قطر : كارلوس غصن فر من اليابان إلى بيروت

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

آخر تحديث: الثلاثاء 5 جمادي الأول 1441 هـ – 31 ديسمبر 2019 KSA 05:38 – GMT 02:38 تارخ النشر: الثلاثاء 5 جمادي الأول 1441 هـ – 31 ديسمبر 2019 KSA 05:34 – GMT 02:34

المصدر: بندر الدوشي – واشنطن

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أَن كارلوس غصن ، الرئيس التنفيذي السابق لنيسان والذي كان يواجه اتهامات بارتكاب مخالفات مالية في اليابان فر من البلاد ، على حد قول شخص مطلع على الموضوع. وألمحت الصحيفة أَن غصن تعرض لمعاملة غير عادلة من قبل النظام القضائي في اليابان .وأضافت في تقريرها أَن السيد غصن موجود حاليًا في بيروت وفقا لشخصان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما .ويحمل غصن الجنسية اللبنانية والفرنسية والبرازيلية . وأوضحت الصحيفة أَن الظروف التي غادر فيها السيد غصن اليابان لم تكن واضحة على الفور. ومازال يتمتع بدعم شعبي واسع النطاق في لبنان ، حيث أمضى معظم شبابه هناك ويحافظ على الروابط العائلية.لوحة إعلانية في بيروتوعبّرت لوحة إعلانية في بيروت بعد وقت قصير من الاعتقال عن تضامنها مع المسؤول التنفيذي المسجون. وقال “نحن جميعا مع كارلوس غصن”.وقُبض عليه في نوفمبر 2018 ، واتُهم بعدم الإبلاغ عن تعويضاته المالية وتحويل خسائره المالية الشخصية إلى قوائم شركة نيسان المالية. وقد نفى هذه الاتهامات كما تم توجيه الاتهام إلى نيسان بتهمة الإبلاغ بشكل غير صحيح عن دخل السيد غصن – وقالت حينها إنها ستتعاون مع المدعين العامين.وتم القبض على السيد كاولوس غصن مع جريج كيلي ، عضو مجلس إدارة نيسان وهو مواطن أمريكي. وقال المحامي إن السيد كيلي أطلق سراحه من السجن منذ عام لأنه كان يعاني من مشاكل صحية ، ولا يزال في طوكيو.
ودخل السيد غصن السجن في اليابان وأفرج عنه واحتُجز في البداية لأكثر من 100 يوم. وقد أُطلق سراحه بعد بكفالة قدرها 9 ملايين دولار ووافق على شروط صارمة: منها أنه لا يستطع مغادرة طوكيو ، مع مراقبة تحركاته. ثم تم اعتقاله مرة أخرى في أبريل 2019 ، بعد أن أعلن عن خطط لعقد مؤتمر صحفي والتحدث علنًا عن قضيته.وفرضت النيابة العامة شرطًا آخر لإطلاق سراحه بعد توقيف أبريل / نيسان: حيث مُنع السيد غصن من الاتصال بزوجته كارول. لمدة سبعة أشهر ولم يتحدث الاثنان لبعضهما البعض طوال هذه المدة.وتشير الصحيفة إلى أَن القضية المرفوعة ضد السيد غصن أثارت الاهتمام الدولي وأثارت تساؤلات حول عدالة النظام القضائي الياباني. ويقول محامو غصن أنهم لم يتمكنوا من رؤية المعلومات التي جمعها المدعون اليابانيون من شركة نيسان لبناء قضيتهم ضد السيد غصن. وقد جادل المدعون العامون ، بدورهم ، بأنهم ممنوعون من مشاركة بعض المواد التي قدمتها لهم الشركة لأنها “حساسة للغاية”.المؤامرة والخيانةوكان كارلوس غصن مهندس تحالف نيسان مع شركة ميتسوبيشي موتورز اليابانية ورينو الفرنسية. وقد دفع لتحقيق المزيد من التوفير في التكاليف ومشاركة الأعمال الهندسية والتصميم بين نيسان ورينو. لكن البعض في نيسان كانوا قلقين من أنه كان يدفع باتجاه الاندماج ، وألقى غصن باللوم على اعتقاله على “المؤامرة والخيانة” من قبل المديرين التنفيذيين في نيسان.ومنذ إلقاء القبض عليه ، تمت إقالته كرئيس لمجلس إدارة جميع الشركات الثلاث ، وكافحت رينو ونيسان وميتسوبيشي لإعادة تشغيل تحالفهم من جديد . وفي الشهر الماضي ، أعلنوا عن هيكل جديد ، بتعيين مدير تنفيذي ليرأس شراكتهم ، على أمل تسريع الأعمال وتحقيق إستقراربعد الطريقة التي أدار بها كارلوس غصن التحالف. وتأتي إعادة الهيكلة في الوقت الذي تكافح فيه رينو ونيسان وميتسوبيشي والتي باعت معًا المزيد من السيارات أكثر من أي شركة أخرى في عام 2018 ، لتحسين الربحية في مواجهة التغيرات الشاملة في صناعة السيارات ، بما في ذلك الاندفاع إلى السيارات الكهربائية. وأبلغت جميع الشركات الثلاث عن انخفاض حاد في المبيعات في جميع أنحاء العالم مع بروز تحديات جديدة.



تاريخ النشر: 2019-12-31 05:38:36

الناشر/الكاتب:

arab-and-world – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية