محمد إبراهيم|
بعد محاولات عديدة لاستخراج جثة الخادمة الفلبينية من داخل الـ«فريزر»، أول من أمس، لم يجد رجال الطب الشرعي وسيلة أخرى سوى نقلها بالـ«فريزر» من داخل الشقة إلى الطب الشرعي.
وقال مصدر أمني لـ القبس إن رجال الطب الشرعي واجهوا صعوبات بالغة في استخراج الجثة من داخل الـ«فريزر»، لافتاً إلى أن الجثة كانت في وضعية الجلوس وملتصقة من ناحية الظهر، ومتجمدة وملامحها واضحة بالكامل، ولا توجد عليها آثار ضرب، مما يرجح تعرضها للخنق.
وأضاف المصدر أنه تمت الاستعانة بفرقة خاصة من الإدارة العامة للإطفاء تمكنت من تفكيك الفريزر واستخراج الجثة بعد 3 ساعات عمل متواصلة، ومن ثم جرى تبصيمها للوصول إلى كل بياناتها. ولفت إلى أن التحريات لا تزال جارية لكشف ملابسات القضية، وتحديد أطراف الواقعة.
