موريتانيا : تخليد اليوم الوطني لمكافحة الإسترقاق بموريتانيا (صور)

نظام الارشفة الالكترونية

فندق

الأخبار/ نواذيبو/ خلدت مفوضية حقوق الإنسان بالتعاون مع المكتب الدولي للشغل اليوم الوطني لمحاربة الإسترقاق بموريتانيا بحضور رسمي ونقابي وفاعلين.
 
وأوضح المفوض المساعد لمفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني الرسول ولد الخال، أن تخليد هذا اليوم الوطني الهام يعد تعبيرا صادقا عن الإرادة الصارمة للحكومة وعزمها على مواصلة الجهود الرامية للقضاء على مخلفات الاسترقاق وأشكاله المعاصرة تماشيا مع السياسة الوطنية في مجال ترقية وحماية حقوق الإنسان من جهة ووفاء لالتزامات موريتانيا الدولية من جهة أخرى.
 
واستعرض جهود بلادنا في مجال القضاء على ظاهرة العمل القسري و التي نالت استحسان الشركاء والفاعلين المعنيين على المستويين المحلي والدولي، مبرزا أن هذه الجهود ما كانت لتتحقق لولا الإرادة الصادقة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، الرامية إلى طي صفحة الماضي وفتح أخرى تتماشى وموريتانيا الجديدة التي يتمتع فيها المواطن بجميع الحقوق حسب قوله.
 
 
وشهد اليوم سلسلة من العروض المتعددة من قبل بعض الخبراء المشاركين في التظاهرة.
 
أنماط من الإستعباد…
المتدخلون في اليوم الوطني من الإحتفالية أبرزا ماسموه “استعباد معاصر”في الشركات والمؤسسات يمارس بشكل علني وهو أخطر من الإستعباد التقليدي,
 
وقال النقيب أمي ولد سيد أحمد إن العمل بالمقطوعية يعد أسوأ استعباد معاصر حيث أن العمال يتعرضون لأبشع صور وأشكال الظلم البواح ، وتتحداهم تاشرونات في الحصول على حقوقهم في سابقة خطيرة.
 
وقال ولد سيد أحمد أإن الحكومة عجزت عن معالجة الملف واصطدم بقوة ونفوذ تاشرونات لتبقى مئات العمال في البؤس والشقاء ويكتووا بنار الظلم والإستبعاد الواضح حسب تعبيره.
 
بدوره نقابي أخر استغرب في أن يتم الحديث عن الإستعباد في الوقت الذي يتعرض العمال للظلم البين ، وتعجز مفتشيات الشغل عن مجرد انصافهم ، مشيرا إلى أن الوضع بالغ الخطورة.
 
نواقص متعددة…
 
 
بدوره ألادي أتراوري قال في مداخلته إن مكافحة الإسترقاق ليست في الجلوس في الفنادق المكيفة بل لابد لأصحابها من أن يتحركوا إلى الضحايا في معاقل الفقر ويزورهم لكي يكون لعملهم فائدة.
 
وأشار أترواري إلى أنه يريد أن يتم توسيع دائرة الإحتفال وأن يأخذ زخما أكبر ويشمل الولايات ويكون له صدى أكبر من الطريقة الحالية ، وذلك بتنظيم قوافل تجوب الولايات.
 
 
تدخلون آخرون اعتبروا أن المشكل ليست في الترسانة القانونية بقدر ماهي في التطبيق فالنصوص موجودة لكن التفعيل والتطبيق غائب حسب قولهم.
 
وقال المتدخلون إن ماينفص هو تفعيل هذه القوانين ، وأن تكون الإدارة والجهاز الأمني والقضائي في مستوى التعاطي معها لا أن تظل نصوصا جامدة لا تطبق وتترك للاستهلاك وفق قولهم.
 
 



تاريخ النشر: 2019-03-06 20:05:15

الناشر/الكاتب: Sidaha

الأخبار: أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة – أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة – تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية