«أمان من الإدمان» تدشن حملتها في أغسطس – القبس الإلكتروني

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

تدشن مبادرة «أمان من الإدمان»، مطلع أغسطس، باكورة نشاطها، متمثلاً في إطلاق حملة إعلامية بوسائل الإعلام المختلفة والمجمعات التجارية، بهدف التعريف بأهداف المبادرة ومساعدة المتعافين من الإدمان على الاندماج في المجتمع.
وأشارت رئيسة المبادرة حوراء دشتي الى مؤتمر صحافي سيعقد في أوائل سبتمبر المقبل، لاستعراض الخطط والبرامج التوعوية لتنفيذ أهدافها، فيما تطلق في 2 أكتوبر الخطة التشغيلية للمبادرة، من خلال ورش عمل ودورات تدريبية للتأهيل النفسي والدعم الاجتماعي، وتشمل المتعافين من إدمان المخدرات وأسرهم، اضافة إلى المصابين بمتلازمة الاحتراق النفسي بسبب طبيعة مهنهم القائمة على مساعدة الغير.
وبيّنت دشتي في تصريح صحافي أن المبادرة تتيح الفرصة للانضمام اليها أيضاً للمصابين بالإدمان الخفي، وكل من يعاني من أي سلوك قهري بتعود واعتمادية على تكراره لا شعورياً لأي فعل، لافتة إلى أن المبادرة يشارك فيها 12 اختصاصياً اجتماعياً ونفسياً متطوعاً، مشيرة إلى أن الدورات وورش العمل التي ستنظمها تعد بمنزلة أكاديمية لتأهيل المتعافين من الإدمان نفسياً.
وأضافت أن المبادرة معنية بالمتعافين من الإدمان الذين تجاوزوا مرحلة العلاج الدوائي وسحب السموم من أجسامهم، وبدأوا في مرحلة التأهيل السلوكي الذي قد يستغرق مدة عامين، لإتمام التعافي، مبيّنة أنه عند البعض، فإن الجذر المتبقي من الادمان تمتد مرحلة علاجه ليصل إلى أكثر من سنتين، كإعادة تأهيل.
ووصفت دشتي التقديرات الخاصة بأعداد المدمنات في الكويت والبالغة ألفي حالة فقط بانها غير دقيقة، مشيرة الى ان أعدادهن الفعلية في السنوات الأخيرة تفوق هذا العدد بكثير، كما ان هناك ما يقارب 8 آلاف ملف علاج من الإدمان لذكور وإناث يتلقون علاجهم حالياً في مركز علاج الإدمان التابع لبيت التمويل الكويتي.
ولفتت إلى ان %85 من المتعافين من الإدمان قد يواجهون شبح الانتكاسة بعد العلاج، فيما قد ينجح %15 فقط في تجاوز الأزمة نهائياً، وهي النسبة التي تعادل المتعارف عليه عالمياً.



تفاصيل الخبر من المصدر (القبس)

نظام الارشفة الالكترونية