القاهرة – محمود كمال ومؤمن عبد الرحمن|
أعلن علي طه، محامي المستشار هشام جنينة، الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، أن المدعي العام العسكري وافق على نقل موكله إلى مستشفى السجن، وموافاته بتقرير طبي بحالته، مع تقديم العلاج المناسب.
وحصلت القبس على نص قرار المدعي العام العسكري الموجه إلى مأمور سجن الاستئناف في القاهرة لنقل جنينة إلى المستشفى.
وذكر المحامي أنه لم يعلم تطورات الحالة الصحية لجنينة لأنه لم يقابله منذ حبسه.
وكانت النيابة أمرت بحبس جنينة 15 يوما على ذمة التحقيق، على خلفية تصريحه الخاص في شأن احتفاظ رئيس أركان الجيش المستدعى الفريق سامي عنان بوثائق وأدلة يدعي احتواءها على ما يدين الدولة وقياديين فيها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية ضده.
وجاء قرار المدعي العسكرى بناء على طلب تقدم به المحامي، ذكر فيه أن موكله يخضع لعلاج ومتابعة دقيقة تمهيدا لإجراء جراحة طبية في الجمجمة والعين نتيجة لواقعة التعدّي عليه في حادثة منذ أيام، وإصابته بكسر في العين اليسرى، مبينا انه يحتاج إلى 4 شرائح في عظام الجمجمة لتثيبت العين، خشية سقوطها من مكانها، لوجود كسر في جدار العين اليسرى، مع جروح عضلات العين والجيب الأنفي الأيسر، وكدمة بالساعد الأيسر والركبة اليسرى.
التصوير خلسة
وكان حسام لطفي، عضو الدفاع عن جنينة، أصدر بيانا قال فيه إن التصريحات التي أدلى بها موكله جاءت بإرادة «غير واعية»، وأن الفيديو المسجل لموكله صُوّر خلِسة بـ«كاميرا جهاز هاتف محمول» من أحد زواره. وأكد البيان أن جنينة عانى من صدمة نفسية نالت من توازنه العصبي من جراء صدمة التعدي عليه، وما كتبه له الأطباء من مسكّنات ومهدّئات ذات آثار سلبية يقينية على الوعي والإدراك الكاملين. متابعا: «جنينة يعلم قدر الكلمة، ولا ينطق إلا بما يعي، وبيده ميزان لعباراته.. ما يعانيه جنينة يجعل مما سُجّل له وما يدلي به من أقوال في تحقيقات النيابة العسكرية لا يعبّر عن إرادته الواعية، ويستوجب وقف التحقيقات الحالية والمواجهات الجارية وعرضه – من دون إبطاء – على فريق طبي، ليستكمل الشفاء أولاً».
قصف مدفعي
من جهة ثانية، تواصل قوات الجيش والشرطة عملية «سيناء 2018» حيث قصفت المدفعية 68 هدفا، تمثل مناطق اختباء وأماكن تخزين أسلحة وذخائر للعناصر الإرهابية، كما قتلت القوات 3 عناصر تكفيرية، من أبرز المطلوبين في عمليات استهداف القوات في الفترة الأخيرة، وألقت القبض على 224 فردا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم.
المصدر من القبس
