قطر : نصف فرق الدوري تسعى للعودة وتصحيح المسار

نظام الارشفة الالكترونية



يعود قطار دوري نجوم QNB إلى نشاطه بعد غد بمباريات الجولة العاشرة وسط توقعات بمنافسات ومستويات قوية وجيدة على عكس بداية الدوري والجولات الأولى والتي استمرت حتى الجولة التاسعة، حيث توقف الدوري بسبب تصفيات أوروبا لكأس العالم 2022، حيث خاض العنابي آخر مبارياته فيها، ثم مشاركته في مونديال العرب 2021. أسباب كثيرة تجعل عودة الدوري قوية وجيدة وافضل من الناحية الفنية، واكثر شراسة على مستوى المنافسة، ولعل اهم هذه الأسباب ان العودة جاءت بعد أن خاضت الفرق بداية الدوري، ثم بطولة كأس أوريدو والتي كانت فرصة لعلاج الأخطاء والسلبيات والثغرات التي ظهرت بعد بداية الدوري.إلى جانب هذه الأسباب فقد كان التوقف فرصة أمام معظم الأندية والأجهزة الفنية لتصحيح المسار وتعويض النتائج التي كانت معظمها مخيبا للآمال وغير متوقعة بالمرة. يمكن القول إن نصف الفرق أصابت جماهيرها بالإحباط والحزن بعد أن حققت نتائج سيئة للغاية أدت إلى تراجعها إلى الخلف بشكل كبير وهى أم صلال وقطر والريان والأهلي والسيلية والخور، بينما جاءت نتائج الفرق الاخرى جيدة وهي السد والدحيل والعربي والغرافة والوكرة، وحتى الشمال القادم بعد غياب طويل بالدرجة الثانية حقق نتائج مرضية قد تساعده على البقاء وعدم الهبوط.المرحلة السابقة من عمر الدوري والجولات التسع الماضية، أكدت أن السد والدحيل هما الأفضل وانهما المنافس الحصري على الدرع وعلى اللقب، وان الصراع سوف يستمر بينهما إلى النهاية خاصة بعد تعادلهما في القمة النارية التي جمعت بينهما في الجولة التاسعة وأبقت على فارق النقاط الثلاث.بينما يعتبر العربي وحتى الجولة التاسعة الحصان الأسود لدوري 2022 بعد النتائج الجيدة التي حققها تحت قيادة مدربه الوطني يونس علي والذي قاد الفريق إلى المركز الثالث والى المنافسة بقوة على المربع الذهبي بعد غياب طويل، إلى جانب الاقتراب من الدحيل حيث الفارق بينهما أيضا 3 نقاط. أما الغرافة فكانت نتائجه متذبذبة، تارة يحقق الانتصارات ويواصلها وتارة يتعطل لكنه في النهاية تواجد بين الأربعة الكبار وإن كان الفارق بينه وبين العربي 4 نقاطويعتبر الوكرة من الفرق التي تألقت في الجولات التسع باستثناء مباراته الأخيرة أمام أم صلال والتي تلقى فيها خسارة مفاجئة برباعية جعلته يتراجع إلى المركز الخامس ولكن بفارق الأهداف عن الغرافة وهو ما يجعله منافسا قويا على المربعوتأتي بعد ذلك الفرق التي خيبت الآمال حتى الآن وفي مقدمتها ام صلال الذي كان مرشحا للمنافسة على المربع لكنه تراجع بشكل كبير، حتى جاء وسام رزق وتسلم المهمة وقاده لأول الانتصارات وصعد به من المراكز المتأخرة إلى السادس.ولم يكن قطر احسن حظاً من أم صلال حيث تلقى العديد من الخسائر في بداية المشوار حتى تولى تدريبه يوسف النوبي وقاده لأول انتصار بعد الاستغناء عن مدربه، ثم تولى المغربي يوسف السفري المهمة. ويعتبر الريان من اكثر الفرق التي خيبت آمال فريقها حيث تراجع بشدة من المركز الثالث الموسم الماضي إلى المركز الثامن حتى الآن، وهو مطالب مع مدربه ونجومه بتعويض ما ضاع منه والعودة إلى مكانه الطبيعي.وعلى نفس المنوال سار الأهلي خامس الموسم الماضي والذي تعرض لنتائج مخيبة بشكل غير متوقع مما تسبب في تراجعه إلى المركز العاشر. أيضا خيب السيلية كل الطموحات وصدم جماهيره بعد ان اصبح من المهددين بالهبوط بعد أن تراجع إلى المركز الحادي عشر وقبل الأخير.أما الخور ورغم كل إخفاقاته وهزائمه، إلا أن تولي المدرب البرازيلي ليما المهمة ربما يعيد الأمل إليه بعد أن عرف طريق الانتصارات للمرة الأولى في بطولة كأس اوريدو.يبقى الشمال الذي حقق بعض النتائج الطيبة جعلته يحتل المركز التاسع وهو مركز لو استمر عليه سيكون بعيدا عن الهبوط.

المحامي

تاريخ النشر: 2021-12-22 00:55:00

الناشر/الكاتب:

أخبار :: alarab.qa – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية