قطر : مسيرة بصنعاء تطالب بالقصاص من قتلة شاب تم تعذيبه لـ6 ساعات

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

آخر تحديث: الخميس 22 محرم 1442 هـ – 10 سبتمبر 2020 KSA 21:51 – GMT 18:51 تارخ النشر: الخميس 22 محرم 1442 هـ – 10 سبتمبر 2020 KSA 21:34 – GMT 18:34
المصدر: العربية.نت – أوسان سالم 

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، اليوم الخميس، مسيرة غضب حاشدة تطالب بالقصاص من قتلة الشاب عبدالله الاغبري، في الواقعة الوحشية التي هزت الرأي العام اليمني، حيث تم قتله بعد تعذيبه بأعنف الطرق لـ6 ساعات متواصلة.وجاءت المسيرة تحت شعار “الشعب يريد القصاص” بعدما هزت جريمة مقتل الأغبري (19 عاماً) اليمن أجمع. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا فيديو التعذيب المسرب الذي فطر قلوب مشاهديه، حيث تم تعذيب الشاب من قبل عدة أشخاص بطرق وحشية.

من مسيرة الغضب

وفي المقطع المصور تظهر كاميرا مراقبة جريمة مقتل الأغبري، وهو من أبناء محافظة تعز، بينما برر الجناة جريمتهم بأن الشاب سرق أجهزة من محل تجاري.وعلى وقع ضغوطات الشارع، أعلنت السلطات الأمنية التابعة لميليشيات الحوثي أنها أحالت خمسة من المتهمين بتعذيب الشاب حتى الموت، والذين ظهروا في الفيديو، إلى القضاء، في إجراءات قضائية مستعجلة حيث من المرتقب أن تبدأ المحاكمة في غضون أيام. ويهدف هذا الإجراء إلى احتواء تداعيات الواقعة التي هزت الرأي العام.

من مسيرة الغضب

وتطوع عدد من المحامين للدفاع عن حق الاغبري، في محاكمة ستتم تحت انظار الملايين.ونقلت منصة “يمن فيوتشر” الإعلامية عن مصادر قولها إن التحقيقات الأولية في قضية مقتل الاغبري تشير إلى “آثار ضرب وتعذيب مبرح في أنحاء جسم الضحية، ناتجة عن استخدام الجناة للأيدي وللأسلاك الكهربائية”، وفق ما توصل له فريق الأدلة الجنائية الذي عاين جثة الأغبري في المستشفى.

وشكك تقرير المحققين الجنائيين في ادعاءات المتهمين، التي تضمنت قولهم إن “المجني عليه كان يقوم بسرقة تلفونات من محل السباعي التابع لهم بحي القيادة حيث التحق للعمل فيه” منذ أسبوع. وذكر التقري على أن “لا دليل” على هذه الادعاءات.وكانت السلطات الأمنية التابعة للحوثيين في صنعاء قد ألقت القبض على خمسة متهمين بارتكاب الجريمة المروعة هم عبدالله حسين ناصر السباعي (25 عاماً)، ومحمد عبدالواحد محمد الحميدي (24 عاماً)، ودليل شوعي محمد الجربه (21 عاماً)، ووليد سعيد الصغير العامري (40 عاماً)، ومنيف قايد عبدالله المغلس (25 عاماً).وتحاول ميليشيا الحوثي إخفاء الجرائم التي يرتكبها عناصرها وقياداتها في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها، إلا أن التسريبات التي تظهر بين الحين والآخر تدل على الفوضى الأمنية وازدهار العصابات الإجرامية في هذه المناطق، رغم احترازات الميليشيا بعدم وصول الجرائم إلى وسائل الإعلام وعدسات الراصدين.



تاريخ النشر: 2020-09-10 21:51:52

الناشر/الكاتب:

arab-and-world – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية