شارك 170 شابا وشابة من منظومة مؤسسة قطر في برنامح حاملي علم الفيفا الذي نظمته مجموعة Wanda Group الصينية خلال بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021™، في إطار التعاون بين مؤسسة قطر ومجموعة Wanda Group، الشريك الرسمي الأوّل للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».شهد البرنامج مشاركة 170 من الشباب الطموحين من منظومة مؤسسة قطر في حمل علم الفيفا خلال 32 منافسة في البطولة، وشملت الشباب من الفئة العمرية 12- 17 عامًا من مدارس مؤسسة قطر وكذلك من الملتحقين في البرامج المجتمعية في المؤسسة، انطلاقًا من التزامهم بإحداث التغيير الإيجابي على أنفسهم ومجتمعاتهم والعالم بأسره.من ضمن الشباب الذين وقع الاختيار عليهم كأحد حاملي علم الفيفا، عبدالله هلال المهندي، طالب بأكاديمية قطر – الخور، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وقال: «لقد ساهمت في ترك أثر إيجابي في مجتمعي من خلال تشجيع الشباب لإدراك قدراتهم كقادة، وأنه بإمكانهم أداء دور فاعل، كما فعلت من خلال مشاركتي في حمل علم الفيفا في بطولة كأس العرب».أضاف: «يمكننا جميعًا أن نحدث التغيير في مجتمعنا إذا اتحدنا معًا، ليس فقط من خلال أفعالنا، ولكن أيضًا بشعورنا وتفكيرنا».ومن ضمنهم أيضًا روضة القصبي، طالبة في أكاديمية قطر – الدوحة، وهي أيضًا مدرسة تابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وعضو في مجموعة «نشطاء فاعلون» التي تركز على الاستدامة في المدرسة، وقالت: «لقد كرّست نفسي لدعم حظر الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد في قطر، فمن أجل إحداث تغيير إيجابي في البيئة مستقبلاً، نحتاج إلى البدء في إحداث التغيير اليوم».ومن الطلاب الآخرين الذين شاركوا في البرنامج عمر عبدالعزيز الرشاد، وهو عضو في فريق كرة السلة بمؤسسة قطر، وقال: «مدربي يصفني بأني قائد، وأنني أمتلك مهارات التواصل، وأحقق الأهداف المطلوبة مني، وأنا على ثقة بأنني يُمكنني أن أشكل عنصرًا أساسيًا في مجتمعي».زيد راسول، الملتحق ببرنامج السباحة في مؤسسة قطر، والبالغ من العُمر 13 عامًا، هو أيضًا من بين الشباب الطموحين الذين اختيروا للمشاركة في حمل علم الفيفا، ويقول: «أحرص على جمع البطاريات المستعملة من المجمع السكني الذي أقطن فيه، ومن ثمّ أودعها في مركز تحصيل معتمد في الدوحة، وذلك لأساهم في الحد من الآثار السلبية على البيئة». أمّا بالنسبة لعلي غريب، 16 عامًا، وطالب بأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، والذي يُشارك أيضًا في البرنامج، فيقول: «»لقد شاركت في تمثيل قطر دوليًا في تحدي «فيرست جلوبال» العالمي، وهو مسابقة للروبوتات تشمل منافسة فريق واحد من كل دولة في حل مشكلات الحياة الواقعية من خلال الروبوتات ومجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».ومن جهتها، قالت شيفا أنوار، عضو في فريق كرة السلة للسيدات بمؤسسة قطر، وهي أيضًا عضوة في المجلس الطلابي بمدرستها، ومبادرة نموذج محاكاة الأمم المتحدة: «أعتقد بأنني أتمتع بمهارات العمل في فريق، وأنني قادرة على الالتزام بما أقوم به، وهو ما يعكسه حرصي على المشاركة في النوادي المدرسية، وفي فريق كرة السلة للسيدات بمؤسسة قطر، وكيف تمكنت من تأسيس مبادرات ونوادٍ رياضية مع أصدقائي».تعكس حملة «طلبة التغيير» في مؤسسة قطر التزام مجموعة Wanda Group ومؤسسة قطر بدفع عجلة التغيير الإيجابي بما يعود بالفائدة على المجتمعات وحياة الأفراد. بالنسبة لمؤسسة قطر، ينطوي ذلك على إعادة تصور ما يُمكن أن يكون عليه التعليم من خلال اتباع أساليب تعليمية رائدة وتقدّمية، وإفساح المجال أمام كافة الأفراد من باحثين ومبتكرين والراغبين في أداء أدوارهم كمواطنين عالميين لإدراك قدراتهم في إحداث التغيير الإيجابي، والمساهمة في بناء منظومة متنوعة ومتطوّرة تمنح الجميع فرصة إحداث الفرق.قدّم المشاركون في برنامج حاملي علم الفيفا، وأفراد مجتمع مؤسسة قطر الذين ساهموا في ترشيح الطلاب المتميزين، توضيحًا لما يعنيه دورهم كطلبة للعلم والتغيير الإيجابي بالنسب لهم، وكيف يتطلّعون لتحقيق هذا الدور من خلال تعزيز نموهم الذاتي وتطوير مهاراتهم، وسعيهم لتحدي المفاهيم السلبية والصور النمطية.
تاريخ النشر: 2021-12-16 01:37:10
الناشر/الكاتب:
أخبار :: alarab.qa – تفاصيل الخبر من المصدر