المغرب: كاتبات وكُتاب المحامين يُعانون في صمت

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

رشيد بيجيكن من أكادير

الجمعة 19 أبريل 2019 – 06:00

طالبت مراسلة وجّهتها الجمعية الوطنية لكُتَّاب المحامين بالمغرب إلى رئيس جمعية هيآت المحامين بالمغرب بـ”تقنين مهنة كتابة المحاماة”، الذي “أصبح ضرورة ملحة ومستعجلة، لا تحتمل أي تأخير”، ملتمسة “العمل على إيجاد إطار قانوني لهذه المهنة، التي تعتبر جزء لا يتجزأ من مهنتكم، بما يكفل تنظيمها وتقنينها وحمايتها كذلك”، وذلك سعيا إلى “حماية مهنتكم النبيلة والحفاظ عليها والرفع من شأنها”. وأشارت المراسلة المرفوعة إلى رئيس جمعية هيآت المحامين بالمغرب، بمناسبة انعقاد أشغال مؤتمرها الوطني العام الثلاثين بفاس، إلى “عدة أدوار تقوم بها فئة كتاب المحامين وخدمات جليلة تقدمها لفائدة مكاتب المحاماة، إلى جانب الثقل الذي تتحمله في إدارة وتسيير هذه المكاتب، وإجراءات عديدة تُناط بها لدى المحاكم ولدى الإدارات والمؤسسات”، وفي مقابل ذلك، “تعاني فئة عريضة من الكتاب والكاتبات في صمت”. الوثيقة ذاتها أضافت أن هؤلاء لا يتمتعون بأبسط الحقوق والضمانات التي ستحميهم من مخاطر الممارسة اليومية لمهامهم، فيما يتعلق بالحماية القانونية أو الاجتماعية، حيث إن “أغلبهم لا يستفيدون من التغطية الصحية والانخراط في الضمان الاجتماعي، إضافة إلى هزالة الأجور التي لا تقترب حتى من الحد الأدنى”. وارتأت الجمعية الوطنية لكتاب المحامين بالمغرب لفت أنظار جمعية هيآت المحاماة بالمغرب وجميع المنتسبين إليها إلى ما وصفته بـ”الممارسات التي بدأت تنتشر بشكل واسع في الوسط المهني، والتي ترتبط أساسا بالفوضى والتسيب في ولوج مهنة كتابة المحاماة، وما ترتب عن ذلك من آثار ونتائج تسيء بالدرجة الأولى إلى مهنة المحاماة وإلى كتابة المحاماة”.



تاريخ النشر: 2019-04-19 08:00:00

الناشر/الكاتب:

Hespress – هسبريس جريدة إلكترونية مغربية – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية