المغرب: بعد أن هاجموها طوال سنة.. كروط والهيني يناقضون أنفسهم ويشاركون بندوة للجنة الحقيقة بهدف نسفها -فيديو-

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

أثار القرار الأممي الصادر عن مجموعة العمل المعنية بالاعتقال التعسفي في قضية توفيق الصحافي توفيق بوعشرين، أثار، فزعا واستنفارا في صفوف المحامين من دفاع الطرف المدني.فبعد أزيد من سنة من تجاهلهم الدعوات التي وجهتها إليهم لجنة الحقيقة والعدالة في ملف مؤسس جريدة “أخبار اليوم” وموقع اليوم “اليوم 24” وكذا سيل الشتائم والإتهامات التي وجهتها إليها، اختار كل من المحامين الحبيب حاجي، والهيني، وزهراش وكروط، المشاركة في آخر ندوة نظمتها اللجنة مساء الجمعة الماضية حيث حاولو التشويش على سير أشغالها.  ولمدة قاربت الساعة والنصف من عمر الندوة عمد المحامون إلى التعبير عن نواياهم بالصراخ وتوزيع الإتهامات نحو النشطاء الحقوقيين والإعلاميين وعموم المشاركين بها، كما دخلو في ملاسنات حادة مع الحقوقية خديجة الرياضي مسيرة اللقاء وكذا باقي مؤطريه.وشبه عدد من الحاضرين هذه الوقائع بما شهدته الندوة، التي نظمت، قبل أشهر، في الموضوع نفسه في العاصمة الفرنسية باريس، التي استعين فيها بمواطنين أجانب لنسفها.أبو بكر الجامعي أكد، خلال الندوة، في رده على المتدخلين، أن لبسا كبيرا تعرفه قضية متابعة بوعشرين، موضوع القرار الأممي، لاسيما عن مصدر الكاميرات المحجوزة، وهو السؤال، الذي لم تتم الإجابة عنه، وقال الجامعي: “لا أقول إن الدولة هي من وضعت هذه الكاميرات، لكن هناك احتمالا بأنها فعلت ذلك، ولابد من رفع هذا اللبس لأن المسألة خطيرة”.وبدوره، استغرب محمد رضى من تجاهل الجميع للانتهاكات، التي تعرضت لها المصرحات، اللائي رفضن المشاركة، ومسايرة الادعاء، ليتحولن إلى ضحايا، وبينهم آمال هواري وعفاف برناني، اللتان صدرت في حقهما أحكام بالحبس والحبس موقوف التنفيذ، وغرامات.وعرفت الندوة، التي نظمت تحت عنوان “قضية بوعشرين قضية دولة”، والتي ترأستها الحقوقية البارزة خديجة الرياضي، مداخلات لكل من المحامي، والحقوقي عبد العزيز النويضي، والصحافي أبو بكر الجامعي، والخبير الحقوقي والقانوني، محمد رضى، كما حضر بها طيف واسع من الإعلاميين والأكاديميين والحقوقيين، بينهم خالد الجامعي، وعبد الله الحمودي، وأحمد المرزوقي، والمعطي منجيب، وغيرهم. 



تاريخ النشر: 2019-06-05 18:40:24

الناشر/الكاتب: alyaoum24

اليوم 24 – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية