قطر : جريدة الراية – الحصار فشل في ضرب

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

·        الأزمة عززت تلاحم الشعب والتفاف المواطنين خلف القيادة
·        السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة أفشلت مخططات عزل قطر عن العالم
·        مشروع خزانات المياه الاستراتيجية الكبرى يؤمّن المياه الكافية للدولة
·        تشتيت الأسر الخليجية من أبرز تداعيات الحصار الجائر
·        الاعتماد على الذات وتحقيق الاكتفاء أبرز الدروس المستفادة من الأزمة
·        دول الحصار عجزت طوال عامين عن إثبات مزاعمها ضد قطر
·        إجراءات الحكومة الفورية أجهضت مخططات دول الحصار في بداية الأزمة
·        المخازن الاستراتيجية بميناء حمد توفر الغذاء لقطر والدول المجاورة
·        دول الحصار فشلت في التلاعب بالعملة الوطنية وإضعافها
·        الاستثمارات الأجنبية والحركة السياحية زادت بشكل غير مسبوق
·        القطاع الخاص لعب دوراً بارزاً في مواجهة تداعيات الحصار
 
كتب – عبدالحميد غانم :
أكد عدد من الخبراء أن الحصار الجائر المفروض على قطر فشل على مدار عامين في ضرب نسيج المجتمع القطري، وإنما على العكس عززت هذه الأزمة من تكاتف وتلاحم الشعب القطري ووقوفه صفاً واحداً خلف القيادة الرشيدة.
وقال الخبراء، في تصريحات ل  الراية  إن الشعب ضرب أروع الأمثلة في الصمود وفي التعامل مع تداعيات الحصار الجائر، حيث تمكن من تحويل محنة الأزمة إلى منحة واستطاع الاعتماد على النفس وتحفيز الطاقات البشرية واستغلال الموادر بالشكل الأمثل .. مؤكدين أن التفريق بين العائلات الخليجية من أبرز التداعيات السلبية للحصار. وأشاروا إلى أن دول الحصار عجزت على مدار عامين عن تقديم دليل واحد يثبت مزاعمها ضد قطر، ما يؤكد للعالم عدالة الموقف القطري.
وأكدو أن الهدف من الحصار كان غزو قطر والاستيلاء على ثرواتها وفرض الشروط والإملاءات، لكنها أجهضت تلك الإجراءات بحكمة وتعقل وخرجت من الحصار أقوى من ذي قبل دون المساس بسيادتها.
وأشاروا إلى أن دول الحصار راهنت على انهيار الاقتصاد القطري خلال أسبوعين من الحصار، لكنهم أصيبوا بالصدمة بتحقيق قطر للكثير من الإنجازات خلال عامين فقط، لا سيما مع قرب الانتهاء من مشاريع كأس العالم 2022.
                       
 
 
 
 
أحمد الخلف:
إنتاج الخضراوات يغطي 60 % من حاجة السوق
 
قال رجل الأعمال أحمد الخلف: قبل الحصار كان الاقتصاد القطري يؤمن بوحدة مجلس التعاون وكان أيضا يؤمن بوحدة الاقتصاد الخليجي لذلك تنازلت قطر عن الكثير من الحقوق لصالح الدول الخليجية لإيمانها بوحدة الهدف والمصير، فكنا سوقا تابعًا لبعض دول الحصار سواء في استيراد الغذاء ومنتجات الألبان وتجارة الترانزيت والكثير من الأمور الأخرى بجانب أن هذه الدول استغلت قطر واستولت على حصتها الطبيعية من الأسواق المجاورة الأخرى، إلى جانب حصتها في السوق العالمي .. وبعد الحصار سحبت قطر البساط من تحت أقدام هذه الدول التي حاصرتنا وبدأت في الاعتماد على نفسها. وأضاف : لو عقدنا مقارنة بسيطة بين الاقتصاد قبل وبعد الحصار، لوجدنا أنه قبل الحصار كنا نعتمد بنسبة 90 % على الدول المجاورة في استيراد غذائنا خاصة من الألبان والخضراوات والفاكهة، وبعد الحصار حققنا الاكتفاء من الألبان والبيض والدجاج الحي والمجمد وتوسعنا في المشاريع الزراعية وحققنا إنجازًا كبيرًا وأصبح إنتاجنا من الخضراوات يغطي السوق المحلي بنسبة 60 % وتوسعنا في الإنتاج الحيواني والاستزراع السمكي واتجهنا نحو المشاريع الاستراتيجية بإقامة مخازن استراتيجية في محيط ميناء حمد لتخزين الحبوب من السكر والأرز والزيت والبقوليات وغيرها لصناعة الغذاء وتوفيره لقطر والدول المجاورة.
وأشار إلى فشل دول الحصار في التلاعب بالعملة القطرية عبر محاولات التزوير بهدف إضعافها، كما زادت ثقة المستثمر الأجنبي في الاقتصاد القطري فزادت الاستثمارات الأجنبية في قطر بشكل غير مسبوق خاصة مع توفر عوامل النجاح، كما أن الحركة السياحية للبلاد زادت بشكل كبير.
 
 
عبدالرحمن الجفيري:
العدل الدولية ستصدر قرارها النهائي لصالح قطر
 
قال المحامي عبدالرحمن الجفيري : على مدار عامين تصدت قطر للمزاعم الباطلة لدول الحصار عبر آليات قانونية وسياسية وتحالفات وثيقة واستراتيجية مع الدول الصديقة والحليفة إلى أن أجهضت مزاعم دول الحصار. وأضاف: بادرت قطر برفع قضيتها العادلة إلى المحافل الدولية والمنظمات والهيئات الأممية لتوضيح الموقف القطري تجاه مزاعم دول الحصار وما نجم عنه حصارها من أضرار للمواطنين والمقيمين، وعلى رأسها محكمة العدل الدولية ولجان حقوق الإنسان والبرلمان الأوربي وغيرهما، وقدمت الوفود القطرية المتخصصة الأدلة الكافية التي تثبت صحة موقفها، إضافة إلى ما قدمته من أدلة دامغة مع المرافعات القانونية أمام محكمة العدل الدولية لتعزيز مصداقيتها ودحض افتراءات دول الحصار. وأكد أن قطر خاضت ملحمة قانونية تاريخية توجت بانتصارها في محكمة العدل الدولية أبرزت خلالها عبر ممثلها وفريقها القانوني كل الوقائع والأدلة والدفوع القانونية الشواهد التي عززت مصداقية قطر تجاه ماتعرضت له من ظلم. ولفت إلى أن القرارات النهائية التي سوف تصدرها محكمة العدل الدولية سوف تستغرق وقتا للوقوف على ما يقدمه كل طرف معززًا بالوثائق والمستندات، ووفقا لما قدمته قطر في مرافعاتها ومذكراتها المعززة بالوثائق والمستندات، فإن المحكمة ستصدر قرارها النهائي لصالح قطر خاصة أنها ألزمت الإمارات فى وقت سابق برفع القيود المفروضة على المواطنين القطريين، وهذا اعتراف بالحق القطري وستصدر المحكمة قراراتها الإلزامية عبر مجلس الأمن لصالح قطر التي تضرر اقتصادها ومواطنوها ومقيموها من تلك الإجراءات.
 
د. محمد سيف الكواري:
الشعب تحدى الحصار وصنع المستحيل
 
قال الدكتور محمد سيف الكواري: أفرزت هذه الأزمة ظاهرة وطنية مميزة وهي تكاتف والتفاف الشعب القطري خلف قيادته الرشيدة، وبينت أن المواطن القطري يستطيع الاعتماد على نفسه ويصنع حاضره ومستقبله، فظهرت صناعات وطنية ومنشآت ضخمة أبهرت العالم من حيث جودتها وتميزها مثل صناعات الدواء والغذاء والمواد الانشائية وغيرها.
وأضاف: تحدى الشعب القطري الظروف وصنع المستحيل، وحقق الاكتفاء الذاتي من الغذاء واستفاد من الأساليب والمعطيات المتوفرة لديه واستعان بالخبرات الوطنية المختلفة في جميع المجالات.
وتابع: نحن أمام ملحمة فاقت كل المقاييس وأثبتت للعالم أن قطر تستطيع أن تصنع المستحيل بالرغم من أنها كانت تستورد أكثر من 90% من غذائها من الخارج إنها الإرادة والعزيمة التي تستطيع بناء الوطن وتدافع عن مقدراته .. ولد من هذه المحنة الكثير من الفوائد الاجتماعية ولعل أهمها التكاتف والتعاضد لبناء الوطن وقهر المستحيل والاعتماد على النفس والوصول إلى القمة بهمة وعزيمة الإنسان، وقطر تستحق الأفضل من أبنائها.
 
نوّه بالمشاريع والإنجازات الكثيرة.. د. عبدالعزيز الحمادي:
خاب رهان دول الحصار على انهيار الاقتصاد القطري
 
قال الدكتور عبدالعزيز الحمادي الخبير الاقتصادي الرئيس التنفيذي لشركة دلالة: من ضمن مزاعم دول الحصار أن قطر تدعم الإرهاب وبعد سنتين من الحصار عجزت هذه الدول عن تقديم دليل واحد يثبت أن قطر تدعم الإرهاب، بل حدث العكس بشهادة المُجتمع الدولي الذي فضح هذه المزاعم، مؤكداً أن قطر دولة فاعلة في محاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأضاف: اتّهموا قطر بأنها تتدخل في شؤونهم الداخلية، وأيضاً عجزوا عن تقديم دليل واحد يؤكّد مزاعمهم هذه.. السياسة القطرية قائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى سواء كانت شقيقة أم صديقة، لأنها لا تقبل مطلقاً التدخل في شؤونها والمساس بسيادتها، لذلك وثق العالم كله في مصداقيتها وعرف عدالة قضيتها وهم فشلوا في إثبات مزاعمهم أمام العالم.
وتابع: دول الحصار راهنت على انهيار قطر اقتصادياً خلال أسبوعين من الحصار وعدم استطاعتها تنظيم كأس العالم 2022 لتلجأ لهم وتطلب الصفح وتسير في ركابهم، لكن خاب رهانهم وصدمت هذه الدول من وقوف قطر راسخة واثقة من قوة اقتصادها والوفاء بالتزاماتها بإنجاز أكثر من 80% من منشآت كأس العالم ومشاريع البنية التحتية الخاصة به من الريل والطرق وغيرها على أن تكون كل مشاريع كأس العالم جاهزة عام 2020 أي قبل البطولة بعامَين.
 
محمد النعيمي:
إنجاز 15 مشروعاً بكلفة 50 مليار ريال
 
قال المهندس محمد حسن النعيمي: خلال عامين من الحصار الجائر، نفذت الدولة العشرات من مشاريع البنية التحتية التي ساهمت بشكل تام في تجاوز الأزمة، فقامت أشغال بتنفيذ أكثر من 15 مشروعاً من مشاريع البنية التحتية بتكلفة تجاوزت 50 مليار ريال، واستطاعت افتتاح جميع الطرق التي تعمل على تسهيل دخول السلع والبضائع من المنافذ البحرية والجوية للبلاد، للتغلّب على الحصار، ومنها طريق ميناء حمد الذي يربط الميناء بالمنطقة الصناعية وطريق المجد الذي يصل ميناء حمد بميناء رأس لفان ويسهل الوصول إلى ميناء الرويس ليوفر بذلك شبكة مُواصلات وطنية تصل بين الموانئ البحرية والتي لعبت دوراً فاعلاً في التغلّب على الحصار.
وأضاف: منذ أسابيع قليلة تمّ افتتاح طريق الخور الساحلي والذي تكلف تنفيذه 7.5 مليار ريال، وشمل تصميمه 34 كيلومتراً من مسارات المشاة والدراجات الهوائية بعرض 6 أمتار و15 نفق مشاة ودراجات هوائية، كما يضمّ الطريق 5 مسارات ومسارين للطوارئ في كل اتّجاه لاستيعاب الحركة المرورية بين الدوحة والخور، ومساراً خاصاً للسكك الحديدية (الريل) على امتداد طريق الخور السريع، كما يضمّ محطة قطار الوسيل ومحطة قطار الخور، كما يضمّ الطريق مساراً آخر 33 كم (مسارات أولمبية) للدراجات الهوائية، بعرض 7 أمتار، ويحتوي على 27 نفقاً للدراجات الهوائية، كما اشتمل هذا الطريق على عددٍ كبيرٍ من الجسور كل هذا تمّ إنجازه ونحن تحت الحصار.
وتابع: يأتي مشروع خزانات المياه الإستراتيجية الكُبرى في إطار المنظومة الشاملة التي رسمتها رؤية قطر الوطنية 2030 بتحقيق التكامل بين جميع القطاعات لاستدامة الحياة وتحقيق التنمية الشاملة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة، حيث تكلف المشروع 15 مليار ريال، كان للشركات الوطنية والمهندسين القطريين النصيب الأكبر في الإشراف على تنفيذه على أرض الواقع، وتبلغ سعة خزاناته 1500 مليون جالون سعة تخزينية للخزانات تضاف إلى الشبكة القائمة وأبرز مميزات المشروع والذي تمّ افتتاحه العام الماضي أنه في حال توقف محطات الإنتاج والتحلية الرئيسية عن ضخّ المياه لأي سبب فإن هذا المشروع سيؤمّن المياه لكافة الاستخدامات في الدولة.
وأضاف: يأتي افتتاح مترو الدوحة بمرحلته الأولى والذي تكلف 18 مليار دولار كداعم للنهضة العمرانية، وتحقيقاً لجوهر رؤية دولة قطر الوطنية لعام 2030، حيث سيحدث مترو الدوحة ثورة نوعية في نطاق خدمات النقل المقدّمة للأفراد داخل الدوحة وخارجها، حيث سيصبح من السهل الوصول إلى مُعظم المواقع الحيويّة داخل العاصمة، حيثُ ستُسهم هذه المشاريع في تقديم منافع كثيرة للبلاد مثل تقليل الازدحام المروريّ مع تحول مُستخدمي السيارات الخاصة إلى مترو الدوحة، تعزيز سلامة الطرقات، تقليل الانبعاثات الكربونيّة، تعزيز نوعية الحياة، ويعتبر مشروع السكك الحديدية القطري واحداً من أضخم مشاريع السكك الحديديّة المُتكاملة في العالم.
 
 
إبراهيم المهندي:
إنشاء محطات كهرباء بمواصفات عالمية في زمن قياسي
 
قال رجل الأعمال إبراهيم المهندي: أنجزت قطر مئات المشاريع سواء على مُستوى البنية التحتية أو الريل أو خزانات المياه الإستراتيجية أو الطرق السريعة والمدارية والجسور والأنفاق والمخازن الإستراتيجية في ميناء حمد ومدينة الوسيل ومحطات الكهرباء ومشاريع كأس العالم 2022 التي أوشكت على الانتهاء، وتشييد عشرات المصانع وتطوير أكثر من 800 مزرعة جديدة لإنتاج الخضراوات وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الألبان والدجاج والبيض وفتح خطوط ملاحية بحرية وجوية جديدة ونهضة سياحية، فهذا كله إعجاز وصناعة مجد وتاريخ جديد.
وتابع: قطر نهضت عبر ربط المدن والموانئ بشبكة عالمية من الطرق الحديثة والجسور والأنفاق وهو ما ساهم سريعاً في بناء الصناعات، فلا صناعة بدون شبكة وبنية تحتية متطوّرة وهو ما تم في زمن قياسي، فضلاً عن إنشاء محطات كهرباء جديدة بمواصفات عالمية، وهذا تمّ في زمن قياسي، في وقت تراجعت دول الحصار تنموياً واقتصادياً بعد إجراءاتها ضد قطر، وهذا بشهادة العالم وتقارير اقتصادية دولية، كما دخلت في شراكات اقتصادية مع العديد من دول العالم والاتحاد الأوروبيّ ونوّعت مصادر اقتصادها وغذائها، بعد أن كانت تعتمد في السابق على بعض دول الحصار انطلاقاً من رابط المصير ووحدة مجلس التعاون.
 
د. يوسف عبيدان:
قطر واجهت التحديات وأظهرت عدالة قضيتها
 
قال سعادة الدكتور يوسف عبيدان عضو مجلس الشورى: قطر أقوى بعد الحصار بفضل السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة والحكومة، والتي أبهرت العالم لما تميّزت به من حكمة وحنكة وتعقّل وتبصّر بعيداً عن الشعارات المزيفة أو الدعايات المغرضة، مُستندةً في ذلك إلى حقّها الطبيعي والقانوني في الدفاع عن نفسها وتفنيد المزاعم والافتراءات التي استندت إليها تلك الدول لمحاولة إخضاع قطر وإملاء الشروط والمساس بسيادتها، وبالتالي استطاعت قطر عبر إجراءاتها الدبلوماسية والاقتصادية السريعة أن تجهض الحصار في بدايته.
وأضاف: المساس بالسيادة أمر مرفوض وفقاً لقواعد القانون الدولي العام ومبادئ الأمم المتحدة التي تدعو إلى السلم والأمن الدوليين.
وتابع: وضح منذ اليوم الأول للحصار أن هذه الدول كانت تخطط لما هو أبعد من ذلك، إذ كان الهدف غزو قطر وفرض الشروط عليها وهو ما تنبّهت له قيادتنا الرشيدة. وأكّد أن قطر واجهت التحديات وتغلبت عليها لما اتخذته من إجراءات في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية والاجتماعية على نحو أظهر للعالم عدالة القضية القطرية وكشفت الظلم الواقع عليها.
وأشار إلى اتّخاذ قطر عدة إجراءات دبلوماسية وقانونية وحقوقية في المحافل الدولية والأممية التي من شأنها التخفيف عن الشعب القطري بعد أن عمدت دول الحصار إلى ضرب النسيج الاجتماعي للشعب القطري لتفشل دول الحصار فيما خطّطت له. كما فشلت دول الحصار في ضرب النسيج الاجتماعيّ.
 
د. موزة المالكي:
القطريون ضربوا المثل في الأخلاق الرفيعة
 
رأت الدكتورة موزة المالكي الاستشارية النفسية أن دول الحصار لعبت منذ البداية على ضرب النسيج الاجتماعي للشعب القطري ولكنها فشلت فشلاً ذريعاً لما خططت له. وقالت: وجدنا مُجتمعاً صامداً ومتماسكاً ملتفاً حول قيادته، وأبرز تداعيات الحصار السلبية كان التفريق بين العائلات الخليجية. وأضافت: الإجراءات السريعة التي اتخذتها الحكومة وفّرت الاحتياجات اليومية.. هناك دروس مستفادة من الحصار، أولها الاعتماد على النفس والعمل على تحقيق الاكتفاء. وتابعت: تعامل القطريون بأخلاق رفيعة وقيم أصيلة مع رموز دول الحصار ولم ينجرفوا إلى ما ذهبت إليه دول الحصار من حملات إعلامية مضللة مسيئة لقطر تحاول من خلالها شقّ الصفّ ووحدة أبناء شعبها، وقابل القطريون الإساءة بالإحسان ولم يتطاولوا أو يخوضوا في الأعراض مثلما فعلت دول الحصار.
 



تاريخ النشر: 2019-06-05 06:57:38

الناشر/الكاتب:

الصفحة الرئيسية – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية