محكومو «المجلس» أصحاب رأي سياسي – القبس الإلكتروني

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

غنام الغنام |
طالب المشاركون في الوقفة التضامنية مع اسر المحكومين في قضية «دخول المجلس»، التي أقيمت أمس الأول في ديوان سالم البلهان بمنطقة الرميثية المجتمع بالوقوف مع «الشباب الذين يحترمون القانون، من خلال المشاركة في الوقفات حتى يعودوا للناس ولأسرهم».
وأكدوا أن ما قام به المحكومون يعتبر رأيا وموقفا سياسيا.
في البداية، تمنى الشيخ احمد القطان «أن نسمع من القضاء ما يفرج عن الشباب في السجن وان يكون القانون معهم ليكونوا معنا»، مشيرا الى ان السجن لن يلوّث سمعة الشباب ولا بد ان نصبر حتى النهاية.

مع الشباب
بدوره، قال نائب رئيس جمعية المحامين مهند الساير ان انتهاك الدستور يسير بطريقة أخطر من التي قبلها، ونحن ما زلنا نرى، آملا في ان تنتهي هذه الحقبة وان تأتي حقبة أفضل، لأنه إذا استمر النهج الحالي فهذا يعني ان الحقبة المقبلة ستكون دمارا للدولة وانتهاء مؤسستها.
وتساءل الساير: لماذا لا نرى أي دور فعال من قبل نواب مجلس الامة؟ وهل هم «مستحين»؟ مستغرباً: ما الفائدة المرجوة من الجلوس على الكرسي الأخضر والشباب في السجن؟!
ولفت إلى أن الشباب «كانوا أصحاب رأي سياسي ولا يفترض ان نراهم في السجن».
وناشد الاستمرار في الوقوف مع الشباب حتى نراهم خارج السجن، منتقدا أداء الحكومة وبعض اجراءاتها.

قضايا الحريات
أما أستاذ القانون في جامعة الكويت د.عبيد الوسمي، فقال ان قضايا الحرية بدأت تُفقد من قبل الناس، وهذا خطر كبير على أي مجتمع، مشيرا الى ان الجمعيات المهنية ومنها «المحامين» يجب أن يكون لها رأي مكتوب ومعلن لكي يكتب في التاريخ.
واستغرب صمت التيارات السياسية في هذا الواقع الغريب، لأنه يفترض عليها ان تبدي رأيها في هذا الوقت تحديداً، لأنه يعتبر عملا أخلاقيا ويكون توضيحا امام القواعد الشعبية.
وتمنى ان «تعاد صياغة بناء المعارضة السياسية وفق أسس وطنية واضحة لكي نوظف جميع القضايا».
وذكر الوسمي انه لا بد أن ينتشر الوعي بشكل عام، لان المنطقة تقع تحت مخطط قيد التنفيذ، خصوصا ونحن نتأثر بما يحدث من حولنا، إضافة الى ان الفعاليات السياسية لا بد ان يكون لها موقف، وان تكون لها مطالبات واضحة امام الجميع.

الحراك الشبابي
في السياق، خاطب سالم البلهان والد المحكوم في القضية فارس البلهان، الحضور قائلا: ان المكان الذي تتواجدون فيه هو بداية انطلاق الحراك الشبابي.
وذكر انه على الرغم مما قام به الشباب من تضحيات، فإنهم اليوم في السجن، ولذلك نحن اليوم نفتخر بما قاموا به، وسنواصل الوقفات والتجمّعات التضامنية.




تفاصيل الخبر من المصدر (القبس)

نظام الارشفة الالكترونية