ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أن ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يبين فيه مشاجرة بين أفراد دوريات شرطة النجدة ومجموعة من الأشخاص في احدى محطات الوقود حيث استطاع رجال الأمن القبض على من قاموا بالاعتداء عليهم.
وفي التفاصيل فقد ورد بلاغ إلى غرفه العمليات يفيد بوجود تجمع لعدد من المركبات داخل احدى محطات الوقود في القادسية وبداخلها شباب يقومون بعرقلة السير ومعاكسه الفتيات.
وعلى الفور توجهت دورية إلى مكان البلاغ وعند وصولهم شاهد رجال الأمن تجمع مركبات وأشخاص حيث قام رجال الأمن على الفور بفض التجمعات وتسيير وفتح الطريق داخل المحطة ألا أن مركبه بداخلها 4 أشخاص رفضوا الانصياع للأوامر وقاموا بالتطاول والاعتداء على رجال الأمن وهم يؤدون واجبهم فما كان من رجال الأمن الا طلب إسناد وعلى الفور وتمت السيطرة على الموقف والقبض على المعتدين وتم تحويلهم إلى مخفر الدعية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

المحرر الأمني|

قدمت جمعية المحامين شكوى إلى وكيل الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام، ضد أفراد في الشرطة «حرس مساجين المركزي» بينهم ضابط (ملازم أول)، مدعية قيامهم بـ«الدعاية» لبعض المحامين وتوزيع بطاقاتهم على المساجين، أو الإيحاء لهم بترك محاميهم وتوكيل آخرين، وذلك أثناء توصيل المتهمين إلى المحكمة.
وقال محامون ممن تقدموا بالشكوى: «نحن نقدر ونثمن عمل الشرطة، بل ونتعاون معها برحابة صدر في تحقيق النظام والأمن وذلك للمصلحة العامة، لكن ما حدث من بعض رجالها مخالف للأعراف والتقاليد العسكرية»، وطالبوا بـ«اتخاذ ما يلزم لمنع ذلك السلوك غير المنضبط، خصوصا أنها تنطوي على إساءة لسمعة محامين وإيهام الموكلين بأنهم مكروهون من القضاة ويجب تغييرهم بمحامين آخرين يعرفونهم»!

ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية أنه إيضاحاً لمقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام أفراد دورية تابعة لقطاع الأمن العام بتعليق مثير للاستياء تجاه أحد الوافدين، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية الرقابية من التعرف عليهم واستدعاؤهم وأخذ أقوالهم تمهيداً لاتخاذ الإجراءات الانضباطية الرادعة بحقهم.
وتؤكد الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أنه لا أحد فوق القانون وأن رجل الأمن لابد وأن يلتزم بالضبط والربط وأن يكون مثالاً يحتذى به في السلوك.