قطر : جناح وزارة الثقافة في معرض الكتاب تصميم إبداعي جذاب

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

 يتميز جناح وزارة الثقافة في معرض الدوحة الدولي للكتاب بتصميم إبداعي جذاب، يستقطب معه جموع الزائرين، إلى ما يضمه الجناح من إصدارات متنوعة، تشمل مختلف المجالات، ما يجعلها تسهم في بناء المعرفة، وتنمي الوجدان، وتثري المكتبة القطرية بكل ما هو مبدع.وتنبع فكر تصميم المعرض من تنفيذ عنوان كبير، وهو رحلة المعرفة، وهو الشعار الذي يعكسه جناح وزارة الثقافة، انطلاقاً من شعار الدورة الحادية والثلاثين للمعرض، وهو “العلم نور”، وخلال جناح الوزارة تم ربط المعرفة باللغة، وربطها كذلك بالخط ، وبدايات الحرف من الهيروغليفية وصولاً إلى الخط العربي، وكيفية تطوره.ويعكس الجناح أن الخط هو ناقل للمعرفة، وأنه مهما تعددت وسائل تقنيات الخط، إلا أنه واللغة ناقلان أساسيان للمعرفة، علاوة على الرسالة الأخرى التي ينقلها الجناح بأنه مهما تطور الخط من الريشة إلى الخطاط ، إلا أن المعرفة تبقى هى الأساس، وذلك منذ فجر التاريخ، كون المعرفة تُنقل من خلال المخطوطات والكتب و”الديجتال بوكس”غيرها.لذلك، فإن المتأمل للجناح يلمس تدرج التطور الفني للخط، من القديم إلى الحديث، وذلك عبر أربع مراحل، الأولى المرحلة الهيروغليفية، وهى الكتابة على الحجر، بينما المرحلة الثانية تكمن في كتابة الخط العربي بمراحله الأولى، عندما كان الخط غير منقط، أي قبل التنقيط بينما المرحلة الثالثة تكمن في المرحلة الحديثة للخط، و تعد المرحلة الرابعة هى مرحلة “الديجتيال”، وتعبر كل هذه المراحل عن فكرة التصميم ذاتها.ومن هنا، فإن الجناح يعكس أن رحلة المعرفة مستمرة، مهما تعددت وسائل التكنولوجيا، لتبقى المعرفة هى الأساس في تطور المجتمعات، وتحقيق التنمية، وتطور المجتمعات، ونهضة الدول.أما تصميم الجناح من الداخل، فهو يعكس المفاهيم السابقة، إذ يبدو في الداخل الكتب الورقية، والمخطوطات، والخطاط الذي يرسم الخط بالريشة عبر الوسائل التقليدية .وفي هذا الصدد اكد محمد الكواري مدير ادارة الاصدارات والترجمة في وزارة الثقافة، ان مشاركة الوزارة في معرض الدوحة الدولي للكتاب جاءت متميزة في نسخة المعرض ال 31، حيث ان الوزارة حريصة على مشاركتها في هذا المعرض السنوي الذي يعتبر من المعارض العملاقة على المستوى الاقليمي والعالمي، كما ان الوزارة تسعى لانجاح المعرض على كافة الاصعدة .واضاف ان جناح وزارة الثقافة يعتبر احد اهم الاجنحة المشاركة في المعرض، حيث يبدو من منتصف الجناح إلى نهايته، “الديجتال بوكس”، والذي يتم من خلاله عرض إصدارات وزارة الثقافة ، ما يعني أن عرض هذه الإصدارات يكون عبر طريقتين، الأولى هى عرض الكتب عبر الأرفف التقليدية، بينما تكمن الطريقة الثانية في عرضها من خلال “الديجتال”، لتنقل زوار المعرض من عنوان إلى آخر، عبر شاشات عرض لاصدارات الكتب، لافتا الى ان الوزارة حرصت على تنوع الكتب وشموليتها على روايات، وكتب في الادب والثقافة، واخرى تختص في الشعر، والفكر وكتب المعرفة ايضا، وهي كتب متنوعة بين الورقي والالكتروني، ومنها كتب تمت ترجمتها بعدة لغات مختلفه الى اللغات العربية، والانجليزية، والفرنسية، والاسبانية، والتركية .واشار الى مشاركة إدارة العلاقات العامة والاتصال، وإدارة الإصدارات والترجمة، وإدارة المكتبات، ومركز الوجدان الحضاري، ومركز شؤون الموسيقى، ومركز الفنون البصرية. وحول جديد مشاركة الوزارة في نسخة المعرض الحالية اوضح الكواري، ان ما يميز مشاركة الوزارة هذا العام فكرة النشر الالكتروني المصاحبة للنشر الورقي ايضا، حيث تم التركيز بشكل كبير على النشر الالكتروني هذا العام، وهو ما يتيح للزوار تحميل مكتبة الكترونية كاملة يتجاوز عدد الكتب فيها ال 400 كتابا، وتمكنه من التصفح عبر هاتفه النقال واي جهاز ذكي آخر، وتمكنه من قراءة الكتب في اي وقت ومكان دون اي تكلفة .وعن عدد الاصدارات هذا العام قال مدير ادارة الاصدارات والترجمة : بلغ عدد الاصدارات في الادارة اكثر من 20 اصدارا بين اللغة العربية والاجنبية ومعظمها لكتاب قطريين .



تاريخ النشر: 2022-01-14 19:12:59

الناشر/الكاتب:

أخبار :: alarab.qa – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية