البحرين: فعاليات وطنية تشيد بمضامين كلمة وزير الداخلية بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والإنتماء الوطني

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

المنامة في 20 مارس / بنا / أشادت فعاليات وطنية بأهمية مضامين كلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والإنتماء الوطني الذي يصادف 18 مارس من كل عام، مؤكدين أهمية الكلمة في ترسيخ الإحساس العميق بالوطنية ودعم السلم الأهلي، معتبرين أن الخطة الوطنية كانت ولا تزال لها الدور الهام في تعزيز الانتماء الوطني.


وأكدوا على نجاح مساعي مملكة البحرين في تعزيز الشراكة المجتمعية والهوية الوطنية، لافتين إلى أن الصورة الصادقة للحمة الوطنية هي ثمرة لنتائج مبادرات الانتماء الوطني في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ضمن المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها جلالته.


وقال البروفيسور عبدالله يوسف الحواج الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية إنه لمن دواعي فخري واعتزازي بمناسبة يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني  أن أشيد  بكلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية والتي أكدت علي ضرورة تعزيز الانتماء الوطني بين أفراد شعبنا الوفي إيمانا بأهمية هذه الرسالة الجليلة و تأكيدا جديدا علي تعزيز اللحمة المجتمعية ورفض أي محاولة لزعزعة أمن واستقرار البلاد أو تفتيت وحدة المجتمع البحريني التي وضعت بلادنا وشعبنا صفا واحدا خلف قادتنا دعما وتأييدا وايمانا بالمشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه والذي وضع البلاد والعباد علي الطريق القويم من اجل مملكة فتية قوامها الوحدة والتماسك، وصنوانها الأمن والأمان وديدنها الرخاء والازدهار.


من جانبه أكد الدكتور بدر محمد عادل رئيس لجنة الحقوق والحريات العامة بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وأستاذ القانون العام المشارك بجامعة البحرين أن الدور الكبير والهام والفعال الذي تقوم به لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني في ترسيخ قيم المواطنة برئاسة معالي وزير الداخلية والتي انبثقت من الرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أبرزت مدى تكاتف أبناء المجتمع البحريني الوفي ضد ما يمس أمنه واستقراره والنيل من هويته الوطنية القائمة على الإخاء والتسامح والتعددية واحترام الآخر.


وقال أن ما تقوم به لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني عبر مجموعة من المبادرات الرامية لتعزيز مسؤولية  المواطن تجاه وطنه باعتباره القيمة الحقيقة لكل تنمية مستدامة وصمام أمان للوطن تجلت في الكثير في المواقف التي عززت عمق الانتماء الوطني الذي يشعر به ليس المواطن فقط بل كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، وقد برز هذا التكاتف الوطني لأبناء المجتمع البحريني في ظل جائحة كورونا، وأمام الدعوات التحريضية والمضللة والتقارير المشبوهة التي تحاول النيل من انجازات البحرين ونشر الفوضى وتهديد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي للمجتمع وهو ما تصدى له الشعب البحريني بكافة مكوناته وأطيافه بفضل حكمة قيادته والتلاحم الوطني الكبير للمجتمع البحريني.


وقال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد أن الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) مبادرة تمثل سدا منيعا بشراكة المواطنين والمقيمين في حماية الوطن من الأفكار الدخيلة التي تحاول تأجيج الطائفية والأفكار الهدامة التي عانت منها دولاً كثيرة لم تقوم حكوماتها بتعزيز الهوية الوطنية وضرورة التمسك بها والحفاظ على الوحدة الوطنية التي يتميز بها الشعب البحريني الواعي والمخلص لوطنه والملتف حول قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.


ونوه النائب علي زايد بما تتميز به مملكة البحرين من كفالة لحقوق الإنسان، وإرساء لقيم العدل والمساواة، مؤكداً إن مملكة البحرين تتمتع بقيم التسامح والتعايش والأمن والطمأنينة، والمواطنة الصالحة، والتعددية وقبول الآخر، والمسؤولية المجتمعية.


وبدوره أكد المحامي خالد علي سلمان على أهمية يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني، والخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة الهادفة غرس القيم المجتمعية السمحة والمعبرة عن حضارة البحرين وأهلها، وما يحملوه من قيم التسامح والترابط والتأخي بين جميع أبناء المجتمع الواحد من أجل ضمان أمن واستقرار الوطن، ووضع السدود على من يحاول العبث بأمنه واستقراره.


وأضاف “من هنا، جاءت الإرادة الملكية السامية وبمبادرة من معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية لتنفيذ هذه الرؤى بخطوات فعالة قائمة على خطة وطنية تعزز الانتماء ومنظومة القيم المجتمعية والإنسانية والوطنية والسياسية، ولجعل المواطن جزء وشريك في بناء وطنه.


وقال إن ما تشهده مملكة البحرين من ترسيخ قيم المواطنة والتسامح والوحدة الوطنية في المجتمع البحريني نابع من رؤى القيادة الحكيمة بمستقبل البحرين وأجيالها القادمة، فقد حمل جلالة الملك المفدى هذه المبادرات لتكون استراتيجية وطنية تحمل في طياتها رؤية البحرين ذات التعددية الفكرية الواعية والمشاركة في بناء وطن التسامح والتعايش والمحبة لتكون مملكة البحرين نموذجا حضاريا نفتخر به أمام الشعوب والأمم، وهي ما نشهده من خلال البرامج والمبادرات التي تعمل على تعزيز القيم المجتمعية والإنسانية والسياسية والوطنية، وما شهدته مملكة البحرين في ظل أزمة كورونا يؤكد مدى مواكبة الخطة الوطنية للمستجدات الداخلية من خلال مبادراتها التعزيزية لروح الولاء والمواطنة.


وأشار  الإعلامي الأستاذ نصر الدين حمد الى أن يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني  يمثل حدثا أمنيا مميزا كان ثمرة جهود دؤوبة استشرفت مرئيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة  عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، منوها بما بذله الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الذي استلهم بفكر ثاقب ما تطمح إليه القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى التي باركت الفكرة حيث بذل معاليه جهودا هائلة منذ اللحظات الأولى في تشكيل اللجنة التي انخرطت في اجتماعات متواصلة برئاسته وكانت لجنة ذات اختصاصات تمثل كافة الشرائح المجتمعية وتوحدت في بوتقة متماسكة وموحدة هدفها رص الصفوف ووحدة الكلمة، وخرجت بتوصيات لتعميق الولاء الوطني وترسيخ القيم والثوابت الوطنية ووضعت برنامجا للتنفيذ حيث قطعت شوطا نفذت فيه الجهات المعنية العديد من المبادرات الوطنية.


وثمن النائب السابق ورجل الأعمال حسن بوخماس مضامين كلمة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، في يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني والذي تزامن مع مناسبة مرور عامين على تدشين الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، مشيرا الى أن كلمة معاليه أبرزت النجاحات التي تحققت في الفترة الماضية، وشجعت على الاستمرار في حصدها في مواجهة التهديدات خلال الفترة القادمة.


وذكر بوخماس أن إشادة معالي وزير الداخلية بالخطة الوطنية (بحريننا) وجهود المكتب التنفيذي لها، يأتي في ظل تقارير منحازة ودعايات مضللة ما زالت تصدرها منظمات وأطراف دولية تسعى إلى هز الاستقرار السياسي في المملكة وضرب الهوية الوطنية، مؤكداً أن الرد العملي على ذلك هو بتعزيز تلك الروح الوطنية والتآزر بين قيادة جلالة الملك المفدى والشعب.


وأضاف أن هذه الإشادة بمخرجات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا)، والتي تأتي ضمن المشروع الإصلاحي وبرنامج عمل الحكومة، يبعث برسالة واضحة هي ضرورة البناء على الروح الوطنية، وحصد المزيد من ثمار تطبيق الخطة خلال الفترة المقبلة، من أجل تجاوز الطائفية السياسية تماماً، وتعزيز الهوية الوطنية والجبهة الداخلية.

 

وأكد الدكتور عيسى جاسم المطوع خطيب جامع الشيخ عيسى بن سلمان بديار المحرق، أن المواطنة الصالحة هي مفتاح الاستقرار والنماء والإزدهار في الأوطان، ومن مقتضيات المواطنة الصالحة وضع مصلحة الوطن فوق كل مصلحة شخصية وتقديمها على المصالح الشخصية الضيقة، ونبذ العنصرية والطائفية والتعصب والعنف وكل ما من شأنه الإضرار باللحمة الوطنية والاستقرار والسلم الإجتماعي، والمواطنة الصالحة هي ممارسات وسلوكيات واجبة على كافة أطياف المجتمع من أجل أن يبقى الوطن رمزاً للقوة والثبات في وجه جميع التحديات والتصدي لجميع المؤامرات .


وأشاد الدكتور عيسى جاسم المطوع  بالخطة الوطنية لتعزيز الإنتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) برئاسة معالي وزير الداخلية، متوجها بالشكر والتقدير الى معاليه والى جميع المساهمين والقائمين والراعين لهذه الخطة الوطنية، مؤكداً أن كل من لديه مكانة ومنبر يمارس من خلاله التوجيه والنصح يجب أن يكون له دور بارز في تعزيز قيم المواطنة الصالحة لينعم الجميع بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار .

 

من جهته أشاد النائب السابق الشيخ الدكتور جاسم أحمد السعيدي  بكلمة معالي وزير الداخلية التي جسدت الروح الواحدة بين الشعب والقيادة والتي تهدف الى تعزيز الامن والاستقرار وتعزيز الروح الواحدة التي يشعر بها المواطن أمام التحديات الفاضحة والادعاءات الخاطئة من دكاكين الحقوقيين والأقلام المأجورة التي تدفع الى تعكير الصف في مملكتنا الحبيبة، معبراً عن فخره لما تقوم به القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى من تعزيز للوحدة الوطنية وبجهود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وما قام به سموه من أعمال رائدة في قيادة الفريق الطبي الوطني للتصدي لجائحة كورونا.


وأكد الدكتور خلدون الرومي أخصائي طب العائلة والمجتمع جامعة الخليج العربي، أن المواطنة ليست شعارات وأقوال بل هي مشاعر وأفعال، وليس هناك من هو أحوج منا اليوم في مملكة البحرين للإعتصام  بحبل المواطنة البحرينية الحقيقية، فلا يخفى على الجميع أن البلاد تتعرض منذ فترة لهجمة إعلامية منسقة، وفيها تبادل أدوار ما بين أبواق إعلامية معروف توجهاتها للعيان، ودكاكين حقوقية لا تستحي ان تجمل الباطل. لذا فقد جاءت كلمة معالى وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، في  18 مارس يوم الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني،  شاملة ووافية لتضع النقاط على الحروف، وتقولها بصوت مدوي واحد، لا صوت يعلو على صوت الوطن، ونحن أبناء البحرين قادرون بتمسكنا بثوابتنا الوطنية أن نعبر بسفينة الوطن في بحر عواصف الفتن والمحن التي يبثها علينا اعداء النجاح والتقدم، أعداء السلام والاسقرار،  تحت قيادة  حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.

 

وأكد النائب أحمد العامر ان فكر “الشراكة المجتمعية والانتماء الوطني ” الذي تبناه معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أرسى مفهوماً لدى كافة فئات المجتمع بأن يكونوا شركاء في الأمن وهذا يساهم في إرساء الأمن والاستقرار، ويجعل المواطن والمقيم شريك من خلال التزامه بالأنظمة والقوانين، ويحرص على التزام غيره والإبلاغ عن كل ما يثير الشك أو يتسبب في زعزعة الأمن والاستقرار في جميع المجالات الأمنية.


وأشار العامر إلى إن “الشراكة المجتمعية” عكست ثقافة متجددة عن تطوير وتنمية الإنسان في البحرين، ووضع المواطن لثقته الكاملة في رجل الأمن والمؤسسات الحكومية التي تسعى إلى تعزيز العمل الحكومي إذ ساهمت مبادرة الشراكة المجتمعية في ترسخ مفهوم كل مواطن ومقيم، وانعكاساته الكبيرة التي ساهمت في حفظ الأمن والاستقرار في البحرين وهذا ما جعل المواطن شريكا مع رجل الأمن،  في التصدي لكل ما يعكر صفو الأمن في البلاد.


من جانبه أشار الدكتور  باقر النجار “أستاذ جامعي”، بأن  الخطة الوطنية التي دشنت قبل عامين ، وقاد فريق اعدادها وباهتمام كبير وجهد متواصل، معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية. مثلت محاولة جادة لتجاوز كل الانتماءات العصبوية الفرعية وتداعياتها على حاضر المجتمع ومستقبله. فهي بحق وعبر تفعيل آلياتها المختلفة والتي يأتي التعليم والإعلام على رأسها بالاضافة للآليات الأخرى ، عمل يهدف إلى، ترسيخ الانتماء الوطني، والعمل على تفعيل شراكة كل جماعات المجتمع في عمليات التنمية. وتحقيق مسألة المواطنة من حيث الحقوق والواجبات والوعي بذلك لكل أفراد المجتمع.

 

وأشاد الصحفي خالد ابواحمد بالكلمة الرصينة والعميقة في محتواها التي ألقاها معالي وزير الداخلية رئيس لجنة متابعة تنفيذ الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة (بحريننا) بمناسبة يومَ الشراكةِ المجتمعية والانتماء الوطني، مؤكدا أن الكلمة الضافية احتوت على العديد من النقاط المهمة والتي لا بد وأن نضعها في حدقات عيوننا وفي أذهاننا لأهميتها في استتاب الأمن والاستقرار.

 

وقال أن كلمة معالي وزير الداخلية تأتي في الوقت الذي تتعرض فيها المملكة للمحاولات المتكررة من أعدائها للنيل من مكتسباتها وانجازاتها التي حققتها في الكثير من المجالات، كما تشهد أيضا دعوات تحريضية تقودها منظمات دولية تحت غطاء إعلامي كبير يستهدف في المقام الأول وحدة الشعب البحريني، ومن ثم محاولات هز قناعاتهم بالطفرة التي حققتها بلادهم بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومن ثم نشر الفوضى والنيلَ من الاستقرارِ الوطني.

 

وأشار ابواحمد إلى أن “الخطةِ الوطنيةِ لتعزيزِ الانتماءِ الوطني وترسيخِ قيمِ المواطنة (بحريننا)، وما أنتجته من مبادرات تنطلق من الرؤية السامية لجلالة الملك المفدى والتي حظيت باهتمام سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، كان لها الدور الكبير في حالة الاستقرار التي تعيشها مملكة البحرين، كما اسهمت أيضا في ترسيخ وتعزيز اهتمام المواطنين والمقيمين على السواء بأهمية ايلاء الهم الوطني الأولوية، وأن الدور الكبير الذي لعبته الأجهزة الإعلامية عامة في تنفيذ الخطة كان محفزا لإقامة الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تبرز دور المُواطن في بناء الوطن وحمايته من كل محاولات التفرقة.


م ح






تاريخ النشر: 2021-03-20 22:37:00

الناشر/الكاتب: [email protected]

وكالة أنباء البحرين – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية