي الغاشم على الكويت التي تتواكب مع الزيارة التفقدية، قال الشيخ محمد الخالد: «لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، فـ 2 أغسطس 1990 شيء، و2 أغسطس 2017 شيء ثان، بتوفيق من الله ووجود هؤلاء الرجال».

تقليد ضابطين رتبتيهما
قلّد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد، أمس، الملازمين جراح عبدالرزاق، وعبدالله جواد، المتخرجين من الدفعة 44 من الجمهورية الإيطالية، بعد صدور مرسوم أميري بتوليتهما ضابطين في الجيش الكويتي.
ودعا الخالد الضابطين إلى المحافظة على قسمهما، ووضع مصلحة الوطن نصب أعينهما، والمحافظة عليه، والذود عنه وتسخير نفسيهما ومواهبهما في خدمة البلاد.

تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية