قطر : الدوحة للجولف.. جوهرة السياحة والإطلالات المميزة

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

يعتبر نادي الدوحة للجولف واحداً من أقدم مرافق الجولف في المنطقة حيث يتمتع ببيئة خصبة وإطلالات مميزة على الأفق وبإضاءةٍ ليلية عالية المستوى. يحتوي نادي الجولف على مسار من 6 ثقوب خاصة بالبطولات الذي تم بناؤه وفقاً لمعايير USGA وتكنولوجيا، TrackMan كما توجد برامج تعليم مرنة مع مدربين مؤهلين للمساعدة على صقل المهارات في ممارسة هذه الرياضة.وأطلقت قطر للسياحة حملة دولية لرياضة الجولف لعرض أفضل ملاعب ومرافق الجولف الحديثة والمبتكرة في قطر. قالت فيها « قم بممارسة فن الجولف في واحةٍ في قلب المدينة! انغمس في عالمٍ مليءٍ باللونين الأزرق والأخضر في مرافق الجولف مع توفر خدماتٍ عالمية المستوى وأنشطةٍ ترفيهية واختياراتِ طعامٍ متنوعة». وتؤكد التقارير العالمية لمؤسسات السفر دولية أن قطر تتمتع بالعديد من الأماكن السياحية على رأسها متحف الفن الإسلامي الذي صمّمه المعماري الشهير آي. إم. باي رمزًا من رموز دولة قطر. ويستمدّ المتحف تأثيره من الفن المعماري الإسلامي. ويتكّون المبنى من الحجر الكلسي الذي يعكس تغيرات الضوء ويحولها إلى ظلال متعددة تختلف مع تقدم ساعات النهار. أمّا الأنماط الهندسية الخاصة بالعالم الإسلامي فتزين فضاءات المتحف وتبيّن ضخامة البناء من الداخل.كما يعتبر الحي الثقافي (كتارا)، الذي يقع في بحيرة الخليج الغربي، نموذجًا مصغرًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفي حين يحاكي الطراز المعماري العربي والإسلامي، فإنه يعكس التنوع الثري لأشهى الأطباق والمأكولات التي تتميز بها مختلف البلدان. وتضم كتارا أيضًا دار الأوبرا ومسرح رخام، بالإضافة إلى المعارض الفنية والمتاجر ومقار العديد من النوادي الاجتماعية. وتعد إحدى معالم الدوحة المميزة التي تتمتع بشاطئ كبير، وهي تعتبر من أكبر المشاريع في دولة قطر ذات الأبعاد الثقافية المتعددة،اما الذي يبعد 60 كيلومتراً عن الدوحة في الجهة الجنوبية الشرقية من البلاد، وهو إحدى العجائب الطبيعية الأكثر روعةً في قطر، ويُسمى أيضاً «بالبحر الداخلي». تم تحديده كمحمية طبيعية من قبل اليونسكو، وهو أحد الأماكن القليلة في العالم التي يتواجد فيها البحر في قلب الصحراء. لا يمكن الوصول إليه مشياً على الأقدام. لذا لا بد من ركوب سيارات الدفع الرباعي لعبور الكثبان الرملية العالية.ويعود تاريخ سوق واقف إلى العصور القديمة عندما كانت الدوحة مجرد قرية صغيرة. وقد أعيد بناء السوق الأصلي بنفس طرازه القديم، وأصبح السوق الآن واحة ثقافية تحتفظ بسحر السوق القديم. يعتبر سوق واقف مكانًا مثاليًا للتمتع بتجربة تسوق أصيلة في المدينة والاستمتاع بأجواء التجارة العربية التقليدية والهندسة المعمارية المحلية. توفر المتاجر الصغيرة مجموعة مذهلة من بضائع منطقة الشرق الأوسط كالتوابل والمأكولات الموسمية الشهية والعطور والمجوهرات والملابس، فضلاً عن المشغولات التقليدية ومجموعة واسعة من التذكارات. كما تضفي الموسيقى التقليدية على المكان مع العروض الثقافية والفنية أجواءً استثنائية.



تاريخ النشر: 2022-01-17 00:55:00

الناشر/الكاتب:

أخبار :: alarab.qa – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية