السجن لأربعة متهمين زوروا الجنسية الكويتية – القبس الإلكتروني


قضت محكمة الجنايات، أمس، بحبس مغرد 7 سنوات في قضية الإساءة إلى السعودية، كما قضت كذلك بحبس خليجي 7 سنوات لحصوله على الجنسية الكويتية بالتزوير، وحبس ثلاثة آخرين 15 سنة بذات التهمة وفي حكم ثالث قضت الجنايات بحبس {شيخ} لمدة 5 سنوات في قضية الاتجار بالمؤثرات العقلية.



المحامي

تفاصيل الخبر من المصدر (القبس)

«القبس» في أروقة الجنسية ووثائق السفر بالعاصمة – القبس الإلكتروني


أحمد العنزي |

من يدخل الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر في محافظة العاصمة وتحديداً بمنطقة الشامية يجزم في قرارة نفسه أن معاملته لن تنجز بسبب الازدحام الشديد وكثرة المراجعين، إلا أن المفاجأة إنجاز المعاملة بوقت قياسي ووفق أحدث التقنيات.
«القبس» جالت في الإدارة ورصدت سير العمل الذي يشبه خلية النحل، وذلك لسرعة استقبال وانجاز معاملات المواطنين وتطبيق سياسة الأبواب المفتوحة أمام جميع المراجعين بلا تعقيدات.
ومنذ دخول المراجع إلى الإدارة يلاحظ التنظيم والترتيب، حيث يوجد موظفون متخصصون لاستقبال المعاملات لمنع الازدحام وإعطاء فرصة لأكبر عدد من المراجعين للاستفادة من خدمات الإدارة.

أوضح مصدر أمني التقت به القبس أن الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر في منطقة الشامية هي الوحيدة التي تستقبل جميع الموطنين في محافظة العاصمة الذين يريدون استبدال جوازاتهم القديمة بالجواز الإلكتروني، مشيرا إلى أنهم ينجزون معاملات 300 مراجع يوميا عدا المعاملات التي لا تكون كاملة بالنسبة للأوراق المطلوبة وهو عدد كبير رغم أن مساحة الإدارة لا تستوعب هذا العدد.
وأكد المصدر أن الجواز الإلكتروني من الصعوبة تزويره، ففيه كثير من الأمان للمواطن ومطور وفق المتطلبات العالمية، مشيرا إلى أن الجواز القديم يستطيع المواطن استبداله مهما كان تاريخ انتهائه ولا يرتبط بتاريخ محدد أي قبل انتهائه بـ 6 أشهر.

أفضل الخدمات
ولفت الى أن عدد المواطنين الذين تم تغيير جوازاتهم إلى الإلكترونية بلغ 150 ألف مواطن في جميع محافظات البلاد والنسبة الأكبر بمحافظة العاصمة، مبينا أنه يجب حضور صاحب الجواز من عمر 12 سنة وما فوق، وذلك لأن الجواز الإلكتروني يتطلب بصمة اليد ويعفى من التوقيع والتبصيم الأطفال أقل من 12 سنة ويكتفي بولي الأمر.
وذكر أن الإدارة تستقبل الطلبة ولمن لا يستطيع المراجعة بالفترة الصباحية أيام الدوام الرسمي، في يوم السبت مراعاة لظروفهم، لافتا إلى أن وزارة الداخلية تحرص دائماً على تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات للمواطنين.
ونبه المصدر أن من الشروط التي يحب أن يأتي بها المواطن لإصدار جواز إلكتروني هي الجواز القديم والبطاقة المدنية الأصلية وصورة شخصية تكون واضحة وبمجرد تقديمه تأتي له رسالة بعد يومين لتسلم الجواز الجديد، لافتا إلى أن لدى الإدارة خدمة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من خلال انجاز معاملاتهم دون الانتظار كباقي المراجعين.
ودعا المراجعين الى التأكد قبل الحضور من استكمال جميع الشروط المطلوبة لكي يتمكنوا من إنجاز المعاملة دون تأخير.
وعن رأي المواطن عن سرعة إنجاز المعاملة، قال المصدر ان أغلب المراجعين يقدرون الجهد الذي تبذله الإدارة، ولكن هناك بعض المراجعين يشعروننا بالإحباط، وذلك عندما يصعب إقناعهم أن معاملاتهم ناقصة الأوراق فنجدهم يتذمرون.
أحد المواطنين أثنى على الجهود التي يقوم بها الموظفون وعلى رأسهم مدير الإدارة وبسعة الصدر والطريقة الحسنة من الموظفين.
وأكد خالد الفيلكاوي أنه أتى لاستبدال جوازه القديم، مشيدا بالجهود التي يقوم بها الموظفون في التعامل مع المراجعين والسرعة في الأداء.
وأشاد أبو فهد بالموظفين، وذلك لتسهيل خدمة كبار السن من خلال إنهاء إجراء معاملاتهم بصورة سريعة بعيدة كل البعد عن التأخير والانتظار، موضحا أنه أتى لتسلم جوازه الإلكتروني الجديد عبر رسالة نصية ولم يستغرق سوى يومين.

مطالبة

طالب المواطن محمد الفودري بأن يكون هناك استقبال للمواطنين في الفترة المسائية، وكذلك وجود إدارة أخرى لتخفيف الازدحام، مشيرا إلى أنه أتى ومعه زوجته وأبناؤه لاستخراج الجواز الإلكتروني الجديد، علماً بأن جوازه القديم سينتهي بعد 8 أشهر.

أوراق ناقصة

أشار أحد الموظفين إلى أن أغلب المشاكل التي تواجه المراجعين وتؤدي إلى تأخير استخراج الجواز الالكتروني هي عدم اكتمال الاوراق المطلوبة.



المحامي

تفاصيل الخبر من المصدر (القبس)

جريدة الجريدة الكويتية | «التمييز»: استحقاق الجنسية لمن يولد لأب كويتي يتطلب معه ثبوت واقعة النسب


• بينت أن وجود خلاف حول النسب مع الأب يمنع عرض الأمر على القضاء لأنه من تقرير اكتساب الجنسية
• رفضت دعوى استخراج شهادة جنسية رغم تقرير الطاعنة بوجود شهادة ميلاد

أكدت محكمة التمييز عدم اختصاص القضاء نهائياً بنظر الدعاوى المقامة بطلب الزام إدارة الجنسية منح الجنسية الكويتية لأي طالب لها ما دام هناك خلاف بين الأب والابن حول إثبات النسب، لافتة إلى ثبوت الجنسية الكويتية، لكل من يولد لأب كويتي وثبوت نسب هذا الابن أيضاً للحصول عليها.

قالت «التمييز» في حيثيات حكمها، الذي أصدرته برئاسة المستشار فؤاد الزويد، إن مناط استحقاق الجنسية الكويتية الأصلية لكل من ولد لأب كويتي لتصبح الجنسية بقوة القانون لصيقة بواقعة الميلاد دون حاجة لصدور قرار بذلك من الجهة الإدارية أو أي إجراء آخر، وذلك بأن يثبت على وجه قاطع دون منازعة تسلسل المولود من أب كويتي وثبوت نسبه منه».

ولفتت المحكمة إلى أن الحكم المطعون عليه الصادر من محكمة الاستئناف استخلص بوجود خلاف حول نسب الابنة لوالدها وبالتالي تكون طلباتها تتعلق بمسألة من مسائل الجنسية، التي تعد من أعمال السيادة.

وقائع القضية

وتعود وقائع القضية في الدعوى، التي أقامتها مواطنة ضد والدها طالبة الحكم بإلزام وزارة الداخلية باستخراج شهادة الجنسية الكويتية لها على أن يقوم حكم القاضي محل توقيع المطعون ضده الأول المدير العام للجنسية بالموافقة على استخراجها.

وقالت الطاعنة، إنها ابنة المطعون ضده الأول والدها بصحيح النسب الشرعي وفقاً لشهادة ميلادها ولبلوغها سن الرشد ورغبتها في استخراج شهادة بجنسيتها الكويتية لما لها من أهمية وامتناع الأخير عن الموافقة على ذلك لدى الجهات الرسمية، فقد أقامت الدعوى، وحكمت المحكمة بعدم اختصاصها ولائياً بنظرها، استأنفت الطاعنة هذا الحكم بالاستئناف وقضت المحكمة بتأييد الحكم المستأنف وطعنت الطاعنة في هذا الحكم بطريق التمييز.


تحليل «DNA»

وقالت محكمة التمييز في حيثيات حكمها، إن الطعن أقيم على سبب واحد تنعى به الطاعنة على الحكم المطعون فيه مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه وتأويله ومخالفة الثابت بالأوراق، إذ أقام قضاءه بعدم اختصاص المحكمة ولائياً بنظر الدعوى استناداً إلى تعلق طلباتها بمنحها الجنسية الكويتية وهي من أعمال السيادة، في حين إن طلباتها اقتصرت على حصولها على شهادة بتلك الجنسية والثابتة يقيناً بالتحاقها بجنسية والدها المطعون ضده الأول والثابت نسبها إليه بصحيح النسب الشرعي وبموجب المستندات الرسمية المتمثلة في شهادة الميلاد وجواز السفر والبطاقة المدنية الخاصين بها، دون أن ينال من ذلك ما قدمه المطعون ضدهما من تحليل «DNA» ذلك أن المطعون ضده الأول (مدير الجنسية) لم ينل مما قدمته من مستندات بأي مطعن وهو ما يعد بمثابة الإقرار منه بنسبها إليه، مما كان يوجب موافقته على استخراج الشهادة سالفة البيان، وبالتالي كانت دعواها ليقوم الحكم مقام تلك الموافقة، وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر فإنه يكون معيباً بما يستوجب تمييزه.

أسباب سائغة

وبينت المحكمة أن هذا النعي مردود، ذلك أن من المقرر في قضاء هذه المحكمة أن لمحكمة الموضوع سلطة فهم ما تصدره جهة الإدارة من أعمال أو قرارات وتعطيها وصفها الحق وما إذا كانت متعلقة بأعمال السيادة من عدمه وفقاً لما هو ثابت في الأوراق دون تقيد بما يخلعه عليها الخصوم من أوصاف أو مسميات لأن العبرة في التكييف بفحوى التصرف ومرماة لا بصيغته ومبناه، بغير معقب متى أقامت قضاءها على أسباب سائغة لها معينها من الأوراق وتؤدي إلى ما انتهى إليه من نتيجة.

وقالت التمييز إن مناط استحقاق الجنسية الكويتية الأصلية لكل من ولد لأب كويتي لتصبح الجنسية بقوة القانون لصيقة بواقعة الميلاد، دون حاجة لصدور قرار بذلك من الجهة الإدارية أو أي إجراء آخر، أن يثبت على وجه قاطع دون منازعة تسلسل المولود عن أب كويتي وثبوت نسبه منه، وكان الحكم المطعون فيه قد استخلص من المستندات المقدمة في الدعوى أن نسب الطاعنة لوالدها المطعون ضده الأول، والذي هو أساس منحها الجنسية الكويتية محل منازعة أمام الإدارة العامة للجنسية.

وبينت التمييز أن حقيقة طلباتها تدور حول حقها في التمتع بتلك الجنسية وبمنحها شهادة بها، ورتب على ذلك تكييفه لتلك الطلبات بأنها تتعلق بمسألة من مسائل الجنسية والتي تعد من أعمال السيادة ومن ثم قضى بعدم اختصاص المحكمة ولائياً بنظرها، وهو استخلاص سائغ له أصله الثابت بالأوراق، ويكفي لحمل قضائه مما ينحل معه النعي بسببي الطعن والذي يدور حول تعييب هذا الاستخلاص إلى جدل موضوعي في سلطة المحكمة التقديرية لا تجوز إثارته أمام هذه المحكمة، ويضحى الطعن بهذا السبب على غير أساس.


المحامي

http://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1511190807798304700/1511190870000/1280×960.jpg

تفاصيل الخبر من المصدر ( الجريدة)

«التمييز»: القضاء مختص بنظر قضايا تغيير بند الجنسية لغير الكويتي


أكدت محكمة التمييز، في حكم بارز لها، ان المشرع لم يورد تعريفا أو تحديدا لأعمال السيادة، ونص في المادة الثانية من قانون تنظيم القضاء على أن للقضاة أمر تحديدها اكتفاء بإعلان مبدأ وجودها.

المحامي

http://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1509377262659745600/1509377276000/1280×960.jpg

تفاصيل الخبر من المصدر ( الجريدة)