المغرب: مفاجأة..رئيس الحكومة العثماني طرفا في جريمة مقتل سائحتي “شمهروش”

في خطوة مفاجئة، قررت محكمة الإرهاب، اليوم الخميس، قبول إدخال الدولة المغربية، طرفا في قضية مقتل السائحتين الاسكندنافيتين في منطقة “شمهروش” نواحي مدينة مراكش، في شهر دجنبر الماضي.وتقدم دفاع عائلة الضحية الدنماركية، في ثاني جلسات محاكمة، المتهمين الـ24 اليوم، بطلب لهيأة الحكم، من أجل إدخال الدولة المغربية في شخص رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، طرفا في القضية، لمسؤوليتها في الجريمة طبقا للقانون الدولي، الذي ينص على أن الدول مسؤولة على حماية الأشخاص الموجودين على أراضيها. واعتبر المحامي، الحسين الراجي، في مرافعته، اليوم، أن هذه القضية تمثل “وجه المغرب”، مطالبا المحكمة باستدعاء ممثل عن الدولة، من أجل ضمان حق العائلات في تلقي تعويض عن الضرر، الذي لحقهم، خصوصا أن المتهمين جلهم في وضعية هشاشة، ولن يتمكنوا من أداء ما يمكن أن تحكم به المحكمة من تعويض لعائلات الضحايا.واستجابت المحكمة لطلب الطرف المدني، على الرغم من أن الوكيل العام للملك، اعتبر خلال تدخل له أن طلب الطرف المدني بإدخال الدولة يعد “سابقا لأوانه” بالقول إن “الحديث على من سيتحمل أداء التعويض للضحايا أمر سابق لأوانه”، معتبرا أن طلب إدخال الدولة يمكن أن يوجهه ممثل الطرف المدني إلى المحكمة الإدارية، وليس محكمة الإرهاب.وطالب دفاع الضحية الدنماركية، بإدخال الحكومة المغربية في قضية مقتل السائحتين، في شخص رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، معتبرا أن رئيس الحكومة يجب أن يمثل أمام القضاء، أو من ينوب عنه، من أجل أن يتحمل المغرب مسؤولية ما وقع للسائحتين في إمليل.

تاريخ النشر: 2019-05-16 17:43:54

الناشر/الكاتب: سارة الطالبي

اليوم 24 – تفاصيل الخبر من المصدر