المغرب: قصص مثيرة لأشهر ثلاثة بريطانيين اعتنقوا الإسلام – اليوم 24

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

نشر موقع “بي بي سي” بالعربية قصصا مثيرة عن أشهر ثلاثة بريطانيين من العصر الفيكتوري اعتنقوا الإسلام.ويكشف الموقع في تحقيق موسع قام به أنه وفي أوج عصر الإمبراطورية، قرر بريطانيون ترك الديانة المسيحية واعتناق الإسلام. بدأ اهتمام المحامي وليام هنري كويليام بالإسلام بعد أن رأى صلاة يؤديها مغاربة على ظهر عبّارة خلال استراحة في مياه البحر المتوسط عام 1887.وبعد أن جمع معلومات عن الدين خلال فترة إقامته في طنجة، أسلم كويليام، وكان بعمر 31 عاما في ذلك الوقت، ووصف إيمانه الجديد بأنه “معقول ومنطقي وأنه يشعر على المستوى الشخصي بأنه لا يتعارض مع معتقداته”. وعلى الرغم من أن الإسلام لا يلزم من يعتنقه بتغيير اسمه، اختار كويليام لنفسه اسم “عبد الله”.وبعد عودته إلى إنجلترا في عام 1887، أصبح داعية للدين، ويقال إنه بفضل جهوده اعتنق نحو 600 شخص الإسلام في شتى أرجاء بريطانيا.من جانبها ولدت ليدي إيفيلين موراي لعائلة أرستقراطية في أدنبره، وقضت معظم فترة طفولتها بين اسكتلندا وشمال أفريقيا.وكتبت: “تعلمت هناك اللغة العربية، كنت أسعد بالهرب من مربيتي وزيارة المساجد مع أصدقاء جزائريين، كنت مسلمة لا إراديا في القلب”. وأضافت: “لا أعرف ما الذي تملكني، لأنني لم أفكر في الإسلام لسنوات. وبدأ المشوار وصممت على قراءة ودراسة الدين”. وفي سن 65 عاما أدت شعائر الحج، وكانت أول سيدة بريطانية تؤدي الشعيرة كاملة.لكن كريستينا لونغدين، التي اكتشفت أن جدها كان مسلما بعد أن بحث والدها في شجرة العائلة، وتحتفظ بوثائق مكتوبة ويوميات، تقول: “عموما توجد إشارات على أن الأمر ظهر في الطبقة المتوسطة”.وتعتقد لونغدين، من واقع بحثها، أنه لم يكن يوجد في ستايبريدج في ذلك الوقت “أي مسلم آخر”. وانتقل ستانلي بعد ذلك إلى مانشستر وتوفي بها عام 1911. ظل اعتناقه للإسلام في طي الكتمان حتى اكتشفته أسرة لونغدين عام 1998.ومن قبيل الصدفة أسلم ستيفين، شقيق لونغدين، في عام 1991 بعد أن درس في مصر كجزء من درجته الجامعية، قبل سبع سنوات من اكتشاف حقيقة إسلام الجد ستانلي. وعندما سمع عن اعتناق جده، وصف ذلك بأنه “مفاجأة مذهلة”.



تاريخ النشر: 2019-05-27 10:02:05

الناشر/الكاتب: alyaoum24

اليوم 24 – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية