لبنان: الانقسامات حول قرارات نقابة المحامين تتوسع إلى المستوى السياسي

نظام الارشفة الالكترونية

فندق


وكتبت ندى ايوب في” الاخبار”: الفصل الأهم في القضية، هو المُرتبِط بالمحامي نزار صاغية الذي يمثل الخميس أمام مجلس النقابة، وليس أمام مفوّض قصر العدل. وواحد من توجهاتِ المجلس التي نُقِلت إلى صاغية طرح شطبه من النقابة وإنهاء حياته المهنية، وهو ما يحتاج إلى أصوات غالبية الأعضاء. الخطورة في هذه الآلية تكمن في أن المجلس هو الحَكَم والخصم في آن، إذ إن صاغية واحد من المحامين الذين تقدّموا بطعنٍ أمام محكمة الاستئناف لإبطال تعديلات مجلس النقابة، وفي هذه الحالة يكون المجلس الذي سيحاكمه الخميس خصمه في قضية لا تزال قيد النظر. إلى ذلك يتحفّظ صاغية على آلية «الترهيب» بحد ذاتها، «ففي حين يتيح التحقيق أمام المجالس التأديبية توكيل محامٍ والدفاع عن النفس في جلسات عدة إلى أن يتّخذ القرار، وهو ما ليس متاحاً أمام مجلس النقابة الذي يستطيع شطبه فوراً ولا يسمح بوجود وكيل قانوني عنه». وإذا ما سارت الأمور في هذا الاتجاه سيطعن أمام محكمة الاستئناف، وسيكون اللجوء إلى نقابات المحامين في العالم واحداً من خيارات المواجهة. كما لم تذكر النقابة سبب استدعاء صاغية، مع الترجيح أن يكون الاستجواب على خلفية معارضته للتعديلات الأخيرة في الشكل، أما في العمق فيربطها بمعلومات وصلته عن «شكوى قدّمها المصرفي أنطون الصحناوي ضدّه أمام النقابة اعتراضاً على تقارير للمفكرة القانونية عن قضية maison blanche وهي قضية أساسية معني بها الصحناوي».



تاريخ النشر: 2023-04-19 05:31:24

الناشر/الكاتب:

لبنان ٢٤ – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية