50 % نسبة النجاح في «تراي» العاصمة

نظام الارشفة الالكترونية

أحمد العنزي |

باشرت الإدارة العامة للمرور ممثلة بقسم اختبار مرور العاصمة صباح أمس الانتقال إلى موقعها الجديد في مدرسة تعليم العاصمة الواقعة بجوار مبنى الفحص الفني، لاستيعاب عدد أكبر من الذين يتقدمون للاختبارين النظري والعملي، وكذلك لراحة المراجعين منذ استقبالهم وحتى انتهائهم من اجراءات الاختبار.
القبس جالت في المبنى للوقوف على آلية العمل، حيث لوحظ أنه واسع ومريح ووجود صالة الانتظار (النظري) مجهزة بوسائل التكنولوجيا من كمبيوتر ومكاتب الضباط المشرفين على عملية الاختبار، إضافة إلى عدد من المجسّمات لمحرك المركبة، وأخرى لنظام الفرامل ولنظام ناقل الحركة واللوحات الخاصة بالعلامات المرورية.
وقال مصدر أمني إن عدد المراجعين للإدارة يتراوح بين 150 و200 مراجع يوميا منهم لاداء الاختبار، ومنهم لتحديد موعد للفحص، ومنهم لتجديد الاستمارة، موضحا أن الإدارة تقوم بعمل اختبار لنحو 90 مراجعا، وهي لثلاث فئات لمن يرغب في أجازة عامة، وهؤلاء يستعملون مركبات نقل عام عند اختبارهم، ولمن يرغب في اجازة خاصة لقائدي المركبات من النقل الخاص، إضافة إلى رخصة قيادة دراجة نارية، وهؤلاء جميعا يتم استقبالهم وفق تصاريح ونوع الطلب للترخيص المطلوب.
وأكد المصدر أن الواسطة غير مقبولة، حفاظا على الأرواح البشرية والالتزام بقواعد وقوانين الإدارة العامة للمرور، متسائلا: كيف لنا أن نقبل الواسطة لشخص لا يعرف القيادة وسيتسبّب في حوادث في الطرقات قد تنتج عنها وفيات أو إصابات بليغة، لافتا إلى أن نسبة نجاح المتقدمين يوميا في حدود %50 تقريباً.

الشروط المطلوبة
ولفت إلى أن من شروط الدخول للاختبار للمتقدم أن يكون حاصلا على استمارة صالحة صادرة عن الإدارة العامة للمرور وموعد اختبار، على أن يكون الاختبار النظري قبل العملي، مشيرا إلى أن هناك عددا من المتقدمين يسببون زحمة لأخذ مواعيد لاختبار «التراي»، على الرغم من انشاء صفحة عن طريق الانترنت لحجز المواعيد، تسهيلا لهم ولمواكبة التطور.

اختبار دقيق
من جانبه، أشاد أحد المتقدمين، ويدعى علي محمود، بالاختبار الذي أداه في الداخل بشقيه النظري والعملي، موضحا أن الاختبار النظري كان دقيقا نوعا ما، وبالنسبة للعملي كان يعتمد على الممارسة أكثر.
وبيّن محمود أنه دفع للاختبار 45 دينارا، ونجح في «التراي» منذ أول تجربة، وذلك لأنه كان يقود المركبة في بلاده منذ عشر سنوات.

ناجح نظرياً وراسب عملياً
ذكر أنام نور أنه رسب في الاختبار العملي، ونجح في الاختبار النظري، مبينا أنه دفع 60 دينارا للتعلم على القيادة في أربعة أيام، مشيرا إلى أنه تم اعطاؤه موعداً بعد أسبوعين لإعادة الاختبار.
وأشاد بطريقة الاستقبال من قبل الموظفين الذين يعملون جاهدين على راحة المراجع.

تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية