السعودية : عام / الصحف السعودية وكالة الأنباء السعودية

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

الرياض 08 رجب 1442 هـ الموافق 20 فبراير 2021 م واس
أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تعزي رئيس جمهورية الإكوادور في وفاة الرئيس الأسبق.
أمير الجوف يتفقد مركز استقبال اللقاحات ويتلقى الجرعة.
أمير القصيم يواسي قائد قوات الطوارئ بالمنطقة في وفاة ابنه.
«صحة جدة» تتوسع في مراكز لقاحات كورونا.
مركز الملك سلمان.. اتفاقات ومشروعات متنوعة.
د. السديس: كونوا قدوة في اتباع الإجراءات الاحترازية.
د. البعيجان: الدنيا ميدان الاختبار والآخرة دار القرار.
المعلمي: المملكة قدمت جهوداً وطنية للقضاء على التمييز العنصري.
تكييف المسجد النبوي.. الأكبر والأحدث عالمياً.
الربع الأول من السنة الشوريَّة.. قرارات نوعية لتنمية الوطن والمواطن.
تنمية وإعادة تأهيل الغطاء النباتي في الغابات والمراعي.
واشنطن تؤكد على دور المملكة المحوري لأمن واستقرار المنطقة.
التفاف شعبي يمني لمواجهة المخططات الإيرانية.
إيران تجيب دعوة بايدن للحوار بـ «شروط متصلبة».
كورونا لن يستسلم.. توقعات باستمرار تفشي الفيروس.
داعش يتبنى اغتيال أربعة عسكريين تونسيين.
مشروع بايدن لإصلاح نظام الهجرة يبدأ رحلة وعرة.
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( رسالة أربيل ) : يدق الهجوم الصاروخي الذي استهدف القوات الأميركية في أربيل العراقية، جرس الإنذار في واشنطن، وربما يكون فرصة لمراجعة سياستهم حيال الخطر الإيراني المتمدد في هذه المنطقة الاستراتيجية، فلا شك أن الهجوم الذي خلف خسائر بشرية أميركية سيقدم لراسمي السياسات الاستراتيجية في واشنطن مثالا على ما يمكن أن يؤدي إليه الخطاب المتراخي مع طهران، والتعويل الكلي على المسار الدبلوماسي مع نظام أثبتت تجارب التاريخ أنه لا يرضخ إلا لمنطق القوة، أو بالحد الأدنى إبقاء خيار القوة ورقة على طاولة التفاوض.
وأضافت: وها هي طهران ترد على خطوات واشنطن الأخيرة الداعية لاستئناف الحوار بمزيد من التصلب والصلف، حين اشترط وزير خارجية النظام الإيراني محمد جواد ظريف رفع العقوبات الأميركية مسبقا لاستئناف التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.
وبينت أن السياسة الملتبسة للإدارة الأميركية الجديدة تجاه إيران، لم تتأخر الأخيرة في انتهازها وتصعيد عدوانها في المنطقة، من خلال وكلائها، في اليمن ولبنان والعراق، وهو نهج إيراني معتاد هدفه تعزيز أوراقه قبيل الانخراط في أي حوار مع واشنطن والمجتمع الدولي، وكلنا رأينا تداعيات تراجع أميركا عن قرار تصنيف ميليشيا الحوثي كحركة إرهابية، بتزايد وتيرة الاعتداءات الحوثية على المملكة، يحدث ذلك بالتوازي مع تكرار المسؤولين الأميركيين على أمن المملكة، ورفض العدوان الحوثي، وهو ما يثير أسئلة مشروعة بشأن وضوح الرؤية في واشنطن إزاء أبعاد الدور الإيراني التخريبي في المنطقة، وارتباطه العضوي بعوامل الفوضى والتدمير في عدة دولة عربية، ولعل أبرز الأسئلة هنا عن صوابية فصل قضية حيازة النظام الإيراني للقدرة النووية العسكرية، عن مجمل مشروعها التوسعي في المنطقة، وفي القلب منه دعم الفصائل المسلحة والميليشيات، وتطوير سلاحها الباليستي، وقد أصبح لدى الإدارة الأميركية أمثولة لما أدى إليه التركيز على القضية النووية وإهمال أسلحة إيران الأخرى كما جرى لدى توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة ‏بين النظام الإيراني ودول الـ5+1، وهو الاتفاق الذي أطلق قدرات الوحش الإيراني في الإقليم.
وختمت:هجوم أربيل ليس إلا رسالة أخرى من نظام استمرأ بعث رسائل الشر والدمار، ويبقى أن تقرأ القيادة الأميركية الجديدة هذه الرسالة على نحو صحيح، لتدرك أن الدبلوماسية وحدها مع نظام كهذا النظام لن تكون سوى محاولة يائسة أخرى لترويض أفعى مراوغة.
وذكرت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( حقوق الإنسان.. وثقافة السلام ) :الجهود المستديمة من لدن حكومة المملكة العربية السعودية في سبيل تعزيز وحفظ حقوق الإنسان تعد نهجا راسخا في استراتيجيات الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر، كما أن حقوق الإنسان وتطوير كافة الأنظمة المرتبطة بهذا الشأن تأتي أولوية في خطط رؤية 2030 والتي لامست أدق تفاصيلها في مساواة تامة لكافة شرائح المجتمع.
وقالت :حين نمعن فيما أكده المندوب الـدائم للمملكة الـعربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المُعَلِّمِي، بأن المملكة قدمت على الصعيد الوطني العديد من الجهود الوطنية الـتي تتسق مع الـتزاماتها تجاه الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وأن هذه الجهود ركزت على تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية ذات العلاقة، ومؤسسات المجتمع المدني، لإيمانها التام بأن إشراك المجتمع بجميع أطيافه هـو أساس تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الالـتزام، والتقدم في مجال حماية حقوق الإنسان وتعزيزها، وضمان تمتع الجميع بها على قدم المساواة.
وبينت :وتأكيده أيضا في كلمة المملكة التي ألقاها افتراضيا خلال الاجتماع الخاص بالقضاء على العنصرية وكراهية الأجانب والـتمييز للجميع في عقد الـعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة 2021 ، وأنه في إطار الجهود الـوطنية، تم تطوير الـعديد من الأطر الـقانونية والمؤسسية واتخاذ الـتدابير والإجراءات التنفيذية، في مختلف المجالات ذات الصلة بحقوق الإنسان، بما فيها القضاء، والعدالة الجنائية، وتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، ومكافحة التمييز العنصري، وحقوق المرأة والطفل، والأشخاص ذوي الإعاقة، والمسنين، والعمال الوافدين، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال حقوق الإنسان، وأن المملكة قدمت على الصعيد الدولي، إلى جانب عدد من الدول الصديقة، قرارين مهمين يناقشان هاتين المسألتين وهما «تعزيز ثقافة السلام والتسامح لحماية المواقع الدينية» و «اليوم العالمي للأخوة الإنسانية» ، مؤكدا أن المملكة تدرك أن الاختلاف بين الأمم والشعوب في معتقداتهم وثقافاتهم هي ميزة تميز البشر والمجتمعات، وأن ما يجعلنا نتعايش معا ونتقبل اختلافاتنا هي روابط الأخوة الإنسانية، تلك الروابط التي تشجعنا على تعزيز ثقافة التسامح والقبول ومد جسور السلام والإخاء.
وأضافت أن ضرورة جعل هذه الثقافة درعا مكينة تصد هجمات التطرف والكراهية والعنف، وأنه وفي خضم مواجهة جائحة (كوفيد 19 ( حرصت المملكة على حماية صحة القاطنين فيها وسلامتهم مواطنين كانوا أم ضيوفا وبغض النظر عن أوضاعهم القانونية.
وختمت :فهذه المعطيات الآنفة الذكر وغيرها فيما ورد في كلمة المملكة خلال الاجتماع الخاص بالقضاء على العنصرية، تأتي دلالة أخرى على أن حماية حقوق الإنسان وتعزيزها، كذلك تنمية ثقافة الـسلام فيما يتعلق بالعلاقات بين الأفراد والجماعات والـدول، تشكل ركيزة أساسية ونهجا راسخا في سياسة الدولة المحلية بما تمتد آفاقه إقليميا وعالميا.
وذكرت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( علاقة استراتيجية ) : على مدى تاريخ العلاقات السعودية الأمريكية، ظلت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين حجر الزاوية على كافة الأصعدة، وفي مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، والتنسيق المشترك تجاه مختلف القضايا والمستجدات المتعلقة بأمن واستقرار المنطقة، وذلك بالتصدي لكل ما تتعرض له من مخاطر، وتهديدات السياسة الإيرانية العدوانية المزعزعة للاستقرار الإقليمي، وخطورة ذلك على الأمن والسلم الدوليين.
وبينت أن الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، واستعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وبخاصة في مجال التعاون الدفاعي، بالإضافة إلى بحث تطورات الأحداث الإقليمية؛ يأتي تجسيدًا قويًا لموقف البلدين تجاه التحديات الإقليمية ، وما أكد عليه وزير الدفاع الأمريكي مجددًا بأهمية الشراكة الاستراتيجية الدفاعية بين البلدين، ودور المملكة المحوري لأمن واستقرار المنطقة، والإدانة الأمريكية للهجمات الحوثية، والحرص على مساعدة المملكة في الدفاع عن نفسها.
وختمت:هكذا دائما تتميز العلاقة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن بالرسوخ والحرص المشترك على تعميق مجالاتها، وأكدت الدولتان ذلك في مواقف قوية وواضحة، تتسم بقوة أكثر في هذه المرحلة من خلال الاتصالات والتنسيق، وما أكدت عليه الإدارة الأمريكية، وعلى أعلى مستوى، ومن دوائرها الرئيسة، وفي مقدمتها الدفاع، والخارجية، وهي رسالة قوية لكل قوى الشر والفوضى والإرهاب.
وبينت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان ( يقظة وشفافية .. لا تنبؤات فردية ) : “يجب على منتجي النفط توخي أقصى درجات الحذر”، هكذا قالها صراحة وبكل وضوح وشفافية الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، وأعلنها خلال افتتاح أعمال الدورة الـ11 لندوة منتدى الطاقة العالمي ووكالة الطاقة الدولية ومنظمة أوبك. وتعد هذه العبارة ضمن أهم العبارات التي قيلت في اقتصاد النفط. فالمتتبع لتاريخ اقتصاد النفط، يرى أن المشكلات تأتي دوما على هذه السوق عندما يفقد المنتجون خصوصا حذرهم، عندما يصدق البعض منهم بشكل غير علمي ولا منهجي وبشكل فردي فقط، تلك الروايات التي تقولها بعض الوكالات عن مستقبل السوق النفطية والاقتصاد العالمي، وتسميها أبحاثا. لقد أثبتت الأيام في علم اقتصاد النفط ومفاهيمه أن الحقيقة هي ابنة المستقبل وليس الماضي، وهنا يقدم وزير الطاقة السعودي تجربة كورونا نموذجا في قوله، “إنه من السابق جدا لأوانه إعلان الانتصار على فيروس كورونا، ويجب على منتجي النفط الاستمرار في توخي أقصى درجات الحذر”، وهذه إشارة رائعة بأن التحسن في الأسعار، الذي تشهده السوق، ليس إعلانا بالانتصار، وليس نهاية معركة مع الفيروس، لكنه نتيجة التصرفات الحكيمة والقرارات الجماعية الجيدة، فالحرية المطلقة للأسواق ليست صحية، لا للمنتجين ولا حتى للمستهلكين.
