لبنان: وكلاء الأسير يستعدون “لتقديم شكوى إلى الامم المتحدة”!

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

كتبت ناتالي إقليموس في صحيفة “الجمهورية”: فيما تشارف السنة القضائية على طي آخر صفحاتها قبل بدء العطلة الصيفية التي تستمر حتى منتصف شهر أيلول، تلامس أن تطوي محاكمة الشيخ أحمد الأسير وتسعة من رفاقه، في ملف أحداث عبرا، عامها الأول في محكمة التمييز العسكرية، من دون التمكّن من إحراز أي تقدّم. في هذا السياق، ينفي مصدر قضائي لـ”الجمهورية”، “ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عن إرجاء المحاكمة إلى 10 شباط 2020، بعدما قدّم وكلاء الأسير طلب تنحّي القاضي طاني لطوف رئيس محكمة التمييز العسكرية عن النظر في الملف”، مشيراً إلى “انّ الموعد لم يُحدّد بعد”. في المقابل يستعد وكلاء الاسير “لتقديم شكوى ثانية إلى الامم المتحدة”، وفق ما أكّده المحامي محمد صبلوح لـ”الجمهورية”. 

بين الكرّ والفرّ يكاد ينتهي العام الأول على محاكمة إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ احمد الأسير في محكمة التمييز العسكرية. معدودة هي الجلسات التي لم يرتفع فيها صوت رئيس المحكمة طاني لطوف غضباً، مرة مذكّراً “انّ المحكمة مش دكانة”، ومراراً طالباً من وكلاء الدفاع “تقديم معذرة طبية خطية في حال تغيّبهم”، وغيرها من الملاحظات التي ولّدت انطباعاً عاماً بعدم رغبة الأسير ورفاقه المضي بالمحاكمة، “إلا إذا انتوا ما بدكن تتحاكموا”، على حد تعبير لطوف في جلسة 18 نيسان 2019. كباش مستعرمنذ اللحظة الأولى لإعادة محاكمة الأسير، بعد قبول محكمة التمييز نقض الحكم المقدّم من وكلائه، والصادر عن المحكمة الدائمة القاضي بإعدام الاسير، أصرّ لطوف على البدء بالاستجواب، وبعد مرور نحو 4 جلسات من دون التمكّن من المباشرة بالاستجواب مرة لغياب وكيل دفاع عن احد المتهمين في الملف او لغياب وكلاء الأسير كما حدث في جلسة 12 حزيران المنصرم. حينها لجأ لطوف (12 حزيران) إلى تعيين محاميين عسكريين للدفاع عن الأسير للمضي بالجلسة ومباشرة الاستجواب، إلّا انّ الأسير امتنع عن الكلام بسبب غياب وكلائه، فاستجوب لطوف حينها شخصين قبل ان يرجئ الجلسة إلى 3 تموز. إلّا انّ وكلاء الأسير وقبل انعقاد جلسة 3 تموز قدّموا طلب تنحّي لطوف عن النظر في الملف.في هذا السياق، يوضح المحامي محمد صبلوح لـ”الجمهورية”: “قررت المحكمة في 12 حزيران محاكمة الأسير بغيابنا كوكلاء عنه، علماً اننا انتظرنا مطولاً في بهو المحكمة ولم تنطلق المحكمة بجلساتها التي كانت بالتزامن مع احتفال مئوية محكمة التمييز، وبعدما تأخّر الوقت، أُجبرنا على المغادرة لارتباطنا بجلسات أخرى، فتركنا المحكمة، لنكتشف لاحقاً بأن الهيئة عادت والتأمت برئاسة القاضي لطوف وعقدت جلسة بشكل عادي”. ويضيف: “هذا ما دفعنا للجوء إلى محكمة التمييز الجزائية وتقديم طلب تنحية القاضي لطوف النظر بالملف وتعيين قاضٍ بديل عنه للسير في الدعوى. كان يُفترض على لطوف إرجاء الجلسة إلى حين حضور وكلاء الدفاع”. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا 

المصدر:
الجمهورية



تاريخ النشر: 2019-07-11 07:20:07

الناشر/الكاتب:

لبنان ٢٤ – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية