ترامب يعلن الطوارئ في لويزيانا والفيضانات _ تغرق عاصمة النفط

نظام الارشفة الالكترونية

عجلت إدارة الطوارئ بتوفير الموارد الاتحادية لتكساس، للمساعدة في جهود الإنقاذ بعد اجتياح "هارفي" للمناطق الساحلية، الذي أجبر 30 ألف شخص على اللجوء إلى مراكز إيواء مؤقتة.

وفي رابع أكبر مدن الولايات المتحدة، وعاصمة الصناعة النفطية فيها، تسبب "هارفي" في سقوط أمطار غزيرة أحدثت فيضانات في هيوستن، لتصبح المدينة معزولة بعد إغلاق مطاراتها وطرقها السريعة، في حين توقعت الهيئة الوطنية للأحوال الجوية سقوط المزيد من الأمطار الغزيرة.

وغمرت الفيضانات "غير المسبوقة" الطرق في جميع أنحاء هيوستن، وحولت الشوارع إلى قنوات حقيقية، مما أثر على حركة السير وعلى جهود ضمان سلامة السكان.

 

ومع مقتل نحو 5 وتقطّع السبل بنحو 450 ألفاً، حذّر حاكم تكساس، غريغ أبوت، من أن "الوضع خطير وسيزداد سوءاً، وسيرى ترامب بنفسه الدمار الكامل"، مؤكداً أن الولاية "تحتاج إلى وقت طويل لإعادة الإعمار".

من جانب آخر، ووسط التحقيقات في احتمال تواطؤ مساعدي حملته الانتخابية مع روسيا، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" عن سعي شركة يملكها ترامب إلى إبرام صفقة عقارية في موسكو، أثناء مسعاه للوصول إلى البيت الأبيض، أواخر 2015 ومطلع 2016.

ووفق الصحيفة، فإن مستثمرين في شركة ترامب وقعوا خطاب نوايا لبناء برج في موسكو، لكن المشروع، الذي كانت تنقصه الأرض والتصاريح، لم يكتمل، وانتهى في أواخر يناير 2016.

وبعد تبرؤ وزير خارجيته ريكس تيلرسون من موقفه بشأن أعمال العنف العنصرية في "شارلوتسفيل"، ودفاعه عن القيم الأميركية، اعتقلت الشرطة 15 شخصاً خلال صدامات في مدينة بيركلي بولاية كاليفورنيا بين مؤيدي ترامب وآلاف آخرين مناهضين له، نظموا تظاهرة مضادة لهم.

تفاصيل الخبر من المصدر

نظام الارشفة الالكترونية