لبنان: الدّفاع عن المظلوم شرف لكنّ القضاء هو صاحب الحُكم
شدّد المستشار السياسي للرئيس نجيب ميقاتي، الدكتور خلدون الشّريف، على أنّ “الدّفاع عن المظلوم هو شرفٌ وليس تُهمة لكنّ القضاء هو الذي يحكم ونحن ننصاع لأمر القضاء”، لافتاً إلى أنّ “الرئيس ميقاتي هو زعيمٌ طرابلسي كبير ولديه الإمكانيات ويستمع إلى مراجعات كلّ النّاس ليدافع عنهم في القضايا المحقّة”.وأشار الشّريف في مداخلة عبر برنامج “نهاركم سعيد” على الـ”LBCI” حول ما قيل عن علاقة أحد المحامين في تيار “العزم” بإخلاء سبيل الإرهابي عبدالرّحمن مبسوط منفّذ اعتداء طرابلس، إلى أنّ “عدد الموقوفين الإسلاميين يتجاوز الـ 1300، وهناك أكثر من 1000 منهم مظلومون في السّجون وهم ينتمون لطبقات غير قادرة على تكليف محامٍ للدفاع عنهم”، لافتاً إلى أنّه “إذا لم يتوفّر من يُدافع عنهم، فبدل أن يصبح المتّهم فرداً واحداً، قد تصبح العائلة بكاملها في المقلب الآخر الذي يشعر بالظّلم وما يترتّب على ذلك من شعور بالمظلومية وردّات فعل”.
وإذ أكّد أنّه “من واجب كلِّ شخص قادرٍ على مساعدة هؤلاء الأشخاص أنّ يكلّف لهم محامياً يدافع عنهم”، فإنّه شدّد على أنّ “المحامي ليس حَكَماً، بل هو يرافع عن موكّله أمام المحكمة والقاضي هو صاحب الحكم في النّهاية”.وأعلن “أنّنا نريد للعدالة أن تستقيم وأن يشعر مجتمعنا أنّ له كتفاً يستند إليه ليدافع عن نفسه إذا كان مظلوماً، أمّا إذا كان الشّخص المتّهم ظالماً فنحن معذورون أمام الرّأي العام وأمام أهل المُجرم وأمام كلّ النّاس لأنّ القضاء هو من يكون أطلق الأحكام”.ورأى أنّه “شرفٌ كبيرٌ أن تدفع كفالة لمحكومٍ أنهى مدّة محكوميّته، لأنّ ذلك يُعتبر تكافلاً اجتماعياً بين أبناء المدينة الواحدة”، مؤكّداً “أنّنا لسنا نحن الجهة التي تحكم”.ولفت إلى أنّ “الرئيس ميقاتي هو زعيمٌ طرابلسي كبير ولديه الإمكانيات ويستمع إلى مراجعات كلّ النّاس ليدافع عنهم في القضايا المحقّة، والدّفاع عن المظلوم هو شرفٌ وليس تُهمة والقضاء هو الذي يحكم ونحن ننصاع لأمر القضاء في هذه القضية وفي غيرها”.
تاريخ النشر: 2019-06-07 13:35:00
الناشر/الكاتب:
لبنان ٢٤ – تفاصيل الخبر من المصدر
