أحمد العنزي-
مبنى جديد.. سرعة في إنجاز المعاملات.. خدمات متميزة، كما أن التقنيات الإلكترونية سهلت عملية انجاز المعاملات وقضت على الدورة المستندية والروتين، هذا واقع الحال في إدارة مرور محافظة الفروانية.
القبس جالت في أروقة الإدارة ورغم الزحام فإنه ومنذ دخول المراجع يلاحظ التنظيم والترتيب من خلال موظفين متخصصين لاستقبال المراجعين وتوجيههم إلى صالة الانتظار، ما يوفر على المراجعين الوقت والجهد واعطاء فرصة لأكبر عدد من المراجعين لإنجاز معاملاتهم بأسرع وقت ممكن.
وقال مصدر أمني إن الإدارة تشهد بالفعل ازدحاما شديداً من قبل المراجعين، ولكن إنجاز المعاملات يسير بشكل سريع ودقيق دون أي تأخير، مشيرا إلى أنهم يستقبلون يوميا أكثر من 1000 مراجع مقسمين على جميع الأقسام من رخص قيادة ودفع مخالفات وتجديد وتحويل دفاتر المركبات وغيرها من المعاملات.
وأوضح المصدر أن هناك تشددا في انجاز المعاملات من أجل القضاء على أي تجاوزات يمكن أن تحدث، لافتا الى أن الموظفين الذين لم يحضروا الدوام بدون عذر رسمي سيتم اتخاذ الإجراءات الإدارية بحقهم.
وذكر المصدر أن هناك تشددا في استخراج رخص القيادة للحد من نزف الطرقات، فضلا عن منع تجديد دفاتر المركبات المتهالكة التي لا تنطبق عليها شروط الأمن والسلامة.
وأكد المصدر أن الإدارة تحرص دائما على تقديم أفضل الخدمات لعموم المراجعين فيها، مبينا إلى أن الفوضى يتسبب بها بعض المراجعين، حيث يصرون على الوقوف بالقرب من مكاتب الموظفين على الرغم من وجود جهاز تنظيم عملية دخولهم، لا سيما المعاملات المتعلقة في استخراج رخص القيادة ودفاتر المركبات، إضافة إلى استبدال أرقام لوحات المركبات ودفع المخالفات المرورية الخاصة بهم.
القبس التقت عدداً من المراجعين، وقال فراس محمد إنه متواجد منذ الـ10 صباحاً، وتم إنجاز معاملته بعد ساعة ونصف من الانتظار بسبب وجود أعداد كبيرة من المراجعين، مبينا أن اختيار الوقت يعتبر ضرورياً لإنجاز المعاملات في ظل الازدحام الشديد الذي تشهده الإدارة.
من جهته، بين علي عدنان أن المعاملة تأخذ وقتا طويلاً للانتهاء منها ولكن إذا كانت هناك واسطة لدى المراجع فيتم إنجازها دون أي تاخير، ما يؤثر ذلك على بقية المراجعين.
وأكد يوسف الرشيدي أن الموظفين لا يدخرون جهودهم لخدمة المراجعين، موضحا أن العدد الكثير من المراجعين يؤدي إلى عرقلة سير المعاملات، خاصة أن محافظة الفروانية لديها نسبة مرتفعة من الكثافة السكانية.
