قطر : جريدة الراية – اللجنة الوطنية تنتصر لحقوق

نظام الارشفة الالكترونية


إنشاء اللجنة ينسجم مع الشرع والقانون ومبادئ الأمم المتحدة

مطلوب دعم اللجنة بالأخصائيين النفسيين
الاجتماعيين والقانونيين والإعلاميين
دمج ذوي الإعاقة وتحويلهم إلى أعضاء فاعلين بالمجتمع .. أهم الأهداف
ضرورة استقطاب كبار السن في تعليم الكبار ومحو الأمية

كتبت – هناء صالح الترك:

ثمن عدد من الخبراء والاستشاريين التربويين والنفسيين، قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء اللجنة الوطنية المعنية بشؤون المرأة والطفل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، معتبرين أن ذلك يعكس حرص القيادة على الاهتمام بهذه الفئات وشمولهم بالرعاية وينسجم مع كافة التشريعات السماوية و القانونية والعرفية ومبادئ الأمم المتحدة التي تحث الدول الأعضاء على الاهتمام وتقديم الرعاية الكاملة لكافة فئات الأسرة وبالتحديد لذوي الإعاقة لضمان استقطابهم ودمجهم في المجتمع .
 
وأكدوا ل  الراية  أن الدولة لم تقصر بتاتاً في الاهتمام بجميع فئات المجتمع مقترحين أن يسبق تشكيل اللجنة عقد اجتماع عام يضم عددًا من المحامين والقضاة والأطباء وأولياء الأمور وأصحاب الخبرات من المتقاعدين، لمناقشة وإبداء الرأي، ومعرفة مشاكل المجتمع، للخروج بلجنة تهتم بكل القضايا المنوطة بها وقضايا الأسرة على اختلافها لتوظيفها في سبيل خدمة فئات متعددة بالمجتمع بهدف الارتقاء بهذا الوطن المعطاء .
محمد الخالدي : الأسرة عماد المجتمع
 
أكد محمد عزت الخالدي أمين مكتبة الإدارة العامة للأوقاف، أن الموافقة على إنشاء لجنة للاهتمام بكافة أفراد الأسرة شيء طيب ويثلج صدورنا، ونأمل أن تعتمد هذه اللجنة على العلم والخبرة الشعبية والاستفادة من خبرات كبار السن.
وقال على اللجنة أن تعمل على غرس بذور التربية والتي تعد من أعظم الأعمال وأصعبها في العالم، وبشكل خاص على المعلم الأول الأم، «فالأم إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق»، وعليها أن تهتم بابنها بعقله وليس بمعدته فقط، وتكون مطلعة على كافة أموره، بحيث تدرك مالديه وما عليه من مسلمات الحياة، أو اللعب مع الآخرين ويجب أن تراقبه وتوجهه للسير نحو الطريق الصحيح، فاللجنة مهمة لأنها تهتم بهذه الجوانب من مختلف النواحي الطبية والنفسية والاجتماعية وتشمل برعايتها ذوي الإعاقة وكبار السن وشؤون المرأة والطفل، فالأسرة هي عماد المجتمع والوطن .
 
راشد الفضلي :
لفتة إنسانية أسعدت المجتمع
 
أكد راشد العودة الفضلي استشاري تعليم إدارة شؤون المدارس بوزارة التعليم والتعليم العالي، أن قرار مجلس الوزراء الموقر بإنشاء اللجنة الوطنية المعنية بشؤون المرأة والطفل وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ينم عن حرص القيادة على الاهتمام بهذه الفئات وشمولهم بالرعاية والاهتمام بهم، لافتاً إلى أن هذه الفئات هي فئات عاملة وفاعلة وممكن أن يتوفر لها الكثير من الإمكانات، معتبرًا إن إنشاء اللجنة لفتة إنسانية طيبة جدًا لأن الاهتمام بهذه الفئات التي نحتاج إلى التعامل معها خاصة الذين هم من ذوي الإعاقة ،وكبار السن ،لافتاً إلى أن إنشاء اللجنة مهم جدًا في هذا التوقيت بالذات وينسجم مع التشريعات السماوية والتشريعات القانونية والعرفية وتشريعات الأمم المتحدة التي تحث على الاستفادة من هذه الفئات وتقديم الرعاية الكاملة لهم لما يضمن استقطابهم ودمجهم في المجتمع ليصبحوا أيضًا أعضاء فاعلين ومندمجين بشكل تكاملي مع مختلف فئات المجتمع الأخرى
ونوه بأن دور وزارة التعليم والتعليم العالي في هذا الجانب هو دور تكاملي مع هذه اللجنة لأن الوزارة أيضا تستقطب كبار السن في تعليم الكبار ومحو الأمية وكثير من هذه الفئات تكون بحاجة إلى تعليم ورعاية وبحاجة أيضًا إلى توظيف مهاراتهم وهذا يتم أيضًا من خلال تعليم الكبار الذي يستهدف الفئات العمرية من 18 سنة فما فوق ويأخذ بأيديهم ويزودهم بالمهارات والقدرات والمعلومات المهمة التي تدمجمهم في الحياة والمجتمع وقسم تعليم الكبار في وزارة التعليم يتكامل مع هذه اللجنة وأيضًا يوفر تعليمًا لهم ولذوي الإعاقة باللجان الخاصة والتعليم والتسهيلات العديدة التي نقدمها.
 