وبينت أن المملكة حين كانت ترى حجم الكارثة القادمة من جراء انتشار الفيروس، فإن حقيقة القلق جاءت من ردات الفعل الفردية للمنتجين خارج سياق القرار الموحد. وهنا يقول الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة شددت على الحاجة إلى اليقظة والتحرك، لكن تطلب الأمر بعض الوقت ليقتنع الآخرون بهذا الرأي، وحينئذ كانت الأزمة قد تحولت وتعمقت، فالقلق لم يكن من الحدث والمستقبل الذي يتنبأ به البعض، بل القلق من تصرفاتنا الفردية تجاه هذا المستقبل، الذي يحول أبسط المشكلات إلى قضايا معقدة. لقد احتاجت دول العالم إلى أن تجرب بنفسها آليات الخوف وتأثيرها في الاقتصاد العالمي قبل أن تقتنع بأن التصرف الحكيم والجماعي أقل من الخوف، وهكذا كانت النتيجة عندما سمع العالم صوت الحكمة الصادر من المملكة.
وقالت :وقد أشار وزير الطاقة السعودي، بوضوح، إلى أن تعديلات الإنتاج التاريخية التي اتخذتها الدول المنتجة من منظمة أوبك والدول المنتجة من خارجها، والدعم الكبير الذي تحقق في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة العشرين برئاسة المملكة، خففت أثر صدمة جائحة كوفيد – 19، معززة أمن الطاقة واستقرار الأسواق، والآن نحن أفضل بكثير من العام الماضي، لكن القاعدة الأكثر صمودا في تاريخ الأسواق وتعززت اليوم، هي العمل بحذر في اتخاذ قرارات جماعية بشأن الوضع الراهن وليس بناء على التنبؤات. كان حديث الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قاطعا بشأن التنبؤ في السوق النفطية، فمحاولة التنبؤ بالمستقبل، حتى القريب منه، غير ذات جدوى، والأفضل الاستعداد والمرونة، من خلال العمل الجماعي لمواجهة التحديات القادمة الفعلية وليست التخمينية.
وأضافت : ولم يقلل الأمير والخبير في شؤون النفط من أهمية نماذج التنبؤ العلمية من أجل التخطيط، لكنه صرح بمحدودية تلك النماذج، لأنها تعتمد على الافتراضات ولا تراعي الأحداث غير المتوقعة، والمستقبل يحل دائما غير المتوقع، وبهذا تكون التنبؤات خاطئة في المستقبل. هذا الحديث الدقيق والمهني جدا، وجد صداه في حديث مدير وكالة الطاقة الدولية، خلال أعمال ندوة منتدى الطاقة العالمي، الذي أكد أن العمل الجماعي الذي قادته المملكة خلال اجتماع مجموعة العشرين، كان له مردود غير عادي، وله تأثيرات واسعة، خاصة في صناعة النفط العالمية، فيما يتعلق بمواجهة المخاطر وتحقيق الاستقرار، حيث واجهت المجموعة كل التحديات بقوة وفاعلية وبأدوار مهمة ومؤثرة.
وأوضحت :وإذا كان الحديث قد تركز حول التأثير السلبي للتنبؤات غير الدقيقة في مستقبل صناعة النفط، فإن هذه التنبؤات فشلت حتى الآن في تحديد المدى الزمني للوصول إلى ذروة الطلب على النفط، فالاقتصادات الناشئة ترفع دوما استهلاك النفط الخام، كما أن عملية رفع مستوى المعيشة للمواطنين وزيادة حركة التنمية والتحضر، جعلت الطلب على النفط مستمرا في النمو. وإذا كان النفط كصناعة، عانى بشكل واضح بسبب كوفيد – 19، فإن كل موارد الطاقة عانت أيضا، حتى موارد الطاقة المتجددة، خاصة الطاقة الشمسية والرياح.
وختمت:وفي هذا رد بليغ على من يرى أن التقلبات في سوق النفط تعكس زيادة الطلب العالمي على مصادر الطاقة الأخرى، فقد عانى الجميع في العام الماضي، وكان إعلان التعاون بين “أوبك” وخارجها، ووضع الآليات المهمة والمؤثرة للتغلب على الأزمة، هو الذي مهد للتعامل بشكل حاسم مع الانهيار الواسع في عام 2020، وهو دون شك مفتاح الحل لبقاء التعافي أطول فترة ممكنة.
// انتهى //
08:00ت م
0013



تاريخ النشر: 2021-02-20 07:59:04

تفاصيل الخبر من المصدر : وكالة الانباء السعودية

نظام الارشفة الالكترونية