المغرب: نطالب بفتح تحقيق ومعاقبة المسؤولين عن “قتلها” – اليوم 24

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

رفضت أسرة المرأة الستينية المتوفاة، الاثنين الماضي، بعد هدم بناية غير قانونية كانت في ملكيتها، من طرف السلطات، في حي “واد المالح” في جماعة تاونات دفنها في مدينة فاس.وأوضح عماد، ابن الهالكة، في حديثه مع “اليوم24″، اليوم الخميس، أنه وباقي أفراد أسرته يرفضون دفن جثة والدته في مدينة فاس، مضيفا أنهم لم يتوصلوا بعد بنتائج التشريح الطبي، الذي اكتمل، يوم أمس الأربعاء، وأصر على فتح تحقيق نزيه في أسباب وفاتها. وتابع عماد “أنه لن يرتاح، إلا بعد فتح تحقيق مع الأشخاص، الذين تسببوا في قتل والدته”، وفقا لتعبيره، مستطردا: “تم دفعها بقوة من طرف بعض، هي امرأة مسنة، ومريضة، لم تتحمل ذلك”.وعن البناية غير القانونية، التي كانت في ملكية الهالكة، سبق أن قال عماد، في حديثه مع “اليوم24”: “إن تلك البناية عبارة عن غرفة صغيرة، تم بناؤها، قبل سنوات عديدة”، متسائلا: ”لماذا هدمها الآن؟”، مضيفا: “البناية مجرد غرفة صغيرة، بنيت منذ سنوات خلت، كنت صغيرا، آنذاك”.وأشار عماد إلى أن والدته الهالكة تعرضت إلى ما أسماه بـ”الحكرة”، داعيا إلى فتح تحقيق نزيه في أسباب وفاتها مع الأشخاص، الذين تسببوا في ذلك.وكان بلاغ لوزارة الداخلية، صدر يوم الاثنين الماضي، قال إن “السيدة المذكورة، البالغة قيد حياتها 60 سنة، انتابتها حالة إغماء، نجمت عن انخراطها في نوبة عصبية، في محاولة للتعرض على إجراءات الهدم”.وشدد المصدر ذاته على أنه “لم يتم تسجيل أي استعمال للقوة من طرف ممثلي السلطات المحلية، أو أفراد القوات العمومية، الذين جرى تدخلهم لمباشرة عملية الهدم، وفق الطرق، والكيفيات المنصوص عليها قانونا”.وجاء في البلاغ نفسه أن الهالكة نقلت على الفور إلى المستشفى الإقليمي في تاونات، قصد تلقي الإسعافات الأولية، إذ بعد فحصها من طرف الطبيب المداوم تبين أنها توفيت، وهي في الطريق إلى المستشفى.وتم وضع جثة الهالكة في مستودع الأموات، رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، فيما تم فتح تحقيق من طرف السلطات المعنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لكشف ظروف، وملابسات الحادث.



تاريخ النشر: 2020-04-30 15:41:02

الناشر/الكاتب: شيماء بخساس

اليوم 24 – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية