العلاقات العربية التركية يناقش تعزيز العلاقات

نظام الارشفة الالكترونية

كونا – أكد المنسق العام لمؤتمر العلاقات العربية التركية النائب في مجلس الامة نايف المرداس اليوم الاثنين ان المؤتمر يناقش ثلاث قضايا رئيسية تعزز من أواصر علاقات التعاون بين الطرفين العربي والتركي وهي القضايا الاقتصادية واللغوية والخيرية.

وقال المرداس في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان مؤتمر العلاقات العربية التركية الذي سينطلق 17 مايو الحالي هو المؤتمر الثاني الذي يقام في دولة الكويت تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف ان المؤتمر الذي يستمر يومين بعنوان «نحو إعادة بناء التعاون والشراكة بين العالم العربي وتركيا» سيعالجها عدة قضايا منها الشراكات التجارية والعمل المشترك الاقتصادي بين الطرفين.
وبين انه نظرا لأهمية هذا المحور فقد أفرد له المؤتمر ورشة خاصة به لمعالجته بشكل مشترك من خلال طرح أهم الاشكاليات المتعلقة به وسبل حلها.
وأوضح ان المؤتمر سيعالج أيضا الجوانب اللغوية والخيرية التي لا تقل أهمية عن القضية الاقتصادية مشيرا إلى أن الورشة ستقوم بمعالجة تلك القضايا بشكل علمي وعملي من قبل المختصين بكل مجال مطروح.
وذكر ان المؤتمر يأتي نتيجة ازدهار وتطور العلاقات بين الطرفين والتي لم تعرفها المنطقة منذ الحرب العالمية الأولى لافتا إلى ان من أبرز تجليات العلاقات المتبادلة التقارب السياسي بين الطرفين لاسيما العلاقة التركية بدول الخليج العربي.
وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التواصل بين الجانبين وإعطاء دفعة إيجابية لمزيد من الازدهار والتقدم لافتا إلى انه يشارك في المؤتمر عدد من مؤسسات المجتمع المدني العربية والتركية وشخصيات رسمية وفكرية واقتصادية من الجانبين.
وأفاد ان المشاركين سيبحثون مستقبل المشروع العربي التركي وتجسيده على أرض الواقع من خلال مشاريع متنوعة تنمي العلاقات بين الطرفين.
وقال المرداس ان المؤتمر يهدف أيضا إلى بناء شراكة استراتيجية وتعميق العلاقات في شتى المجالات والمساهمة في تجسيد التواصل الحضاري وتمتين الروابط من خلال أرضية حوار متواصلة ومواجهة الأخطار المحدقة بالأمة.
وأفاد ان المخرجات الكثيرة التي يسعى المؤتمر لإيجادها على أرض الواقع تتضمن إيجاد مراكز ترجمات لغة عربية وتركية في الوطن العربي والجمهورية التركية.
وبين ان المؤتمر يسعى كذلك لإطلاق منتدى العلاقات العربية التركية مؤسسة مختصة هادفة لإطلاق مشاريع وفعاليات عملية دائمة تسهم في بناء وتعزيز الانفتاح والتقارب العربي التركي.
وذكر ان من المخرجات التي يسعى إليها المؤتمر تأسيس مشاريع مشتركة بين العرب والأتراك في المجالات المتنوعة «الأكاديمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية» وإيجاد هيئة للمحافظة على اللغة العربية وإخراج المركز الكويتي للتواصل الحضاري بين العرب والأتراك.
وقال المرداس ان هناك جهات كبيرة ترعى المؤتمر منها المجلس الإسلامي العالمي «مساع» ومنتدى المفكرين المسلمين والمنتدى السياسيي الدولي والاتحاد العالمي للمؤسسات الإعلامية ومنبر الأناضول واتحاد المنظمات الأهلية في العالم الإسلامي.
وذكر ان من الجهات الراعية للمؤتمر أيضا وقف الديانة التركي ومؤسسة الحضارة والإنسان ومؤسسة قرطبة إلى جانب هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات «إتش إتش آي» والرابطة العالمية للحقوق والحريات.

نظام الارشفة الالكترونية