«الكسوف» عند «ديبو باي» الهادئة . كارثة

نظام الارشفة الالكترونية

تقع المدينة، التي يقطنها 1500 شخص فقط وليس بها إلا إشارة مرور واحدة، قرب المنطقة التي سيبدأ فيها ظهور الكسوف الكلي في 21 الجاري قبل أن يبدأ رحلة عبر 14 ولاية أميركية تمتد حتى المحيط الأطلسي.

وأثار هذا الموقع للمدينة مخاوف من أن موجة هائلة من الزائرين ستتدفق على ديبو باي لمشاهدة اللحظة الأولى للكسوف الكلي.

وبسبب قرب ديبو باي من صدع جيولوجي تقول رئيسة البلدية باربرا ليف إن استعدادات الزلازل وموجات المد العاتية (تسونامي) أمر معتاد لسكان هذه المدينة، مبينة أن "هذا المجتمع يتمرن على مواجهة كارثة كبرى منذ أعوام عديدة والكثير من استعدادات استقبال الكسوف يماثل في بعض الأوجه استعدادات الكوارث… نفعل ما اعتدنا فعله ونأمل أن نكون جميعا مستعدين".

واضافت أن أحد التحديات الكبرى هو توقع عدد من سيأتون إلى المدينة، حيث حجز الزوار كل الغرف المتاحة في فنادق المدينة القليلة ومواقع التخييم منذ أشهر، وتتراوح تقديرات الحشود التي ستتدفق على المدينة بين آلاف ومئات الآلاف.

وبدأ التخطيط الجدي لاستعدادات هذا الحدث منذ ثمانية أشهر، وشمل استئجار المدينة دورات مياه متنقلة وشراء سلال مهملات إضافية وآلاف النظارات الواقية لتوزيعها مجانا في مركز الإطفاء المحلي.

ووزعت المدينة أيضا منشورات تنصح فيها السكان بتخزين الطعام والدواء والغاز والنقود السائلة وتوقع اختناقات مرورية.

ومشهد الكسوف الشمسي الكلي الذي ستشهده البلاد هو الأول في 99 عاما الذي يغطي الولايات المتحدة كلها، ثالث أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.

تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية