فهاد الفحيمان|
انتقد المتحدثون في المهرجان الخطابي الذي نظمه المنبر الديموقراطي امس الأول تقييد الحريات ومحاولات تكميم الأفواه.
وطالبوا خلال المهرجان الذي حمل عنوان «صحافتنا .. حرياتنا» بتعزيز مسيرة الديموقراطية وتطبيق القانون على الجميع.
وأكد امين اللجنة المركزية في الحركة التقدمية الكويتية د. فواز فرحان أن الحريات الخاصة والعامة مرتبطة بالمساواة ولا يجوز الدفاع عن الحريات الشخصية لطائفة او فئة دون الاخرى.
ولفت الى ان الدستور الكويتي ينقصه حق الاضراب وإنشاء التنظيمات والاحزاب وحرية الاختيار وغيرها.
وقال لدينا مشكلة مع محاولات قمع الحريات العامة وكذلك الحريات الشخصية وهذا النهج ينتقص من الهامش الديموقراطي.
مصدر السلطات
من جهته، قال المحامي عدنان ابل: الامة مصدر السلطات وفق الدستور الذي أقسم الجميع على احترامه.
بدوره، اكد عضو المكتب التنفيذي في التحالف الوطني علي خاجه، ان الكلمة المعبرة ركيزة للحريات، مشيرا إلى ضرورة تغيير أوضاعنا إلى الأفضل.
أما الكاتب الصحافي ابراهيم المليفي فذكر ان الصحف الورقية الآن لم تعد تشكل اي اهتمام بعد ظهور الصحافه الالكترونية، وبالتالي لم يعد هناك تنافس على الخبر وان كان هناك مجال للتنافس في التحليل الاخباري.
وأشار الى ان الكويت ومنذ عام 2006 شهدت تغير قواعد اللعبة السياسية، ما دفع الناس الى الذهاب الى ساحة الاراده لكي يعبروا عن انفسهم، ما أدخل المجتمع في متاهات لانهاية لها.
من جانبه، قال رئيس المركز الثقافي في المنبر الديموقراطي الكويتي مشاري الابراهيم: ان الامل مفقود في الحكومة لأننا كشباب نرى عجزها عن تقديم اي خطط أو برامج ثقافية، وإن المنبر يجدد تضامنه مع معتقلي الرأي.
المصدر من القبس