د. مأمون مبيض :
تخصصات متنوعة باللجنة
 
قال الدكتور مأمون مبيض مدير إدارة العلاج والتأهيل في مركز دعم الصحة السلوكية: اللجنة امتداد لمؤسسة كانت موجودة وهي المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وأنا أؤمن أنه يجب أن تكون هناك مؤسسة أو وزارة تهتم بموضوع الأسرة، لأنها اللبنة الأساسية في المجتمع.
وأضاف أتوقع أن تضم اللجنة عدة أقسام قسم شؤون المرأة، قسم الطفولة، قسم كبار السن وقسم الإعاقة. وأضاف: أتوقع أن ينظر كل قسم من هذه الأقسام بأعمال المؤسسات الأخرى في هذا المجال، ليبنوا على ماقامت به المؤسسات للسير إلى الأمام، لافتا إلى إيمانه بتدريب الوالدية، لأن حب الوالدين لايكفي، إذا ما رافقناه في حسن العمل و التربية، بدلاً من إلقاء اللوم على الأبوين يجب أن نقدم لهم تدريبًا، وتعليم الوالدية ومهارات التعامل مع الأطفال. وأشار إلى أنه عندما عمل في الطب النفسي عند الأطفال والمراهقين وجد أن 90 % من وقته لم يكن لعلاج أمراض نفسية عند الأطفال بل تدريب الآباء والأمهات على مهارات التربية.
وأضاف د. المبيض: أنه بالنسبة لكبار السن أعتقد أن اللجنة ستقوم بالتنسيق مع مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان» من أجل عدم الازدواجية في العمل، منوهًا بأن اللجنة سيتواجد فيها متعددي التخصص في الطب النفسي والاختصاصي الاجتماعي والقانوني، والطبيب العادي، ويجب أن تدعم اللجنة بإعلاميين لتصل أعمالها إلى المجتمع .
 
سليمان علي : كل الفئات تحظى بالرعاية
 
شدد سليمان علي على أهمية إنشاء اللجنة في هذا التوقيت، وحرص دولة قطر على الاهتمام بكافة أفراد الأسرة لتقديم المعونة والحماية وتعليم الآباء والأمهات على التعامل بشكل سليم وصحيح مع الأبناء والزوجات وذوي الإعاقة وفئات كبار السن بالتواصل بين الأجيال، وأتوقع أن تقدم اللجنة المنبثقة حديثًا كل أنواع الدعم والرعاية الطبية والصحية والثقافية والاجتماعية وأن تكون سندًا لكافة أفراد الأسرة من صغيرها إلى كبيرها.
 
عبد العزيز الملا: الاستفادة من خبرات المتقاعدين
 
أكد الخبير التربوي عبد العزيز الملا أن الدولة لاتعتمد فقط على الشباب إنما تعتمد أيضا على خبرات المتعلمين والمثقفين والشباب في آن، متوجهًا بالشكر إلى الدولة على إنشاء هذه اللجنة التي تعنى بشؤون المرأة والطفل وذوي الإعاقة وكبار السن، مقترحاً عقد اجتماع عام يضم عددًا من المحامين والقضاة والأطباء وأولياء الأمور وأصحاب الخبرات من المتقاعدين، لمعرفة مشاكل المجتمع، والخروج بلجنة تهتم بكل القضايا المنوطة بها وقضايا الأسرة على اختلافها لتوظيفها في سبيل خدمة فئات متعددة بالمجتمع بهدف الارتقاء بهذا الوطن المعطاء.
 
عبد الرحمن محمد :
اللجنة تخدم فئة كبيرة بالمجتمع
 
اعتبر عبد الرحمن علي محمد أن إنشاء لجنة للاهتمام بشؤون المرأة والطفل وذوي الإعاقة إضافة إلى كبار السن مشروع عظيم جدًا في دولة قطر، لافتًا إلى أن الدولة لم تقصر بتاتا في الاهتمام بجميع فئات المجتمع، وأكبر دليل على ذلك مركز إحسان الذي يأخذ بيد كبار السن ويقدم خدمات جليلة لهذه الفئة، مبينًا أنه من المنتسبين للمركز منذ 3 سنوات منوهًا بالأنشطة والدورات التي تقدم لهم، متوجهًا بالشكر لدولة قطر وجميع القائمين على هذه المؤسسة. معتبرًا أن الموافقة على قرار مجلس الوزراء الموقر بإنشاء اللجنة سوف يخدم فئة كبيرة من المجتمع خاصة كبار السن والمتقاعدين.
 

المحامي

تاريخ النشر: 2019-05-22 04:04:43

الناشر/الكاتب:

الصفحة الرئيسية – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية