المغرب: لا اعتبر أنني مستهدفًا لكن التشهير وخرق سرية البحث مريب..والكمامات التي باعها ابني استعملها إلى الآن – اليوم 24

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

عبر عبد العزيز النويضي، المحامي والحقوقي، عن آسفه، لحملة التشهير التي طالته بعد اعتقال ابنه في ما صار يعرف بقضية “الكمامات المزورة”.وأكد النويضي، في اتصال هاتفي مع “اليوم24″ إنه، واحترامًا لسرية البحث، لن يتحدث في تفاصيل القضية، لكن، يضيف، بأنه سيوضح فقط بعض ما أسماه ب”الأكاذيب التي تم ترويجها، والتشهير الذي رافقها، ودون احترام لسرية البحث”. المحامي الشهير، شدد على أن “التضليل واقع في هذه القضية”، مؤكدا: “أنا أتفهم الصرامة في التعامل مع كل ما من شأنه أن يهدد صحة المواطنين في هذه الظرفية، لكن ذلك لا ينبغي أن يكون على حساب ضحايا وليس فاعلين أساسيين”.وأوضح: “ابني نبيل، 30 سنةً، وفي الإطار الأنشطة المهنية التي يمارسها، في إطار قانون المقاول الذاتي، اطلع مع صديق له، على عرض منشور على الإنترنت لكمامات من نوع FFP2، وبعد التأكد من العلامة عبر الإنترنت، قررا اقتناء 1000 كمامة”، مضيفًا أنهما “اقتنياها بسعر 26 درهمًا، وقاما ببيعها لبعض التجار ب30 درهمًا”.وزاد أنه بعد “الإعلان عن تزويد السوق بالكمامات بقيمة 0.80 اضطرا إلى توقيف عملية البيع”، وهذا، يقول النويضي، “جعل أحد المشترين يطلب إلغاء البيع ورد المبلغ المستخلص، مهددا إياهما بتقديم شكاية في الموضوع.وشدد: “بالنسبة إلي، فإن واقع دفع ثمن البضاعة عن طريق البنك، وأخذ كمية محدودة، وهامش الربح البسيط، ورفضهما تعويض أحد المشترين الذين هدد بالشكاية بتهمة الاحتيال، وتعليق العملية فور إعلان الإمدادات العامة، وعزمهما تقديم شكاية، اقنعني بحسن نيتهما، وإذا كانت هناك عملية احتيال أو تزييف، فهما ضحية لها مثل آخرين”.ويضيف: “زوال يوم 14 أبريل، أُشعرتُ من الشرطة القضائية بالرباط أنه تم القبض على نبيل وصديقه حيث قمتُ بزيارتهما رهن الحراسة، وفي صباح اليوم التالي 15 أبريل، قدما للنيابة العامة بالرباط التي قامت بإرسال الملف إلى الدار البيضاء، على صلة بتحقيق يجري هناك ضد منتج البضائع الذي قام على ما يبدو بصنع احتيالي لشعار علامة تجارية أمريكية وباع كمية كبيرة منها”.وشدد النويضي: “لا علاقة لابني بملف مصحة مراكش”، مضيفا: “هو وصديقه قاما ببيع كميات صغيرة، بين 10 و40 كمامة لمجموعة من الأشخاص، وهي كمامات واقية وليست طبية، وبعض هؤلاء قدموا شكايات به وبصديقه”. وزاد: “الكمامات التي يتابع من أجلها ابني منحها لوالده، الذي هو أنا، واستعملتها وما زلت أستعملها إلى الآن”، فهل كان ابني سيعرض حياة والده للخطر لو كانت لديه فعلا نية ترويج كمامات مزورة؟!، يقول النويضي. وأضاف: “بعد استكمال البحث لدى الشرطة قدم الصديقان صباح الخميس 16 أبريل إلى النيابة العامة بابتدائية عين السبع التي أحالتهما على التحقيق مع ملتمس بالإيداع في السجن، وهو التحقيق الذي سيبدأ يوم الثلاثاء 21 أبريل”.وخلص، هذه قضية أتمنى أن تأخذ مجراها القانوني العادي، علمًا أن ابني وصديقه كان ينبغي متابعتها في حالة سراح.وخلص: “لا اعتبر نفسي مستهدفا، ولا اعتقد ذلك، ومسار هذه القضية هو من سيثبت ذلك، لكن خرق سرية البحث والتشهير الذي أتعرض له، بنشر صوري وصفتي واسمي، في موضوع يتعلق بابني وهو راشد، فهذا أمر مريب”.



تاريخ النشر: 2020-04-18 23:18:58

الناشر/الكاتب: alyaoum24

اليوم 24 – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية