المغرب: المواجهات مع عصابات الرعي تتجدد في دواوير في سوس ومطالب للنيابة العامة بالتدخل

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

لا تزال بيوت مواطنين في عدد من دواوير قبائل في اشتوكة آيت باها تتعرض لهجومات متتالية من طرف “عصابة الرعي”، التي عرضت ممتلكاتهم، للتخريب، والإعتداء، من خلال الهجوم على المغروسات الفلاحية، والأشجار، مثل أشجار الأركان، واللوز على الخصوص، مستغلين حالة الطوارئ الصحية، التي يشهدها المغرب.ووثق السكان المتضررون بالصوت، والصورة حالة من التسيب، والهلع، التي فرضتها هذه العصابات، ما أدى إلى انتشار الهلع في صفوفهم. وأمام الوضع المذكور، قال محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، في حديثه مع “اليوم 24″، إن عددا من سكان دائرة “تنالت” إقليم “اشتوكة أيت باها”، قدموا، يوم أمس الثلاثاء، شكايات عبر البوابة الإلكترونية لرئاسة النيابة العامة في الرباط، حول ذات الموضوع”.وطلب الغلوسي “من رئاسة النيابة العامة، بناء على شكايات سكان وأهالي منطقة “شتوكة آيت باها”، إصدار تعليماتها طبقا للقانون، وفتح بحث معمق في ظروف، وملابسات الاعتداء على السكان المعنيين، وممتلكاتهم، لأن الوقائع المضمنة بالشكايات تكتسي صبغة جنائية”، وفقا لتعبيره.وأضاف المتحدث نفسه أن “هؤلاء سكان يعيشون حالة من الرعب، والخوف، التي تتسبب فيها عصابات الرعي الجائر، والتي عرضت ممتلكاتهم للتخريب، والاعتداء، الذي استمر طوال السنة أمام مرأى، ومسمع السلطات المحلية، والإقليمية”.وأفاد الغلوسي أن “عصابة الرعي فرضت على الأهالي دائرة “تنالت” منطق القوة، حيث يعتدونون عليهم، غير مكترثين للقانون، في ظل سريان حالة الطوارئ الصحية، ما يفاقم من معاناتهم، التي أصبحت مزدوجة، سواء بين الهجوم، والاعتداء على ممتلكاتهم، وبين الخوف من انتشار عدوى فيروس “كورونا””.وسبق لآلاف المواطنين من سوس المتضررين من الرعي الجائر، أن وفدوا على مدينة الدارالبيضاء، السنة الماضية، وخاضوا مسيرات احتجاجية حاشدة ضد عدم تدخل السلطات لحمايتهم، وحماية ممتلكاتهم، متسائلين“عن السبب الكامن وراء عدم تدخل السلطات لحمايتهم؟”.



تاريخ النشر: 2020-04-22 20:00:21

الناشر/الكاتب: شيماء بخساس

اليوم 24 – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية